بمناسبة يومه العالمي… المعنيون بالقطاع الصحي يناقشون سبل الارتقاء بالخدمات المقدمة لعلاج مرضى السرطان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
تناولت ورشة العمل التي أقامتها وزارة الصحة اليوم بالتعاون مع البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق اليوم، التدابير العلاجية لمكافحة الأورام وسبل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى عبر المشافي والمراكز الصحية.
الورشة التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الـ 4 من شباط، وحملت عنوان (معاً لتوحيد صوتنا وجهودنا لمكافحة السرطان في سورية)، ركزت حول خدمات مكافحة السرطان المقدمة في القطاع الحكومي ومن المنظمات الدولية، وخدمات التحكم بالسرطان بما يخص الكوادر البشرية ونظام المشافي ومراكز الأورام في وزارة الصحة، إضافة إلى آلية توزع الخدمات المتعلقة بذلك على مستوى المحافظات.
وتضمنت الورشة نقاشات موسعة بين جميع الجهات المعنية بالتحكم بالسرطان من وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والإعلام والشؤون الاجتماعية والعمل، والهيئة العامة للطاقة الذرية والهيئة العامة للبحث العلمي وإدارة الخدمات الطبية العسكرية، بهدف وضع توصيات للارتقاء بأساليب علاج السرطان.
وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أنه رغم الحصار المفروض على الشعب السوري وتداعياته ومنها تأمين الأدوية النوعية للمصابين بالسرطان، إلا أن الحكومة تواصل توفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني لمرضى السرطان، ووزارة الصحة تولي كل الاهتمام في مجال التحكم بهذا المرض عبر شراكة فعالة مع الجهات المعنية، وعلى رأسها اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان، ووضع خطط مستقبلية تمنح الجهات ذات الصلة سرعة أكبر في اتخاذ القرار والوصول إلى المعلومات، الأمر الذي ينعكس إيجاباً في محصلته على واقع المرض.
بدورها رئيسة اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان الدكتورة أروى العظمة أشارت إلى أهمية تضافر الجهود بين جميع القطاعات والمؤسسات والمنظمات الحكومية والدولية لرفع مستوى التحكم بالسرطان في سورية، وتنفيذ الخطة الوطنية للتحكم بالمرض التي وضعتها اللجنة الوطنية، منوهة بأهمية الورشة لتبادل الآراء والأفكار، وعرض الواقع الحالي والتحديات، ووضع مجموعة من التوصيات.
مدير الأمراض السارية والمزمنة في الوزارة الدكتور زهير السهوي تحدث عن مساعي الوزارة لتأمين العلاج المجاني لكل المرضى وفق البروتوكولات المعتمدة عالمياً، وإطلاق حملات توعية عن أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم والبروستات لزيادة فرص الشفاء.
رئيسة دائرة التحكم بالسرطان الدكتورة لينة الأسعد، أوضحت أن الورشة تهدف إلى بحث سبل تطوير الخدمات الصحية المقدمة من قبل وزارة الصحة للتحكم بالسرطان، مشيرة إلى الصعوبات التي تعاني منها مراكز الأورام جراء الحصار الاقتصادي الجائر على سورية، وخاصة في مجال تأمين الأدوية العلاجية.
مدير مشفى البيروني الجامعي وعضو اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان الدكتور محمد قادري، أكد أهمية الورشة في عرض خدمات الوقاية والتشخيص والكشف المبكر والمعالجة للوصول إلى مخرجات معينة، ووضع رؤى مستقبلية لمكافحة السرطان.
حضر الورشة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، ووزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني، وعدد من معاوني الوزراء والمعنيين ومديري المشافي.
راما رشيدي وبشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز ردًا على وضعه الصحي: ما زلت على قيد الحياة
كان عام 2024 عامًا مليئًا بالتحديات بالنسبة لـ العائلة المالكة في بريطانيا، لكن الملك تشارلز بقي متفائلًا رغم معركته المستمرة مع مرض السرطان.
اقرأ ايضاًاستقالة رئيس أساقفة كانتربري الذي توج الملك تشارلز بسبب فضائح جنسيةيواصل الملك البالغ من العمر 75 عامًا، والذي يخضع للعلاج منذ ما يقرب من عام، الحفاظ على حس الفكاهة ونظرته الإيجابية.
الملك تشارلز يكشف تطورات حالته الصحيةزار الملك تشارلز ساحة الزمالة في منطقة والثامستو بلندن للاحتفال بالتماسك المجتمعي خلال استقبال أقيم في قاعة بلدية والثام فوريست.
أثناء حديثه مع قادة محليين، بمن فيهم ممثل الديانة السيخية هارفيندر راتان، شارك الملك تحديثًا طريفًا عن حالته الصحية.
وعندما سُئل عن وضعه وسط علاجه من السرطان، رد مازحًا: "ما زلت على قيد الحياة"، لتقرير The Mirror.
وحول الوضع الصحي للملك ووفقًا لما نشرته Sky News، فإن خطته العلاجية لعام 2025 "تسير في اتجاه إيجابي".
وأكدت مصادر مقربة من القصر أن حالته الصحية تحت السيطرة بشكل جيد وأن دورة العلاج ستستمر خلال العام المقبل.
عامًا صعبًا على العائلة المالكة في بريطانيالم يكن الملك تشارلز الوحيد في العائلة الملكية الذي واجه مشكلات صحية هذا العام، حيث تم تشخيص كيت ميدلتون بمرض السرطان في وقت سابق من عام 2024 وخضعت لعلاج كيميائي وقائي.
وفي سبتمبر، أعلنت أنها أكملت علاجها، لكنها أشارت إلى أن رحلتها الصحية لم تنتهِ بعد. منذ ذلك الحين، عادت تدريجيًا إلى أداء واجباتها الملكية، بما في ذلك استضافة الحفل السنوي "معًا في عيد الميلاد" في 6 ديسمبر.
كما واجهت الملكة كاميلا زوجة تشارلز، عدوى صدرية تطورت إلى التهاب رئوي. وخلال فترة تعافيها، غابت كاميلا عن عدة فعاليات رئيسية، بما في ذلك عرض Royal Variety في 22 نوفمبر.
كلمات دالة:الملك تشارلز تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربيمحررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترند الملك تشارلز ردًا على وضعه الصحي: "ما زلت على قيد الحياة" هل تشهد جينيفير لوبيز ضد حبيبها السابق شون ديدي؟ مقتل 5 جنود إسرائيليين بعملية مركبة للقسام في جباليا بليك لايفلي تتهم زميلها في فيلم It Ends with Us جاستن بالدوني بـ التحرش الجنسي قتلى وجرحى بهجوم أوكراني على عاصمة جمهورية تتارستان Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter