تسببت الحرب الحالية في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" في إعادة توحد المنطقة وتكاملها، وتجاوزها عتبة الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة، وهي الصراعات التي حكمت جيوسياسية المنطقة خلال السنوات المقبلة، وهو أمر خطير بشكل خاص للغرب والولايات المتحدة، لأن التكامل الحالي يتجه بشكل موحد نحو معاداة واشنطن.

ما سبق كان خلاصة تحليل كتبه توبي ماثيسن، المحاضر في جامعة بريستول ومؤلف كتاب "الخليفة والإمام: صناعة السنة والشيعة"، ونشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، حيث يرى أنه في غياب حل عادل وعريض للقضية الفلسطينية بعد ما حدث فإن الشرق الأوسط لن يتمكن أبداً من تحقيق السلام الدائم أو ذلك النوع من التعاون السياسي والاقتصادي الذي طالما حلم به كثيرون، وفي القلب منه حراك التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، والذي قادته واشنطن.

وبهذا المعنى فإن الحرب في غزة جلبت قدراً أعظم من الوحدة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي ربما أكثر من أي صراع آخر شهده العالم الإسلامي في العقود الأخيرة، يقول الكاتب.

البديل، بحسب الكاتب، سيكون دورة لا تنتهي من العنف، وتراجع النفوذ الغربي والشرعية، وخطر-  ليس فقط نشوب حرب أوسع نطاقا، بل أيضا خطر منطقة تتكامل بطريقة مختلفة تماما - منطقة معادية بشكل أساسي للغرب نفسه.

اقرأ أيضاً

وزير خارجية إيران في لبنان: المنطقة تسير نحو الاستقرار والمهزوم نتنياهو

طمس الانقسامات الطائفية

ويقول ماثيسن إن حرب غزة "طمست الانقسامات الطائفية التي غالبًا ما شكلت المنطقة"، ووحدت السنة والشيعة ضد إسرائيل، وخلف المقاومة الفلسطينية، وزادت فعالية الأمر، بسبب كون حركة "حماس"، تمتلك علاقات مميزة مع ما يعرف بـ"محور المقاومة"، وهو خط عريض من جماعات موالية لإيران وتناصب العداء للولايات المتحدة وإسرائيل.

وبعيداً عن محور المقاومة، يكمن التفسير في المكانة الخاصة التي احتلها تحرير فلسطين منذ فترة طويلة بين السنة والشيعة العاديين، وكيف حولت الحرب هذه المشاعر إلى قوة موحدة قوية.

ويقول الكاتب: الحقيقة أنه حتى عندما تندلع التوترات الطائفية في أماكن أخرى، فإن محنة الفلسطينيين ظلت لفترة طويلة بمثابة نقطة التقاء مشتركة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، بينما واصل القادة العرب السنة صفقات "التطبيع" مع إسرائيل وتجاهلوا القضية الفلسطينية بشكل متزايد، أصبحت الحكومة الإيرانية وحلفاؤها الشيعة الداعمين الأساسيين للمقاومة الفلسطينية المسلحة.

وفي المقابل، فإن التحولات الإقليمية، بما في ذلك التقارب بين إيران والمملكة العربية السعودية في مارس/آذار 2023، ومحادثات السلام الجارية بين الحوثيين والسعودية وبين اليمنيين، والديناميات المتغيرة في العراق ولبنان، جعلت الانقسام الطائفي أقل بروزاً بكثير.

اقرأ أيضاً

ديفيد هيرست: غزة ستكبد بايدن وستارمر ثمنا باهظا كما فعلت العراق ببوش وبلير

جبهة إسلامية عريضة

ويقول الكاتب إنه بعد ما يقرب من أربعة أشهر من الحرب الكارثية، أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى إيقاظ جبهة إسلامية تضم الجماهير العربية السُنّية، التي تعارض بأغلبية ساحقة التطبيع العربي، والجماعات الشيعية المسلحة التي تشكل قلب قوى المقاومة الإيرانية.

ويضيف: بالنسبة للولايات المتحدة وشركائها، يشكل هذا التطور تحديًا استراتيجيًا يتجاوز بكثير مواجهة الميليشيات العراقية والحوثيين بضربات مستهدفة.

ويردف: من خلال الجمع بين منطقة مقسمة منذ فترة طويلة، تهدد الحرب في غزة بمزيد من تقويض النفوذ الأمريكي، وعلى المدى الطويل، يمكن أن تجعل العديد من المهام العسكرية الأمريكية غير قابلة للاستمرار.

