الطيران المدني توقع عقدا بـ 8 ملايين دينار مع شركة ألمانية لتنفيذ 3 مشاريع بمطار الكويت
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وقعت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية اليوم الأحد عقدا مع شركة (ليوناردو) الألمانية لتنفيذ ثلاثة مشاريع تختص بتركيب وتشغيل وتقديم خدمات التدريب والضمان والصيانة والدعم الفني في مطار الكويت الدولي بقيمة تبلغ نحو 8 ملايين دينار كويتي (نحو 9ر25 مليون دولار أمريكي).
وتولى توقيع العقد من الجانب الكويتي المدير العام للطيران المدني بالتكليف عماد الجلوي ومن جانب الشركة الألمانية المدير التنفيذي ماوريتسيو دي متري.
وقال الجلوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب توقيع العقد إن المشروع يهدف إلى توفير نظام بيانات حالة الطقس في مطار الكويت الدولي مما يوفر أقصى درجات الأمن والسلامة للملاحة الجوية.
وذكر أن مدة العقد تبلغ 913 يوما للمشروعين الأول والثاني و730 يوما للمشروع الثالث تليها أربع سنوات (ضمان وصيانة).
من جانبه قال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والمشاريع سعد العتيبي لـ(كونا) إن المشروع عبارة عن مجموعة من الأنظمة تتكون من نظام قياس سرعة الرياح القاطعة ونظام كشف الاضطرابات الجوية في مراحل الهبوط الأخيرة.
وأضاف العتيبي أن المشروع الأول عبارة عن نظام الإنذار المبكر لقص الرياح والمشروع الثاني نظام الكشف عن الاضطرابات الموجهة لمهبط الطائرات مع الاستشارات في حين أن المشروع الثالث عبارة عن نظام شبكة رادار الطقس دوبلر المدمجة.
المصدر كونا الوسومالطيران المدني مطار الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الطيران المدني مطار الكويت
إقرأ أيضاً:
«التربية» تحظر قبول مشاريع الطلبة المنجزة في المكتبات
دينا جوني (أبوظبي)
وجّهت وزارة التربية والتعليم، المدارس الحكومية بعدم قبول المشاريع التطبيقية المنجزة خارج الصفوف المدرسية في المكتبات، وذلك مع بدء تطبيق مشروع التعلّم القائم على المشاريع للمرة الأولى في المدارس الحكومية كبديل عن اختبار الفصل الدراسي الثاني، ويستهدف الطلبة من الرابع إلى الثامن في أربع مواد أساسية.
ولفتت الوزارة في الدليل التوضيحي، الذي عمّمته مؤخراً، إلى أن إطار التعلّم والتقييم القائم على المشاريع يعتمد على منهجية تشجع الطلاب على العمل في مجموعات صغيرة لإكمال مشاريع حقيقية تتطلب منهم البحث والتخطيط والتنفيذ والتقييم. وترافق هذه العملية مجموعة من الأنشطة التقييمية المصممة لقياس تقدم الطلاب، علاوة على تقديم تغذية راجعة مستمرة تساعدهم على تحسين أدائهم.
ووضعت الوزارة خمسة موجّهات في تطبيق مشروع التعلّم القائم على المشاريع، أولها أن كل مدرسة ستعمل على تكوين مجموعات صغيرة مكونة من 3 إلى 6 طلاب يتم تكليفهم بمشروع لكل من المواد الأساسية وهي: اللغتان العربية والإنجليزية، والرياضيات، والعلوم. وسيكون لكل فرد من المجموعة دور ومهام يكلف بها لإنجاز جزء من المشروع، وسيتم تقييم عمل كل طالب على حدة وفقاً للمهمة المسندة إليه.
كما وجهت الوزارة بتخصيص حصة أسبوعياً لمتابعة عمل الطلبة في المشروع، كون معظم العمل على المشاريع سيكون داخل الغرف الصفية وتحت إشراف معلم المادة. وستكون علامة المشروع في نهاية الفصل الدراسي الثاني بديلاً عن الامتحانات بينما سيخضع الطلبة لامتحان في مادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية. وسيتم تقدير درجة الطالب وفقاً لمعايير معدّة للتقييم تركز على مراحل إنجاز الطالب للمشروع، أي أن الدرجة تمنح للطالب على كل مرحلة أنجزها وليس على المشروع النهائي فقط. ولذلك، شددت الوزارة على عدم قبول أي مشروع تمّ إنجازه في المكتبات.
يساهم المشروع في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية.
ولفتت الوزارة إلى أنه، خلال الفصل الدراسي، ستكون هناك جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التقييمات على مستوى المدرسة، وكذلك على مستوى الفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم، بالإضافة إلى توظيف أنظمة لمتابعة التقارير للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية في تطبيق التقييم والتعلّم المبني على المشاريع.