«أوقاف مطروح»: انطلاق مسابقة القرآن الكريم بجوائز قيمتها 200 ألف جنيه
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن الشيخ حسن عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، عن افتتاح فعاليات اختبارات مسابقة القرآن الكريم اليوم الأحد، أول أيام شهر شعبان، بجميع إدارات الأوقاف الفرعية.
وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح إن مسابقة القرآن الكريم تبدأ عبر امتحانات التصفيات الأولية للمسابقة، والتي أقرتها وزارة الأوقاف بالتعاون مع محافظة مطروح، حيث رصدت لها 200 ألف جنيه بدعم بين الوزارة والمحافظة، وتحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أن جرى متابعة الساعات الأولى لفعاليات مسابقة القرآن الكريم بقاعة مسجد العوام بإدرة أوقاف غرب مطروح والتي عقدت اللجنة فيها مكونة من مدير الإدارة وعضوين من أعضاء المقارئ، وعلى مستوى الإدارات الخارجية أجريت أيضا فعاليات المسابقة بحضور مديري الإدارات وبعض أعضاء المقارئ بكل إدارة مع متابعة قيادات المديرية لفعاليات هذه الاختبارات بكل إدارة.
وأوضح أن فعاليات الاختبارات الأولية لمسابقة القرآن الكريم مستمرة بمقرات الإدارات الفرعية من اليوم وحتى الأربعاء 14 فبراير، على أن تبدأ التصفيات النهائية يوم الأحد 17 فبراير لمن يحصل على 90% من الدرجات، على أن تسلم جوائز المسابقة في ليلة القدر باحتفالية كبيرة بحضور محافظ مطروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم مسابقة القرآن القرآن الكريم وزارة الأوقاف أوقاف مطروح مسابقة القرآن الکریم وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
تلقى الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "هل أمرنا الله بحفظ القرآن الكريم كاملاً؟".
وفي رده، أكد عبد السميع أنه لا يوجد نص شرعي يُلزم المسلم بحفظ القرآن الكريم كاملًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود نصوص كثيرة تحث على أن يكون للإنسان نصيب من القرآن في قلبه، واستشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المسلم الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"، وهو ما يعكس أهمية ارتباط المسلم بالقرآن ولو بقدر يسير.
كما أشار إلى قول الله تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا"، موضحًا أن القرآن نور وهداية، وأن حفظه لا يُعد فرضًا لكنه من الأمور المستحبة.
في السياق ذاته، أوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن ليس فرض عين على المسلم، لكنه يُعد فضيلة كبيرة وتوفيقًا من الله لمن ناله، مشيرًا إلى أن الحفظ يُعد فرض كفاية، فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، إلا أن الاجتهاد في حفظ ما تيسر من القرآن يُستحب لكل مسلم بحسب قدرته.
وختم العجمي بالإشارة إلى أن من يجد صعوبة في الحفظ، يكفيه أن يحفظ القدر الذي تصح به عباداته، ولا إثم عليه في ذلك.