مناقشة خطة التوسع للترويج السياحي في روسيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استقبل معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة بمكتبه اليوم معالي أولغا بوريسوفنا ليبويموفا، وزيرة الثقافة الروسية بحضور سعادة الأمين العام للمتحف الوطني وسعادة سفير جمهورية روسيا المعتمد لدى سلطنة عُمان.
تم خلال المقابلة مناقشة أوجه التعاون المشترك في مجالات السياحة والثقافة والتراث، منها تنظيم برامج مشتركة للقاءات الثنائية بين الجانبين خلال الفترة القادمة، واستعراض تصور مشروع المواسم الروسية الذي سيتم تنظيمه في سلطنة عُمان خلال العام القادم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجال المتاحف الروسية بعد نجاح تجربة التعاون القائم مع متحف الأرميتاج.
كما تمت مناقشة خطة التوسع في الترويج السياحي لسلطنة عُمان في روسيا من خلال فتح مكتب للتمثيل السياحي وتأطير التعاون في مجال بناء القدرات والاستثمارات، واتفق الجانبان على وضع برنامج تنفيذي مشترك يتم من خلاله تنظيم البرامج واللقاءات المشتركة والفعاليات بالتعاون مع الشركات المعنية من القطاع الخاص لفتح مجالات أوسع للتعاون.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
السيسي يكشف عن مجالات التعاون بين مصر وإستونيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع الرئيس "كاريس" أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين لاستشراف فرص التعاون، لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامى فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وألار كاريس رئيس إستونيا بقصر الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره ألار كاريس رئيس إستونيا قائلا: أجريت اليوم مع الرئيس الإستوني مباحثات مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، وقد عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين