قائد الجيش الباكستاني: نحتاج حكومة موحدة مستقرة تمثل النظام السياسي التعددي المتنوع في البلاد
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد قائد الجيش الباكستانى الجنرال سيد عاصم منير أن بلاده تحتاج إلى حكومة موحدة مستقرة تمثل بصورة جيدة النظام السياسي التعددي المتنوع في باكستان، وأنه من المهم أن تكون في باكستان حكومة مستقرة لأن ذلك يساعد على الخروج من حالة الفوضى والاستقطاب التى لا تناسب دولة تقدمية يبلغ عدد سكانها 250 مليون نسمة، حسب وصفه.
ونقلت صحيفة «إكسبريس تريبيون» الباكستانية اليوم عن قائد الجيش قوله في بيان أصدره الجناح الإعلامي العسكري بالجيش، إن الانتخابات ليست غاية فى حد ذاتها، بل إن الانتخابات والديمقراطية وسيلتان لخدمة شعب باكستان.
وقال الجنرال منير، إن الانتخابات ليست منافسة للفوز والخسارة و تكون محصلتها صفراً، ولكنها بمثابة تدريب لتحديد من يحصل على تفويض الشعب، ولذلك يتعين أن تسمو القيادات السياسية ومن يعملون معها فوق المصالح الذاتية وأن تتضافر جهودهم من أجل خدمة شعب باكستان لأن ذلك هو السبيل الوحيد لضمان تطبيق الديمقراطية ويحقق أغراضها ويجعلها ديمقراطية هادفة.
وأضاف قائلا: إن شعب باكستان وضع ثقته فى الدستور، وأنه أصبح لزاماً على كافة الأحزاب السياسية الحالية أن تبادله نفس الشعور وأن تتصرف بطريقة تتسم بالوحدة والنضج السياسى.
وأشار قائد الجيش الباكستانى إلى أن قيادة أركان الجيش ترغب فى أن تؤدى الانتخابات العامة إلى تحقيق الاستقرار السياسى والاقتصادى وأن تجلب السلام والازدهار لباكستان.
الاتحاد الأوروبي يُشيد بمشاركة الشعب الباكستاني في الانتخابات العامة الأخيرة
السعودية تُدين وتستنكر الانفجارات الإرهابية بإقليم بلوشستان في باكستان
مصر تدين الهجومين الإرهابيين في باكستان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني وزارة الخارجية الباكستانية الخارجية الباكستانية قصف باكستان هجوم باكستاني قصف على باكستان فی باکستان قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
زنقة 20 | الرباط
عزز حزب الأصالة والمعاصرة موقعه ضمن الخريطة السياسية الوطنية، عقب تصدره نتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة الخاصة بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، بحصوله على 36 مقعداً من أصل 56 ترشيحاً تقدم بها على امتداد عدد من الدوائر الانتخابية، ما يكرس موقعه كثاني قوة سياسية بالمغرب بعد حزب التجمع الوطني للأحرار.
ويعكس هذا الأداء الانتخابي، حسب متابعين، دينامية تنظيمية متقدمة داخل الحزب، وتوجها استراتيجيا نحو استعادة الثقة في القواعد الانتخابية، بالتوازي مع تعزيز حضوره داخل المؤسسات المنتخبة.
ويعد هذا التقدم مؤشرا لافتا على استعداد الحزب لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة بخطاب وبرنامج أكثر تجذرا في الميدان، خاصة في ظل التنافس الحاد المرتقب على صدارة المشهد السياسي.
وترى عدد من القيادات بالحزب على أن نتائج الانتخابات الجزئية تعتبر ثمرة عمل ميداني متواصل، وسلوك سياسي مسؤول، يعكس التزام الحزب بقضايا المواطنين وتطلعاتهم، بعيدا عن منطق الحملات الموسمية أو الحسابات الظرفية.
ويرى متتبعون للشأن السياسي أن قيادة الحزب تعمل، بتنسيق مع هياكله الجهوية والإقليمية، على تنزيل خطة سياسية متكاملة تهدف إلى تقوية الحضور الترابي، وتثبيت الثقة داخل القواعد الشعبية، وذلك استعدادا للاستحقاقات القادمة.
هذه النتائج ستمكّن حزب الأصالة والمعاصرة من تعزيز موقعه داخل المجالس الترابية وداخل مجلس النواب مستقبلا، كما تمنحه رصيدا سياسيا جديدا يمكن البناء عليه لتحسين أدائه الحكومي، باعتباره مكوناً أساسياً ضمن التحالف الثلاثي الذي يقود الحكومة الحالية.
وتُعد هذه المحطة الجزئية، حسب عدد من المحللين، تمريناً سياسياً مهما يسبق المعارك الانتخابية الكبرى، التي ستعيد ترتيب توازنات المشهد الحزبي، لا سيما في ظل تراجع بعض القوى التقليدية، ومحاولة أخرى استعادة مواقعها داخل الخريطة السياسية.
يذكر أنه من بين 153 مقعداً موزعاً على 90 جماعة بمختلف جهات المملكة، تمكنت أحزاب التحالف الحكومي من الظفر بأكثر من 80% من هذه المقاعد، حيث جاء حزب التجمع الوطني للأحرار في الصدارة، متبوعاً بحزبي الأصالة والمعاصرة، ثم الاستقلال، هذا الأخير الذي حصل على أزيد من 24 مقعدا، ما يعكس استمرار ثقة الناخبين في هذا التحالف الثلاثي.
يشار إلى نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في أكثر من 27 عمالة وإقليماً أسفرت عن تأكيد واضح لهيمنة أحزاب الأغلبية الحكومية على المشهد السياسي المحلي، وذلك بعدما حصدت نصيب الأسد من المقاعد المتنافس عليها، في مؤشر جديد على ترسيخ حضورها في الجماعات الترابية.