وتثير هذه الوحدة الجديدة أيضًا عقبات كبيرة أمام أي جهود تقودها الولايات المتحدة لفرض اتفاق سلام من أعلى إلى أسفل يستبعد الإسلاميين الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً

مجلة أمريكية: إيران لن تتراجع أمام بايدن.. وهذه هي الأسباب

الإعجاب بـ"حماس"

ويبدي الكاتب تعجبه من تمكن حركة "حماس" الفلسطينية من حفر مكان لنفسها في الوجدان السني والشيعي في المنطقة، على حد سواء، فقد انحدرت من رحم أكبر جماعة سنية (الإخوان المسلمون)، لكنها أقامت علاقات متطورة مع المحور الشيعي وإيران التي أمدتها بالسلاح في غياب قوى عربية سنية تقوم بهذا الدور.

ورغم اشتعال الحروب الطائفية في سوريا والعراق واليمن، خلال السنوات القليلة الماضية، ونشوء تنظيم "الدولة الإسلامية" السني والذي كان شرسا ضد الشيعة، حافظت "حماس" السنية بصعوبة على توازناتها مع المحور الشيعي، حتى خلال اللحظات الحرجة التي صاحبت الصدام مع السنة في سوريا.

القضية الفلسطينية

ويعود الكاتب للتأكيد على أن الحرب الوحشية بين السنة والشيعة، وظهور جيل جديد في الدول العربية ومنطقة الخليج بدا أنه لا يهتم بفلسطين، ووجود قلاقل سياسية في إيران، خلقت "افتراضات مضللة" دفعت الجهود الأمريكية لخلق حالة تطبيع بين دول عربية وخليجية وإسرائيل، حتى في غياب أي خطة قابلة للتطبيق لمعالجة مظالم ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت السيطرة والاحتلال الإسرائيلي إلى أجل غير مسمى، وكلاجئين حولها.

والآن، تحول كل هذا، لتتوحد الجماهير خلف القضية الفلسطينية مجددا، وتتلاشى الفوارق بين المحورين السني والشيعي في المنطقة وتتوحد المشاعر مجددا ضد إسرائيل.

اقرأ أيضاً

إدارة بايدن تضع خيارات سياسية للاعتراف رسميا بفلسطين.. وسياسيون يشككون

محور المقاومة

ويرى الكاتب أن الانضباط الذي مارسته إيران ووكلائها في المنطقة ضمن ما يعرف باسم "محور المقاومة" في الانخراط بالحرب الحالية التي بدأتها "حماس" يعطي أملا للولايات المتحدة والغرب والقوى السنية في المنطقة لعدم تفجر الأوضاع إقليميا وبذل المزيد من الجهود لمحاولة وقف تلك الحرب.

من المفارقة أن التصرفات الأمريكية الحالية في الحرب في غزة، بما في ذلك الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل والإجراءات العسكرية والدبلوماسية التي تهدف إلى كسب المزيد من الوقت لإسرائيل، قد تسرع من ترسخ استراتيجية إيران لخلق حالة عدائية لأمريكا والغرب في المنطقة.

لعبة مضمونة لإيران

وفي نفس السياق، قدمت حرب غزة دعما كبيرا لإيران، وذلك بعد تنامي مشاعر العداء العربي والإسلامي للولايات المتحدة، بسبب دعمها الكبير لإسرائيل، كما يقول الكاتب.

ويضيف: وفي حين أن الحكومات العربية الموالية للغرب ليس لديها الكثير لتظهره فيما يتعلق بجهودها لوقف الحرب، فقد تمكنت إيران وقواتها المحورية من تصوير نفسها كقادة إقليميين والداعمين الأساسيين للفلسطينيين، لا سيما الحوثيون في اليمن.

ويردف: أياً كان ما سيحدث بعد ذلك، فمن المرجح أن تتمتع إيران وحلفاؤها بقدر أعظم من النفوذ والنفوذ، وخاصة نتيجة لأخطاء الماضي والحاضر التي ارتكبها خصومهم في إسرائيل والغرب.

اقرأ أيضاً

واشنطن بوست: بايدن يجد صعوبة في وقف انخراط واشنطن بصراع الشرق الأوسط

ما الحل؟

يقول الكاتب إنه بات من الواضح على نحو متزايد أنه سيكون من المستحيل بالنسبة لواشنطن أن توقف التصعيد الإقليمي ما لم تتمكن من تأمين وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الاحتلال، وأخيراً إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة.

ويضيف: في غياب مثل هذه الخطوات الملموسة وذات المصداقية، فإن القوى الإقليمية سوف تستمر في استخدام القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسبها الخاصة.

ومع ذلك، فمن الصعب أن نتصور قيام دولة فلسطينية، ناهيك عن النجاح، إذا لم تكن مدعومة بدعم من جميع الفصائل الفلسطينية وجميع القوى الإقليمية الكبرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى، ولكن أيضا تركيا وإيران ودول أخرى.

