غالانت يؤكد: وصلنا لنواة حركة حماس ونحارب الآن بأسلحتهم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن تعميق العملية العسكرية في قطاع غزة يضمن لإسرائيل التوصل لاتفاق واقعي لاستعادة المحتجزين.
وخلال حديثه حول العملية العسكرية الإسرائيلية، أشار غالانت إلى أن الجيش الإسرائيلي "اخترق النواة الأساسية" لحركة حماس.
وقال غالانت: "يمكن أن تشاهدوا هنا جزء صغير من الأشياء.
وأضاف: "لقد وصلنا إلى النواة الحساسة لحماس ونستخدم معلوماتهم الاستخباراتية ضدهم، ونستعمل أسلحتهم ضدهم، ونفجرها على الأرض. كل هذا ممكن بسبب الوصول إلى مركز القدرات لحركة حماس".
وشدد في نهاية حديثه: " كلما نعمق عملياتنا هذه فنحن نقترب من صفقة واقعية لإعادة مخطوفينا".
حماس تهدد
من جانبها، أكدت حركة حماس، السبت، أن أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، سيعني "نسف مفاوضات تبادل الأسرى" بين الطرفين.
كما اتهمت الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتهرب من استحقاقات صفقة التبادل من خلال ارتكاب كارثة إنسانية جديدة في رفح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حماس بنيامين نتنياهو رفح حماس وفد حماس حركة حماس يوآف غالانت فلسطيني الجيش الإسرائيلي حماس بنيامين نتنياهو رفح أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يؤكد نوايا حل الحشد: أمريكا تعيد تقييم الوضع في العراق - عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة إسرائيل 24 المرتبطة بالنظام الإسرائيلي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن وجود ما وصفته بـ"النوايا الأمريكية لحل هيئة الحشد الشعبي في العراق"، مؤكدة ان الولايات المتحدة باشرت بـ"إعادة تقييم العراق مرة أخرى" عقب سقوط النظام السوري.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "زيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الى بغداد حملت رسالة الى الحكومة العراقية مفادها ان بغداد تخضع الان لـ(إعادة تقييم) من الولايات المتحدة، وتتضمن العملية شروطاً يجب على الحكومة تنفيذها او مواجهة العواقب"، على حد وصفها.
وتابعت أن "البيان الذي أصدرته النجباء عقب زيارة بلينكن أشار الى هذه التهديدات، بالإضافة الى تصريحات الساسة العراقيين التي اكدت وجود التوجه الأمريكي الجديد"، موضحة أن "الولايات المتحدة قررت ان يكون العراق خارج محور النفوذ الإيراني بعد سقوط نظام الأسد، وباشرت الان بتطبيق ذلك من خلال إيصال رسائل واضحة ومباشرة لحكومة بغداد"، على حد وصفها.
وأكدت الصحيفة ان "التهديد الأمريكي المفاجئ للعراق يأتي ضمن سياستها الجديدة للتعامل مع المنطقة"، لافتة الى أن "الولايات المتحدة أبلغت بغداد أيضا ان من مصلحتها الوطنية ان تقوم بحل ما يعرف باسم هيئة الحشد الشعبي".
وبينت أن "واشنطن تحاول ان تثبت نفوذها على العراق من خلال حل الجهات المرتبطة بايران قبل انسحابها من أراضيه المتوقع في العام 2025".
وأشارت الصحيفة الى ان "الحكومة العراقية باشرت بالعمل على تقريب وجهات نظرها مع السعودية وطرح تعاون اقتصادي وامني بعيد عن الجانب الإيراني في محاولة لتقديم تطمينات الى واشنطن"، مدعية ان "الفصائل المسلحة في العراق باتت تعيش ايامها الأخيرة بعد انهيار محور المقاومة الإيراني في المنطقة"، على حد وصفها.