موسكو: غياب تام للاتصالات السياسية مع باريس ومنفتحون على النقاش حول أوكرانيا وغيرها
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد مدير القسم الأوروبي الأول في الخارجية الروسية أرتيوم ستودينيكوف الغياب التام للاتصالات السياسية مع باريس، مشيرا إلى انفتاح موسكو على مثل هذه الاتصالات ومناقشة أزمة أوكرانيا.
وردا على سؤال "نوفوستي" حول ما إذا كان من المتوقع أن تتحسن العلاقات مع باريس وسط التعديلات الحكومية الأخيرة، قال ستودينيكوف: "ليس لدينا أي أوهام بهذا الشأن".
وأضاف: "الأمر هنا لا يتعلق بالأشخاص، بل بالمسار الاستراتيجي غير الودي تجاه بلادنا، والذي تنتهجه باريس الرسمية حاليا".
وأردف قائلا: "إن الخطوات الأولى والتصريحات لرئيس الحكومة الجديد ووزير الخارجية (الفرنسي) تؤكد أن هذا المسار لا يزال على حاله، بل ويزداد صعوبة. وأعني أيضا زيادة إمدادات الأسلحة الفتاكة والمعدات العسكرية إلى النظام الأوكراني والتحضير لنوع من الاتفاق الثنائي مع كييف بشأن الضمانات الأمنية، وتطوير عقوبات جديدة ضد روسيا".
ولفت ستودينيكوف إلى أنه "لا أعرف مدى ملاءمة الحديث في الظروف الحالية عن إقامة اتصالات مع فرنسا، وهي مشارك نشط في الحرب الهجينة التي يشنها الغرب ضد بلادنا".
إقرأ المزيد وزير الخارجية الفرنسي يدعو إلى تعزيز دفاعات الاتحاد الأوروبي على خلفية "التهديد الروسي"وبين في الوقت نفسه أنه "خلال تاريخها الغني والمتناقض أحيانا، مرت العلاقات الروسية الفرنسية بأصعب الاختبارات، وحتى في المنعطفات الحادة للحرب الباردة، استمر الحوار السياسي المكثف والبناء بين موسكو وباريس".
وأكد الدبلوماسي الروسي انفتاح موسكو على مناقشة الأزمة الأوكرانية وأي مشاكل دولية ملحة أخرى.
وقال: "ذلك يعتمد بالطبع على احترام مصالحنا الأساسية في مجال الأمن والاعتراف بالحقائق السياسية والقانونية الجديدة التي ظهرت نتيجة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس غوغل Google كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
لافروف: مستعدون للاستماع لأفكار الاتحاد الأوروبي العقلانية بشأن أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس، اننا مستعدون للاستماع لأفكار الاتحاد الأوروبي العقلانية بشأن أوكرانيا، وجاء ذلك خلال الاجتماع الثاني عشر لأمناء مجالس الأمن لدول رابطة الدول المستقلة.
في سياق متصل، صرح أمين مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو، اليوم ، أن الوضع في مسرح العمليات العسكرية ليس في صالح كييف، والغرب يواجه الاختيار بين الاستمرار في تمويل نظام كييف والمزيد من إبادة الشعب الأوكراني، أو الاعتراف بالحقائق الحالية والبدء في التفاوض.