قال المدعي العام الأميركي إن طفلة توفيت بعد أن وضعتها والدتها "عن طريق الخطأ" لتنام في الفرن.

وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، اتُهمت ماريا توماس، من مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري، بتعريض سلامة طفل للخطر.

واستجابت الشرطة بعد ظهر يوم الجمعة لبلاغ عن طفلة رضيعة لا يتنفس ومصابة بحروق واضحة.

وتم إعلان وفاة الطفلة في مكان الحادث.

وقالت الشرطة إن أحد الشهود أخبر المسعفين أن الأم وضعت الطفلة لتأخذ قيلولة ووضعتها عن طريق الخطأ في الفرن بدلا من سريرها.

ولم يوضح كيف تم ارتكاب هذا الخطأ.

وقال جان بيترز بيكر، المدعي العام في مقاطعة جاكسون، في بيان: "نقر بالطبيعة المروعة لهذه المأساة وقلوبنا مثقلة بخسارة هذه الحياة الثمينة، نحن نثق في أن نظام العدالة الجنائية سيستجيب بشكل مناسب لهذه الظروف الفظيعة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميسوري الشرطة العدالة الجنائية جرائم رضيعة الرضيع أميركا ميسوري الشرطة العدالة الجنائية منوعات

إقرأ أيضاً:

فاجعة في فرنسا.. شاب يقتل طفلة بعد خسارة لعبة إلكترونية

في حادثة صادمة هزّت الرأي العام الفرنسي، لقيت طفلة، تبلغ من العمر 11 عاماً، حتفها على يد شاب، يبلغ من العمر 23 عاماً، بعدما استدرجها إلى إحدى الغابات، وقام بطعنها حتى الموت.

الجريمة التي وقعت في منطقة إيسون، جنوب باريس، فجّرت جدلًا واسعاً حول العنف المتصاعد في المجتمع، ودور الألعاب الإلكترونية في تأجيج السلوك العدواني لدى بعض الشباب. تفاصيل الجريمة

كشفت التحقيقات أن الجاني، ويدعى أوين، وهو طالب في علوم الكمبيوتر، ارتكب جريمته بدافع "الإحباط والغضب" بعد خسارته في لعبة "فورتنايت" الإلكترونية. وبحسب بيان النيابة العامة، فقد دخل الشاب في مشاجرة حادة عبر الإنترنت أثناء اللعب، ما دفعه للخروج من منزله غاضباً، باحثاً عن وسيلة لتفريغ غضبه العارم.
وبحسب المدعي العام، كان أوين معروفاً بسلوكياته العنيفة عند خسارته في الألعاب الإلكترونية، وكان يلجأ إلى التجول العشوائي في الشوارع لتهدئة نفسه. لكن هذه المرة، أخذت الأمور منحى أكثر خطورة، حيث قرر سرقة أو الاعتداء على أحد المارة، لينتهي به الأمر بارتكاب جريمة قتل مروعة بحق الطفلة لويز لاسال.
ووفقاً لصحيفة "دايلي ميل"، التقطت كاميرات المراقبة الجاني، وهو يتعقب الطفلة أثناء عبورها الشارع قرب منزلها، تحمل حقيبة ظهر وهاتفاً. وعندما حاول سرقة أغراضها، واجهته بشجاعة، إلا أنه أسقطها أرضاً وطعنها عدة مرات، قبل أن يتركها غارقة في دمائها ويلوذ بالفرار.

ومع تأخر عودة لويز إلى المنزل، بدأت والدتها تشعر بالقلق، فلجأت إلى تطبيق تعقب الهواتف الذكية لمعرفة موقعها، لكن عدم تجاوب الهاتف دفعها إلى إبلاغ الشرطة بعد مرور ساعتين على اختفائها.
وبعد 24 ساعة من البحث المكثف، عثرت فرق الأمن على جثتها في غابة قريبة من مدرستها، في مشهد أثار الحزن والغضب بين الأهالي. وبعد تحليل الأدلة الجنائية، توصلت الشرطة إلى هوية الجاني، حيث تطابقت آثار الحمض النووي في موقع الجريمة مع بياناته، ليتم اعتقاله خلال وقت قياسي.
وخلال استجوابه، أقر أوين بجريمته، موضحاً أنه ألقى بالسكين والملابس التي كان يرتديها في إحدى الحاويات، في محاولة للتخلص من الأدلة، فيما لا تزال الشرطة تبحث عن أداة الجريمة حتى الآن.

خلفية اجتماعية مستقرة.. وسلوك عنيف أثارت الخلفية العائلية للجاني تساؤلات واسعة، خاصة أنه ينتمي إلى أسرة ميسورة الحال، حيث يعمل والده مديراً تنفيذياً في أحد البنوك، بينما تشغل والدته منصب مديرة للموارد البشرية. غير أن ذلك لم يمنع ظهور علامات السلوك العدواني عليه منذ سنوات، وفقاً لما كشفته التحقيقات.
ووصفته شقيقته بأنه كان دائم العصبية والعنف، حتى إنها أبلغت الشرطة عن تصرفاته الخطيرة في عام 2023، لكن لم تُتخذ أي إجراءات صارمة بحقه آنذاك.
كما كشفت التحقيقات أن إحدى صديقاته كانت على علم بالجريمة، حيث أخبرها أوين فور عودته إلى المنزل بأنه طعن فتاة بسكين، بينما كانت يده تنزف وعلامات الدم واضحة على وجهه. ورغم ذلك، لم تقم بإبلاغ الشرطة، مما أدى إلى اعتقالها لاحقاً بتهمة التستر على جريمة قتل، قبل أن يتم إطلاق سراحها بشروط مشددة. ردود فعل غاضبة أحدثت الجريمة صدمة كبرى في الشارع الفرنسي، خاصة أنها تأتي وسط نقاشات متزايدة حول تزايد جرائم العنف في المجتمع، ودور الألعاب الإلكترونية في تصعيد السلوك العدواني لدى بعض الشباب.
ووصفت وزارة الداخلية الفرنسية الحادثة بأنها "فاجعة إنسانية"، مؤكدة أن الحزن والغضب يعمّان البلاد، فيما أصدرت السلطات المحلية بياناً عبّرت فيه عن تعازيها العميقة لعائلة الضحية، مشيرةً إلى أن الجهود الأمنية كانت على قدم وساق منذ اللحظة الأولى للإبلاغ عن اختفاء لويز.


ومع تصاعد ردود الفعل الغاضبة، أعلنت الحكومة الفرنسية عن نيتها تشديد الرقابة على محتوى الألعاب الإلكترونية العنيفة، إلى جانب اتخاذ إجراءات جديدة لتعزيز الأمن في المناطق السكنية، وخاصة حول المدارس، لحماية الأطفال من أي تهديدات محتملة.

مقالات مشابهة

  • «إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة
  • ومن الحب ما قتل.. امرأة تنهي حياة شريكها بسبب رسالة على هاتفه
  • طعنة غادرة تنهي حياة رجل بأولاد عياد... والدرك يوقف الجاني في وقت قياسي!
  • المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يزور الكونغو الديمقراطية بنهاية فبراير الجاري
  • غضب ناتج عن خسارة في لعبة إلكترونية ينهي حياة طفلة بريئة
  • أب يختطف ابنته لمساومة طليقته
  • طليق والدتها اتفق مع واحدة منقبة | اختطاف طفلة في الحوامدية
  • صاعق هاون ينهي حياة الطفلة شهد في صلاح الدين
  • فاجعة في فرنسا.. شاب يقتل طفلة بعد خسارة لعبة إلكترونية
  • عقوبات أميركية على المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان