وكيل تعليم سوهاج يتابع انتظام الدراسة مع انطلاق الفصل الدراسى الثاني
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تابع ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، انتظام الدراسة بمدارس المحافظة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023 / 2024 وذلك من أجل الاطمئنان على انتظام سير العملية التعلمية وفقًا لخطة المديرية مع التأكيد على تسليم الكتاب المدرسي للطلاب والالتزام بالقواعد المنظمة لسير العملية التعليمة داخل الفصول.
حيث شملت جولة وكيل الوزارة لمتابعة سير العملية التعليمية مدارس ملحقات المعلمات الإبتدائية، وطارق بن زياد الإبتدائية، والدكتور النبوي المهندس الإعدادية بإدارة سوهاج التعليمية.
وشدد وكيل الوزارة خلال جولاته التفقدية لمتابعة انتظام الدراسة على ضرورة تسليم الكتب لجميع الطلاب خلال الأيام الأولى للدراسة، والاهتمام بنظافة الفصول الدراسية وجميع مرافق المدرسة وتطبيق الاجراءات الصحية، حرصًا على صحة أبنائنا الطلاب وسلامتهم، والالتزام كذلك بالزي المدرسي الموحد للظهور بالمظهر اللائق في جميع المدارس.
وأكد على تفعيل دور المتابعة واستمرارها لمتابعة سير العمل وانتظام الدراسة بجميع المدارس مع بداية الفصل الدراسي الثاني حرصًا على تقديم خدمة تعليمية متميزة بجميع المؤسسات التعليمية بسوهاج بما يصب في مصلحة أبنائنا الطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفصل الدراسي الثاني انتظام الدراسة مدارس سوهاج انتظام الدراسة
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال
يلعب الضوء الطبيعي الساطع، دوراً حاسماً في التقليل من خطر الإصابة بقصر النظر، ومن المعروف أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز “البصر”، لذلك ينصح بالبقاء خارج المنزل لفترات طويلة.
وتشير صحيفة ” naukatv”إلى أنه، “في إحدى المدارس الصينية، تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة، وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف، بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة”، وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف”.
وأضافت، “قال طبيب العيون، يان فليتكروفت، من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين”.
وتابعت الصحيفة، “على مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية، وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر، وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5”.
ووفق الصحيفة، “بعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي، بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية”،
بدوره، وصف البروفيسور، بيلي هاموند، من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج “بأنها ذات أهمية إكلينيكية”، وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”، وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال”.
وأوضح البروفسور ذلك بأنه، “العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.