المملكة ترأس اجتماعات الدول المشاركة بمؤتمر مكافحة التبغ في بنما
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الرياض – خالد الحارثي
ترأس وفد المملكة العربية السعودية اجتماعات اللجنة الثانية للدول المشاركة في مؤتمر الأطراف العاشر في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ المقام في دولة بنما.
وجاء هذا التمثيل بالانتخاب من أعضاء المؤتمر ليؤكد الدور الريادي للمملكة في مجال مكافحة التبغ وبتمثيل من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة والهيئة العامة للغذاء والدواء.
اقرأ أيضاًUncategorizedهيئة فنون العمارة والتصميم تختتم الهاكاثون التصميمي [ديزايناثون] بنسخته الثانية
وقد ترأس الدكتور منصور القحطاني أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بالمملكة، اللجنة الثانية خلال المؤتمر والتي ناقشت التزام الدول الأطراف ببنود الاتفاقية وتقديم تقرير التقدم في تنفيذ الاتفاقية والالتزام بها.
وكانت اجتماعات الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف العاشر في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ المقام في دولة بنما قد شهدت حضور 183 طرفاً في الاتفاقية، حيث ناقشوا اتخاذ القرارات من أجل مواصلة حماية الناس في شتى أنحاء العالم من العواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المدمرة لاستهلاك التبغ والتعرّض لدخان التبغ، وللقضاء على جميع أشكال الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، واستعراض التقدم المُحرز في تنفيذ الاتفاقية. وسبل تشجيع وزيادة التعاون مع الوكالات الحكومية والهيئات الإقليمية والدولية للتنفيذ الفعّال للبروتوكول.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مکافحة التبغ
إقرأ أيضاً:
هكذا تفاعل السوريون مع أول مشاركة لدمشق بمؤتمر بروكسل للمانحين
وتأتي هذه المشاركة في وقت يواجه فيه الشعب السوري ظروفاً معيشية صعبة، في ظل تراجع حجم التعهدات المالية المقدمة من الدول المانحة مقارنة بالعام الماضي، وسط تداعيات أحداث العنف التي شهدتها مناطق الساحل السوري مؤخرا.
وقد نجح المؤتمر في جمع تعهدات بقيمة 5.8 مليارات يورو (6.3 مليارات دولار) على شكل منح وقروض منخفضة الفائدة، وهو مبلغ أقل مما تم جمعه العام الماضي والذي بلغ 7.5 مليارات يورو (8.1 مليارات دولار).
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الدول المانحة تتعهد بتقديم 5.8 مليارات يورو لدعم سورياlist 2 of 4الشيباني في بروكسل وأحداث الساحل تلقي بظلالها على مؤتمر المانحين لسورياlist 3 of 4سوريا: لن نشارك في مؤتمر بروكسل إذا كان مسيساlist 4 of 4تعزيزات سورية قرب حدود لبنان وعون يوجّه بالرد على مصادر النيرانend of listوعزا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها أعمال العنف التي اندلعت على طول الساحل السوري هذا الشهر، إضافة إلى تأثير الصراعات العالمية الأخرى، وخفض المساعدات الأميركية.
ورصد برنامج "شبكات" بتاريخ 2025/3/18 جانباً من تعليقات السوريين على نتائج مؤتمر المانحين ومشاركة بلادهم للمرة الأولى بهذا المؤتمر منذ تأسيسه.
وكتبت مايا "أولاً الإتحاد الأوروبي بهذه الخطوة الإيجابية يمهد تدريجياً لرفع العقوبات الأوروبية عن سوريا التي تتعافى اليوم من نظام قمعي وحشي كنظام بشار الأسد، وتفكيك منظومة العقوبات هي البدء لتنفيذ خريطة تخرج سوريا من العزلة المالية".
بينما عبرت لمياء عن استيائها قائلة "منح وقروض.. يعني بدل ما يكونوا (يقومون بـ) تعويض للشعب السوري ومحاسبة الهارب بشار وأعوانه على سرقة البلد عم يغرقوا البلد بقروض.. على الدولة السورية المطالبة بمحاسبة الهارب".
إعلانوغرد طارق متفائلاً "إن شاء الله بأقصى سرعة وبكل ما أوتينا من قوة كشعب نسعى لنعمرها ونعمل على أن تكون أفضل من قبل بطابع متقدم وحديث".
بينما رأى أنطوني أن "مشاركة الحكومة السورية في مؤتمر بروكسل هي خطوة كبيرة نحو حصول الحكومة على شرعية دولية أكبر، خاصة بعد تلقي الحكومة السورية الجديدة دعماً في المؤتمر".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أكدت أن شعب سوريا في أمسّ الحاجة للمساعدات الدولية في هذه الفترة الحرجة، في حين أشارت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى أن المؤتمر بعث برسالة جماعية.
وشهد هذا المؤتمر حضور زعيم الطائفة الإسماعيلية رحيم آغا خان الذي التقى الشيباني، وأعلن عن تبرعه بمبلغ 100 مليون يورو على مدى عامين للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية الملحة للبلاد.
ويأتي هذا المؤتمر في ظل تحولات سياسية تشهدها سوريا، حيث تسعى الحكومة إلى كسر العزلة الدولية المفروضة عليها منذ سنوات، والحصول على دعم دولي أكبر للتعامل مع الأزمة الإنسانية المستمرة.
18/3/2025