بوابة الفجر:
2024-12-27@08:36:37 GMT

أول شعبان الاثنين في 3 دول فقط..تعرف عليها

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

أعلن مركز الفلك الدولي أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن غرة شهر شعبان ستكون اليوم الأحد الحادي عشر من فبراير في 19 دولة عربية وإسلامية فيما أعلنت بعض الدول أن بداية الشهر الثامن من العام الهجري ستكون يوم الاثنين المقبل.

ولفت المركز إلى أن الاقتران المركزي (المحاق المركزي) تم يوم الجمعة 09 فبراير 2024 الساعة 22:59 بالتوقيت العالمي بمشيئة الله، وهو ما جعل رؤية الهلال مستحيلة مساء الجمعة فيما كانت الرؤية ممكنة مساء أمس السبت.

هلال شعبان يوم الاثنين

وبحسب المركز فإن هناك ثلاث دول على الأقل أعلنت أن بداية الشهر ستكون يوم غد الاثنين مشيرًا إلى أن هذه الدول هي الهند وباكستان، بنغلادش.

غرة شعبان الأحد في 19 دولة

وبحسب ما أعلنه المركز فإن هناك نحو 19 دولة ستشهد غدًا بداية شهر شعبان حسب الحسابات الفلكية وهذه الدول تضم من بينها ما يلي:

1. الأردن
2. الإمارات
3. البحرين
4. الجزائر
5. السودان
6. الكويت
7. المملكة العربية السعودية
8. اليمن
9. إندونيسيا
10. إيران
11. بروناي
12. تونس
13. سوريا
14. عُمان
15. فلسطين
16. قطر
17. ليبيا
18. ماليزيا
19. مصر

فضل شهر شعبان

هناك بعض الأحاديث التي تشير إلى فضل الصوم في شهر شعبان، وعلى الرغم من أن بعض هذه الأحاديث قد تكون ضعيفة التوثيق، إلا أن بعض العلماء يرون أنه يمكن اعتبارها لإشعار المسلمين بالفضل المحتمل للصيام في هذا الشهر. ومن بين هذه الأحاديث:

1. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي"، وفي هذا الحديث يشير إلى شهري رجب وشعبان بصفة خاصة وأنهما مهمان للمسلمين.

2. قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها"، وبناءً على هذا الحديث، يعتبر بعض المسلمين ليلة النصف من شعبان (ليلة البراءة) فرصة للقيام بالعبادات وصيام النهار التالي.

3. هناك أيضًا روايات تشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يكثر من صيام شهر شعبان، وهو يستعد لشهر رمضان.

ولكن يجب أن نلاحظ أن هذه الأحاديث ليست بمستوى التوثيق القوي، وبالتالي، يختلف العلماء والمفكرون في فضل الصوم في شهر شعبان. بعضهم يرون أنه يجب الاعتناء بالصيام في هذا الشهر والاستعداد لشهر رمضان، في حين يرون آخرون أنه ينبغي التركيز على العبادات والأعمال الصالحة طوال العام دون تمييز بين الشهور.

بغض النظر عن الفضل المحتمل للصيام في شهر شعبان، يجب أن نتذكر أن الصيام والعبادات تكون مهمة طوال العام، وينبغي علينا السعي للقرب من الله والعمل الصالح في كل الأوقات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر شعبان أول شعبان أول شعبان 2024 أول شعبان شهر شعبان إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمراض نفسية مرتبطة بالأمور الدينية؟.. تعرف عليها

عُقدت صباح اليوم الثلاثاء بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ندوة حوارية نقاشية حول التعامل الأمثل مع الضغوط والأمراض النفسية والأبعاد المؤثرة لها من جانب المفتي والمستفتي.

حضر الندوة السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفى المشفى، والدكتورة سحر علي المدير التنفيذي لمؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور أحمد الصفتي مدرس الطب النفسي بكلية عين شمس.

بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور أسامة هاشم الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، وجه خلالها الشكر للسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، على التعاون المشترك والمثمر مع مركز الأزهر للفتوى في مجال الدعم النفسي، وأكد أهمية معرفة الأبعاد والأمراض النفسية لتعامل المفتي مع المستفتي الذي لديه ضغوط أو أعراض نفسية.

ثم ألقت السفيرة نبيلة مكرم كلمتها، وشكرت خلالها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على جهوده في مجال الدعم النفسي بصورة عامة ومن خلال وحدة الدعم النفسي بالمركز بصورة خاصة.

وفي كلمته عن أهمية معرفة الجوانب والأمراض النفسية وضح الدكتور عبد الناصر عمر الارتباط الوثيق بين الدين وبين الطب النفسي والأبعاد المترتبة على هذا الارتباط.

ثم تطرق عمر في كلمته إلى ذكر بعض الأمراض النفسية التي لها ارتباط بالأمور الدينية، مثل الوساوس القهرية التي تعرض المستفتي للشك في مسائل الطهارة والصلاة وغيرها، والتي تؤدي به إلى مضاعفات خطيرة، وأهمية أن يكون المفتي مُلمًّا بتلك الأبعاد والأعراض والأمراض النفسية، لمساعدته في الوقاية من هذه المضاعفات.

ثم بدأ الدكتور أحمد الصفتي كلمة مطولة تناول خلالها الفرق بين العرض النفسي والمرض النفسي، وما لهما من تأثير على حياة الإنسان، موضحًا فوارق مهمة بين الأفكار والشبهات الإلحادية واللادينية الناشئة عن الاضطرابات النفسية، وبين الأفكار والشبهات الفكرية الحقيقية التي تحتاج إلى ردود ومناقشات؛ لافتا إلى أهم ملامح التعامل الإفتائي المنضبط لكل منهما، وخطورة الخلط بينهما، والتمادي مع السائل فيهما دون معرفة سبب التساؤل أو الدافع إليه.

وفي نهاية كلمته أكد الصفتي أهمية دور الدين في استقرار الحالة النفسية والتغلب على الضغوط الحياتية.

واتسمت الندوة بالتفاعل الإيجابي، كما طرح خلالها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العديد من التساؤلات والقضايا المتعلقة بالصحة النفسية في مجال الفتوى من واقع عملهم ومعايشتهم للواقع من خلال الفتاوى التي ترد لهم.

وتأتي الندوة في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين مؤسسة فاهم للدعم النفسي، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والذي تم توقيعه بتاريخ 21 يناير 2024م في احتفالية خاصة بمشيخة الأزهر الشريف حضرها معالي الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف.

جدير بالذكر أن المركز أسس وحدة خاصة للدعم النفسي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتصدي للمخاطر والظواهر السلبية في المجتمع الناتجة عن الأعراض والأمراض النفسية؛ وذلك انطلاقا من الدور الديني والمجتمعي للأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • وضع إرشادات بالمحاور المروية الجديدة بمدينة بنها .. تعرف عليها
  • الأحوال المدنية تدشّن 4 خدمات جديدة في "أبشر".. تعرف عليها
  • الحكومة توافق على 10 قرارات هامة تعرف عليها
  • 4 خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية..تعرف عليها
  • الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
  • «الإفتاء» توضح 3 حالات يجوز فيها الكذب.. تعرف عليها
  • مخاطر وعلامات نقص فيتامين «د» .. تعرف عليها
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. تعرف عليها
  • أمراض نفسية مرتبطة بالأمور الدينية؟.. تعرف عليها
  • 6 فوائد مذهلة لتناول زيت الزيتون كل يوم.. تعرف عليها