«بروس» يرد على حقيقة رحيله من تدريب منتخب جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعرب البلجيكي هوجو بروس المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا عن سعادته البالغة بحصول «الأولاد» على المركز الثالث في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في كوت ديفوار.
وفاز منتخب جنوب أفريقيا مساء السبت على نظيره منتخب الكونغو الديمقراطيةبركلات الترجيح 6 /5 في مباراة تحديد المركز الثالث عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، ليحصد الميدالية البرونزية.
وقال المدرب البلجيكي هوجو بروس: «أنا فخور للغاية بالفريق، قلت نفس الشيء بعد المباراة أمام نيجيريا، أنا فخور للغاية بهذا الفريق، أعتقد أن الجميع علم السبب اليوم».
وأضاف بورس: «هذا الفريق كان مستنزفا، لعبنا مباراتين من 120 دقيقة بالإضافة إلى ركلات الجزاء الترجيجية، لعبنا أمام منافسين حصلوا على يوم راحة إضافي، بالإضافة إلى أن الطقس لم يكن جيدا».
وأثنى بروس على عقلية فريقه قائلاً: «بعض اللاعبين عانوا من الإنهاك، لكنهم استمروا على نفس المنوال، أعتقد أن هذا هو فوزنا الحقيقي، ونحن نستحق ذلك».
وواصل: «الكونغو الديمقراطية كانت أفضل، حصلت على فرص أكثر، أنا صريح، هذا ما رأيته، لكن مع الروح القتالية للاعبين أعتقد أنهم يستحقون الفوز، وأنا فخور للغاية بهم».
ونفى بروس ما تردد من تكهنات بشأن إمكانية انتقاله للتدريب في تونس، وقال: «إذا رحل هوجو بروس عن جنوب أفريقيا سيكون هذا بناء على قرار اتحاد الكرة، أحب عملي كثيرا مع الفريق، لا أشعر بالسعادة دوما مع الإعلام، لكني أتعامل مع الأمر».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا جنوب أفريقيا منتخب كأس أمم أفريقيا منتخب جنوب أفريقيا هوجو بروس جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
البيض في جنوب أفريقيا يرفضون عرض ترامب
ربما لا يلقى عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإعادة توطين أصحاب البشرة البيضاء من مواطني جنوب أفريقيا كلاجئين فارين من الاضطهاد، الإقبال الذي توقعه، حتى كجماعات ضغط يمينية مدافعة عن البيض ترغب في "معالجة الظلم" الذي تمارسه الأغلبية من أصحاب البشرة السمراء على أرض الوطن.
ووقَع ترامب يوم الجمعة أمراً تنفيذياً بخفض المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا، مشيراً إلى قانون نزع الملكية الذي وقعه الرئيس سيريل رامابوسا الشهر الماضي لمعالجة التفاوت في ملكية الأراضي الناجم عن تاريخ تفوق البيض في جنوب أفريقيا.
ونص القرار على إعادة توطين "الأفريكانيين في جنوب أفريقيا، باعتبارهم ضحايا للتمييز العنصري" كلاجئين في الولايات المتحدة.
ويطلق وصف الأفريكانيين في الغالب على ذوي البشرة البيضاء من الوافدين قديماً إلى جنوب أفريقيا من هولندا وفرنسا، الذين يمتلكون معظم الأراضي الزراعية في البلاد.
وقال متقاعد يبلغ من العمر 78 عاماً يعيش في بلدة بالقرب من كيب تاون: "إذا لم يكن لدى المرء أي مشاكل هنا، فلماذا يريد الرحيل؟".
وأضاف: "لم نتعرض لأي استيلاء بشكل سيئ حقاً على أرضنا، والناس يواصلون حياتهم بشكل طبيعي وتعلمون ذلك، فماذا ستفعلون؟".
ومن خلال القانون تسعى السلطات إلى معالجة التفاوت على أساس عنصري في ملكية الأراضي -وهو ما ترك ثلاثة أرباع الأراضي المملوكة للقطاع الخاص في أيدي الأقلية البيضاء- من خلال تسهيل مصادرة الدولة للأراضي لصالح الملكية العامة.
ودافع رامابوسا عن هذه السياسة.
وتشير بيانات هيئة الإحصاء إلى أن البيض يمثلون 7.2٪ من سكان جنوب أفريقيا، البالغ عددهم 63 مليون نسمة. ولا توضح البيانات عدد الأفريكانيين.
ويقول حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بزعامة رامابوسا، وهو الحزب الأكبر في الائتلاف الحاكم، إن ترامب يعمل على تضخيم المعلومات المضللة التي تروجها منظمة أفري فورام، وهي جماعة ضغط يقودها الأفريكانيون.
وقالت الجماعة، التي مارست الضغط على إدارة ترامب السابقة بشأن قضيتها، إنها لن تقبل العرض.
وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة "أفري فورام" كالي كريل، أمس السبت، "الهجرة لا تقدم سوى فرصة للأفريكانيين المستعدين للتعرض لخطر التضحية بالهوية الثقافية لأحفادهم كأفريكانيين. الثمن باهظ للغاية".
وبشكل منفصل عبرت حركة التضامن عن تمسكها بجنوب أفريقيا، وتضم الحركة أفري فورام ونقابة تضامن العمالية، وتقول إنها تمثل نحو 600 ألف أُسرة أفريكانية ومليوني فرد.
وقالت حركة التضامن: "قد نختلف مع المؤتمر الوطني الأفريقي، لكننا نحب بلدنا. وكما هو الحال في أي مجتمع، هناك أفراد يرغبون في الهجرة، لكن إعادة توطين الأفريكانيين كلاجئين ليس حلاً بالنسبة لنا".
كما رفض ممثلون لمنطقة أورانيا التي يسكنها الأفريكانيون فقط، وتقع في قلب البلاد، عرض ترامب. وقالوا "الأفريكانيون لا يريدون أن يكونوا لاجئين. نحن نحب وطننا ونلتزم به".