وزيرة الصحة الفلسطينية: 8200 مفقود تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالة وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إننا أمام كارثة إنسانية وصحية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والواقع الصحي والإنساني والفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بحق الشعب في غزة، تفوق أي تصورات إنسانية، فهي أصعب من أي وصف.
أضافت «الكيلة»، في مؤتمر صحفي بالضفة الغربية، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: «وفقا لأحداث الإحصائيات التي تعتبر غير دقيقة كون هناك العديد من الفلسطينيين الموجودين تحت الأنقاض والكثيرين الذين لا نعرف مصيرهم، لكن بلغ الشهداء حتى الآن أكثر من 28 ألفا، بينهم 7800 امرأة، ونحو 12300 طفل، وبذلك يكون 75% من إجمالي عدد الشهداء من النساء والأطفال».
وتابعت بأن عدد الجرحى فاق 68 ألف جريح، إضافة إلى ما يزيد عن 8200 من المفقودين تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن الوضع الكارثي على مختلف الأصعدة في قطاع غزة، لم يشهد له العالم مثيلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
أبلغت المصادر الطبية في قطاع غزة عن وفاة 24 شخصًا، معظمهم في مدينة غزة وشريط غزة الشمالي، في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منذ الساعات الأولى من الصباح.
يأتي هذا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية، والمساعدات الإنسانية المتوقفة بالكامل من القطاع، والتي بدورها تواجه تهديدًا بتهديد المجاعة.
وقال المفوض -العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة ويعمل لصالح اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إن أي مساعدة إنسانية قد دخلت أكثر من ثلاثة أسابيع، وهذه هي أطول فترة في القطاع دون أي لوازم منذ بداية الحرب الإسرائيلية.
أعلن لازاريني يوم الخميس أن 8 وكالات موظفين قُتلوا بنيران إسرائيلية في غزة الأسبوع الماضي، محذرين من أن “الجوع في غزة يتزايد، في حين أن خطر انتشار المرض والتفجير الإسرائيلي مستمر، ” قال “لا يمكن للآباء العثور على طعام وأطفالهم دون دواء في غزة.”
يأتي ذلك، في حين أن إسرائيل لا تزال تطبق التقاطعات والحصار على شريط غزة، وسط توقعات أن الكميات المتاحة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية هذا مارس، وكذلك الكميات المتقلصة من المواد المستخدمة في الوجبات.