نتنياهو يتعهد بتوفير ممر آمن للمدنيين قبل عملية رفح دون تفاصيل عن المكان الذي سيذهبون إليه
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
القدس (CNN)-- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مجددا أن الجيش الإسرائيلي سيشن قريبا عملية في رفح جنوب قطاع غزة، وتعهد بتوفير ممر آمن للمدنيين، إلا أنه قدم القليل من التفاصيل.
وقال نتنياهو في مقابلة مع جوناثان كارل مراسل شبكة ABC News، الأحد: "النصر في متناول اليد. سنفعل ذلك. سنسيطر على كتائب حماس الإرهابية المتبقية في رفح، المعقل الأخير، لكننا سنقوم بذلك".
وأضاف نتنياهو بحسب مقطع فيديو نُشر قبل بث المقابلة الكاملة: "سنقوم بذلك مع توفير ممر آمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة".
وعندما سُئل عن المكان المتوقع أن يتوجه إليه الفلسطينيون، قال نتنياهو: "إننا نعمل على وضع خطة مفصلة".
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، جيشه بالاستعداد لإجلاء ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص في المدينة. وقد نزح العديد منهم بالفعل من أجزاء أخرى من القطاع، ويقولون إنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
وكانت الولايات المتحدة قالت إنها لن تدعم عملية عسكرية إسرائيلية في رفح "دون تخطيط جاد" نظرا لمخاطرها.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي، الخميس، إن "القيام بمثل هذه العملية الآن دون تخطيط ودون تفكير يذكر في منطقة يُوجد بها مأوى لمليون شخص سيكون كارثة".
وقد أعربت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى، فضلاً عن العديد من الدول والمنظمات- بما في ذلك الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، وقطر وغيرها- عن قلقها إزاء الهجوم البري الذي يلوح في الأفق للجيش الإسرائيلي، وتأثيره على السكان المدنيين في رفح.
وقال نتنياهو: "أولئك الذين يقولون إنه لا ينبغي لنا أن ندخل رفح تحت أي ظرف من الظروف، يقولون بالأساس: (اخسروا الحرب، وأبقوا على حماس هناك)".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس رفح قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا
قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني خلال خطاب الفوز في أوتاوا "انتهت علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة، تلك العلاقة التي كانت قائمة على تكامل يزداد باستمرار".
وأضاف "انتهى نظام التجارة العالمية المفتوحة الذي رسخته الولايات المتحدة، وهو نظام اعتمدت عليه كندا منذ الحرب العالمية الثانية، نظام، وإن لم يكن مثاليا، ساهم في تحقيق الرخاء لبلدنا على مدى عقود".
وتابع قائلا "إنها مآسي، لكنها واقعنا الجديد أيضا".
وذكر أن الأشهر المقبلة ستكون مليئة بالتحديات وتتطلب تضحيات.
ووفقا للنتائج غير النهائية التي أعلنتها الهيئة المستقلة والرسمية للانتخابات في كندا "Elections Canada" الثلاثاء، فقد حصل الحزب الليبرالي الحاكم على 43.5 بالمئة من الأصوات، محققا بذلك الأغلبية.
وبهذه النسبة من الأصوات، حصل حزب كارني على 168 مقعداً من أصل 343 في البرلمان الفيدرالي الكندي، لكنه لم يتمكن من تجاوز عتبة الأغلبية المطلقة البالغة 172 مقعداً لتشكيل الحكومة بمفرده.
أما حزب المحافظين، وهو حزب المعارضة الرئيسي، فقد حصل على 41.4 بالمئة من الأصوات، ما مكّنه من الفوز بـ144 مقعداً.
وجاء حزب "الكتلة الكيبكية" في المرتبة الثالثة بنسبة 6.4 بالمئة من أصوات الناخبين.
وتعهد كارني باتباع نهج صارم مع واشنطن بشأن رسومها الجمركية، وقال إن كندا ستحتاج إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
وقال كارني "أمريكا تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا".
وأضاف "ليست تهديدات عابرة، الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا، وهذا لن يحدث أبدا".
وأشعلت تهديدات ترامب فيضا من الشعور الوطني وعززت التأييد لكارني، الوافد الجديد على الساحة السياسية، الذي سبق له قيادة بنكين مركزيين بدول مجموعة السبع.
وبرز ترامب مجددا كعامل مؤثر في الحملة الانتخابية بكندا الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه قد يرفع الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة على السيارات كندية الصنع لأن الولايات المتحدة لا تريد هذه السيارات. وقال قبل ذلك إنه قد يستخدم "القوة الاقتصادية" لجعل كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وركز كارني على أن خبرته في التعامل مع القضايا الاقتصادية تجعله أفضل زعيم للتعامل مع ترامب.
وجدد ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين دعوته لضم كندا وإعلانها الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وقال الرئيس الأمريكي "بالتوفيق لشعب كندا العظيم.. انتخبوا الرجل الذي يمتلك القوة والحكمة لخفض ضرائبكم إلى النصف، وزيادة قوتكم العسكرية، مجانا، إلى أعلى مستوى في العالم".
وأضاف "ارفعوا حجم أعمالكم في السيارات والصلب والألمنيوم والأخشاب والطاقة وجميع أعمالكم الأخرى أربعة أضعاف، بدون أي رسوم أو ضرائب، إذا أصبحت كندا الولاية الحادية والخمسين العزيزة على قلوبنا في الولايات المتحدة الأمريكية. لن نعود إلى الحدود المرسومة بشكل مصطنع كما كانت قبل سنوات طويلة."