الأردن.. مقتل طيارين في تحطم طائرة تدريب عسكرية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني، الأحد، مقتل اثنين من طياري سلاح الجو الملكي، جراء تحطم طائرة عسكرية خلال مهمة تدريب في شمال البلاد.
ونقل بيان للجيش عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة، تأكيده تحطم "إحدى طائرات التدريب التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني من نوع (GROP) أثناء جولة تدريبية، صباح الأحد، في قاعدة الملك حسين الجوية (في محافظة) المفرق" شمالي المملكة.
وأوضح المصدر أن الحادث أسفر عن مقتل "الرائد الطيار عمر عطا العبادي، والنقيب الطيار محمد عبدالله الخضير، بعد أن تم نقلهما إلى مدينة الحسين الطبية" في عمّان.
وكانت طائرة من الطراز نفسه قد تحطمت خلال مهمة تدريبية في الرمثا بمحافظة إربد شمالي المملكة، في الخامس من يونيو 2022، مما أدى حينها إلى مقتل طيارين اثنين أيضا.
ويعود آخر سقوط لطائرة عسكرية أردنية إلى 19 يونيو 2023، عندما تحطمت مروحية من طراز "كوبرا" أثناء مهمة تدريبية في منطقة البقعة غرب عمان، مما أسفر عن إصابة طيّارَيها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد تحطم طائرة أذربيجانية بسبب سرب من الطيور.. وكالات حكومية تضع حلولا مهمة
بعد إعلان شركة طيران أذربيجان «أزال» اليوم الأربعاء، تحطم طائرتها ما تسبب في مقتل 42 شخصًا، وكشفت تقارير الشركة أن ضربات الطيور هي السبب وراء تحطم الطائرة، ما دفع وكالات الطيران والمطارات في جميع أنحاء العالم إلى تبني إجراءات للتصدي لهذه الظاهرة.
سبب الحادثوأوضحت التقارير أن المعلومات الأولية أكدت أن سبب الحادث هو اصطدام الطائرة بسرب من الطيور، وأكد تقرير صادر عن خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية أن غالبية تصادمات الطيور أثناء الإقلاع أو الهبوط تحدث عندما تكون الطائرات على ارتفاعات منخفضة ضمن نطاق الطيور.
وبحسب التقرير، تشكل الطيور المائية وطيور النورس والطيور الجارحة نحو 75 بالمئة من الحوادث المبلغ عنها، وأكدت الهيئة الأمريكية أن الطائرات التي تصطدم بسرب من الطيور الكبيرة، أو التي يدخل محركها طائر كبير، قد تتعرض لأضرار بالغة تصل إلى تعطل المحركات أو إضعاف هياكلها، كما حدث في حادثة الطائرة الأذربيجانية، بحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
بعض الحلول المقترحةوفي محاولة لتقليل مخاطر تصادم الطيور، بدأت المطارات بالتعاون مع الوكالات الحكومية في العمل على تطبيق استراتيجيات متكاملة لإدارة هذا الخطر، وفقًا لدليل FAA/APHIS بشأن إدارة المخاطر البرية، وطرحت بعض الحلول التي شملت:
- تقليل مناطق الجذب مثل المياه المفتوحة والغذاء والنباتات التي تجذب الطيور بالقرب من المطارات.
- يمكن إزعاج الطيور باستخدام أجهزة تصدر أصواتًا أو أضواء قوية، أو عبر إطلاق كلاب مدربة وصقور لتخويف الطيور، والتعاون مع خدمة الأسماك والحياة البرية لإزالة الأعشاش أو نقل الطيور الكبيرة مثل النسور أو الأوز الكندي.
- استخدام التكنولوجيا: تعتمد بعض المطارات على أنظمة رادار مثل نظام تقييم مخاطر الطيور الجوية، لتوفير بيانات لحظية للطيارين عن نشاط الطيور في مناطق الطيران.
التحدي الأساسيورغم التطورات التكنولوجية، تشير التقارير إلى أن التحدي الأساسي يتمثل في التزايد المتزامن لحركة الطائرات وعدد الطيور الكبيرة، كما أن تقنيات الكشف والرادار غالبًا ما تقتصر فعاليتها على تنبيه الطيارين دون توفير حلول لتجنب الاصطدام في الوقت الحقيقي.