ويرى الكاتب أن العقبات التي تعترض مثل هذا النهج هائلة، خاصة في ضوء الموقف المعلن لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن هذه المسألة.

اقرأ أيضاً

من غزة إلى اليمن.. كيف تبدو استراتيجية بايدن مرتبكة في الشرق الأوسط؟

ويمضي بالقول: لكن في غياب مثل هذا الحل العادل وعريض القاعدة للقضية الفلسطينية، فإن الشرق الأوسط لن يتمكن أبداً من تحقيق السلام الدائم أو ذلك النوع من التعاون السياسي والاقتصادي الذي طالما حلم به كثيرون.

ويختم قائلا: البديل سيكون دورة لا تنتهي من العنف، وتراجع النفوذ الغربي والشرعية، وخطر ليس فقط نشوب حرب أوسع نطاقا، بل أيضا خطر منطقة تتكامل بطريقة مختلفة تماما - منطقة معادية بشكل أساسي للغرب نفسه. 

المصدر | توبي ماثيسن / فورين بوليسي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة طائفية محور المقاومة حماس إيران الشيعة السنة القضیة الفلسطینیة للولایات المتحدة السنة والشیعة محور المقاومة الشرق الأوسط فی المنطقة اقرأ أیضا فی غیاب فی غزة

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: العالم يعيد ترتيب الشرق الأوسط بدوننا ونتنياهو منشغل بحرب غزة

هاجم الجنرال يسرائيل زيف، الرئيس الأسبق لسلاحي المشاة والمظليين، وقائد فرقة غزة، ورئيس شعبة العمليات في الجيش، سياسة حكومة نتيناهو متهما إياها بأنها تسببت بإبعاد "إسرائيل" عن ترتيب الشرق الأوسط.

وأكد أنه "لا يوجد فراغ في منطقتنا، ولو للحظة واحدة، والواقع صعب للغاية لدرجة أن خسارة المبادرة تعني فعلياً ترك دولة إسرائيل بعيداً جداً عن الصورة، رغم أن الحرب على غزة أتاح لها فرصاً استثنائية لتغيير المنطقة، وبناء نظام جديد فيها قد يمنحه، في فترة زمنية محدودة، القدرة على أن تصبح قائدة الإقليم، لكن حكومتها فضلت تحقيق أطماعها الحزبية الداخلية، فيما استفاد الآخرون من إنجازات الحرب".



مفاوضات إيران
وأضاف في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21" أنه "في الممارسة العملية، تواجه دولة إسرائيل الآن واقعاً يتحول ضدها: الولايات المتحدة تأخذ زمام المبادرة، وتستغل ضعف إيران، وتعمل ضدها بشكل مباشر في مفاوضات نزع السلاح النووي، وفي الوقت نفسه تعمل على كبح جماح خطة الاحتلال الهجومية، وتتركه خارج المفاوضات الدبلوماسية، ويرجح أن يؤدي حرص ترامب على التوصل لاتفاق سريع لاتفاق أسوأ بكثير من اتفاق 2015".

وأوضح أن "احتمالات أن يشنّ الاحتلال هجوما على إيران بدون الولايات المتحدة لا وجود لها، إلا إذا فشلت المفاوضات، أو وصلت لطريق مسدود، حينها فقط ستسمح الأخيرة بذلك، ولكن بدونها، فإن الأمر يستحق ترك خيار مواصلة المفاوضات، وفي حال وقوع هجوم إسرائيلي دون مشاركة عسكرية أمريكية واسعة النطاق، فإن النتيجة ستكون غير كافية، وستدفع الإيرانيين لحرب نووية شاملة".

وأشار إلى أن "رهان الاحتلال المبكر على ترامب كان ضخمًا وخطيرًا أيضًا، وقد تتحول أهمية نجاحه لمشكلة تاريخية، حتى لو حصلنا منه على المزيد من القنابل، فإنه سيجلب اتفاقًا نوويًا سيئًا، ويعطي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساحة للسيطرة في سوريا، وفي النهاية سيجبرنا على إغلاق الحرب في غزة عندما نزعجه مع السعودية، دون إحضار التطبيع معها، وحينها سيتحول الحدث بأكمله لموكب جنازة كبير لمسيرة نتنياهو المهنية".

خسارة سوريا
وأضاف أن "إسرائيل لم تستغل إنجازاتها العسكرية في كافة القطاعات: ففي سوريا فاتها القطار، لأن تركيا، بعلم الولايات المتحدة، تسيطر عليها، وتخلق قاعدة إقليمية جديدة، حيث لا تقف إسرائيل خارج هذا الباب فحسب، بل تلعب دور الهدف المعادي للتحالف المشترك ضدها، وقد نجحت بمفردها بوضع نفسها في مركز الكراهية الإقليمية للتحالف التركي الجديد الذي يجري بناؤه ضد المحور الإيراني".

وضرب على الإخفاق الاسرائيلي مثالا آخر في لبنان، "حيث يتم إعادة إعمارها بفضل المبادرة السياسية الأمريكية الفرنسية، حيث يستعد البلدان للسيطرة على البلاد تدريجيا، وبطبيعة الحال، لن يمر وقت طويل قبل أن يتم دفع إسرائيل للخارج، وإجبارها على إعادة جميع التصحيحات الحدودية".

تراجع تطبيع السعودية
وأكد أنه "في هذه الأثناء، يجري صياغة الاتفاق السعودي خلف الكواليس، وسط تقديرات باستبعاد دولة إسرائيل أيضاً، لأنها لم تنهِ الحرب في غزة، ومع مرور الوقت تتحول إلى دولة تُسبّب الاشمئزاز، وتتحول من كونها مصدراً للثروة إلى عبء إقليمي، ولعل سلوكها في سوريا يشكل مثالاً واضحاً على غبائها، مع أن تغيير نظامها شكل مفاجأة كاملة لها، لكن تم التخطيط لها مسبقًا من قبل تركيا، التي تحالفت مع المعارضة المسلحة، بعد أن شكل إضعاف حزب الله فرصة ذهبية للإطاحة بالأسد، وهو ما حدث بالفعل، أما إسرائيل ذاتها ففكرت بطريقة ضيقة، للقضاء على بقايا أسلحة جيش الأسد، ورغب بالتباهي بإنجازاتها اندفعت دون أي تفكير استراتيجي".

وأشار إلى أن "أنقرة التقطت بهدوء كل الجوائز، وانضمت بشكل كامل للمعارضة السورية المسلحة، وأعادت بناء مجال نفوذها الإقليمي بالتنسيق الكامل مع ترامب، بالطبع خلف ظهر نتنياهو، المشغول "بالتقاط صورة" على قمة جبل الشيخ، وبين ليلة وضحاها، أصبحت تركيا ذات وضع إقليمي سياسي وعسكري في سوريا والمنطقة، وأصبحت إسرائيل شركة سياحية للمستوطنين، وكل واحد ومصالحه الإقليمية، مع العلم أن الخطة التركية أكبر بكثير، وليس فقط في سوريا، بل استراتيجية سنية إقليمية معادية لإسرائيل، تشمل العراق، ولبنان لاحقا، وربما الأردن".



فوز تركيا
وأشار إلى أن "أساس المصلحة المشتركة بين كل هذه الدول هو كبح جماح "الإمبريالية الإسرائيلية"، التي يرتكز سردها على احتلال غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، حتى الأردن، الذي سيُطلب منه الانضمام لهذه الخطوة، سيجد صعوبة بالوقوف في وجهها نظراً لاستخفاف حكومة نتنياهو المستمرة به، وحاجته الداخلية لإظهار التضامن المناهض للاحتلال بسبب القضية الفلسطينية التي تعمل إسرائيل على تفاقمها بشكل متزايد، وباستثناء العمليات العسكرية التي يبادر إليها الجيش في الغالب، لا يوجد لديها أي تخطيط سياسي على الإطلاق، ولا تفكير ولا رؤية سياسية إقليمية".

وأوضح أن "انشغال نتنياهو المفرط بشؤونه الخاصة، والائتلاف، والسياسات السامة، قاد الدولة، بعد كارثة أكتوبر الكبرى، لأكبر خسارة لإنجازات الحرب التي كلفتها الكثير من الدماء، لأن سُكر القوة والعمى المطلق دفعا إسرائيل للزاوية بعيداً عن الموقع المركزي الذي احتلته للتوّ، وبما أن حلم التطبيع مع السعودية، الذي بدا قريباً، يبدو الآن أبعد من أي وقت مضى، والإنجاز الوحيد المتبقي هو ضمّ غزة وسكانها، وهو ما تحتاجه إسرائيل حتى تنهار في النهاية!".

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد: تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على اقتصادات المنطقة قد يكون متوسطًا
  • إسبانيا تؤكد التزامها بالقضية الفلسطينية وبالسلام في الشرق الأوسط
  • سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»
  • “فورين بوليسي”: الحملة الامريكية في اليمن فاشلة
  • "الخريجي": أمن المنطقة يتطلب إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية و"لعبة الخلد" مع الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • فورين بوليسي: الحملة الامريكية في اليمن فاشلة
  • جنرال إسرائيلي: العالم يعيد ترتيب الشرق الأوسط بدوننا ونتنياهو منشغل بحرب غزة
  • أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • ما حجم استفادة دول الشرق الأوسط من الحرب التجارية؟