ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، إن سلبية الشعب والنخبة هي من أخطر الأمراض والكوارث.

عبد العزيز أشار خلال مداخلة عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن دوله كليبيا حكمها العسكر والليبيين يذهبون للعلاج في أفقر دولتين عربيتين تونس والأردن، لأنها لم تتمكن من بناء نظام صحي تعليمي لمواطنيها.

 

وفيما يلي النص الكامل:

السلبية أخطر مرض وكارثة من الكوارث، سلبية الشعب كارثه وسلبية النخبة هي كارثة كذلك وسلبية القادة أن يفعل شيء من أجل عدم العودة للاستبداد والديكتاتورية ستعيدنا ألف خطوة للوراء، سمعت من الكثير ممن كانوا في عنفوان الشباب ونشيطين سياسياً في 1969، قالوا الجميع خرج مؤيدين للانقلاب لأنه كان شيء اسمه صوت العرب من القاهرة هو من يغسل دماغ الشباب وعادوا الكثير من الليبيين النظام الملكي ووقفوا ضده، المفارقة كل الأنظمة التي حكمها العسكر هي فاشله وحتى الدول الغنية كليبين الوضع فيها سيء جداً.

دوله كليبيا حكمها العسكر والليبيين يذهبون للعلاج في أفقر دولتين عربيتين تونس والأردن، تونس لم يحكمها عسكري والأردن كذلك وهذا لا ينكرها أحد لأنها دول مستقرة لم تروج فيها البروباغاندا صوت العرب من القاهرة ورغم فقر الدولة لكنها استطاعت أن تبني نظام صحي تعليمي لمواطنيها ومن أرقى الأنظمة.

الرفاهية دول الخليج، اليمن رغم خيراتها وموقعها الاستراتيجي لأن حكمها العسكر هي من أفقر الدول. كذلك العراق متخلفة وحتى في عهد صدام حسين ولم يطور العراق، الإعلام إما أن يصنع وعي حقيقي في المجتمع أو وعي مزيف هذا ما صنعه صوت العرب من القاهرة، السياسيين كانوا يخرجوا يبيعون للناس وهم، محمد حسنين هيكل من أكبر المجرمين الذين ساهموا في تزييف الوعي للناس، نرفض أن يتكرر المشهد الذي حصل في 69 ونحاول جاهدين حفاظا على إنسانيتنا.

لا تظنوا أننا نخرج على الإعلام من باب المتعة بل حتى لا تتكرر النكبات ويقول الحداق انهم ضحكوا على الناس لأننا نحن نعرف ما يجري، ضحكوا علينا في 2015 وروجوا لاتفاق لحين اودا بنا للوصاية الأجنبية وانشأوا حكومة حكمت خمس سنوات ولم تبني شيء، بحجة كلام معسول.

رئيس لجنة السياسات نزار كعوان ومن وقع زوراً وبهتاناً على المؤتمر الوطني، الذي بنوه على أنقاض حزب العدالة والبناء وصالح مخزوم الذي وقع وهو غير ذي صفة! نزار كعوان كان كثيف الخروج، كل ليله كان يخرج على الإعلام قبل توقيع الصخيرات ويلف على معسكرات الثوار ولكن عندما وصل الحال لما وصل إليه نزار كعوان كان عضو في جنيف ويروج لقائمة باشاآغا عقيلة صالح، لكن من لما تم توقيع الصخيرات وأتت حكومة السراج لم نعد نراهم يخرجون بكثافة في الإعلام واختفوا وذهبوا لجنيف، وكان لهم خروج مكثف وبعد أن أتت حكومة الدبيبه ارتاحوا قليلاً، الآن نجدهم نشيطين ويواصلون الليل بالنهار، من أجل الانقلاب على حكومة الوحدة الوطنية بحجه أنهم يريدون حكومة ثانيه! قلتم حكومة السراح تمشي للانتخابات.

يجب أن نكون حذرين من هؤلاء، جربتموهم وعرفتموهم ونعرف أن الكثيرين أصبحوا واعين ولكن الآن هم يلبسون لباس آخر وتحالفوا مع آخرين وأصبحوا يقدمون غيرهم وحتى بعض السبتمبريين تحالفوا معهم. لن نسمح لكم بالعودة والضحك على الناس وأن تتكرر المآسي وسنضل ما دام فينا صوت يصدح وتعرفوا الصادق من الكاذب.

صالح المخزوم، لما يتكلم عن الانهيار الأمني والاقتصادي كان الدولار بدينارين وعشرين قرش وحفتر في سيدي فرج وبنينة! صالح المخزوم بعد أن وقع على الصخيرات اختفى ولم يعد يخرج! واليوم صالح مخزوم هو عضو في الحزب الانقلابي وهو أحد أذرع محمد صوان الذين يخدموا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أهالي جنوب لبنان يواصلون العودة إلى منازلهم وأراضيهم

الثورة نت/وكالات يواصل أهالي القرى الحدودية في جنوب لبنان العودة إلى منازلهم وأراضيهم، لليوم الثاني على التوالي، بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا لانسحاب جيش العدو من المنطقة. وأثارت هذه العودة، التي حملت معها مشاهد لافتة تعبّر عن تمسّك الجنوبيين بخيار المقاومة، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام الصهيونية، التي أجمعت على وصف المشهد بـ”المقلق”. وتناولت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية التطورات في تقرير مطوّل، أكّدت فيه أنّ حزب الله لم يُهزم خلال جولات القتال الأخيرة.. مشيرةً إلى أنّ الحزب يعمل على الحفاظ على الهدوء والاستفادة من اتفاق وقف إطلاق النار. وبينما زعمت الصحيفة أنّ الاتفاق يهدف إلى تقليص تهديدات الحزب، أقرّت في الوقت نفسه بأنّ حزب الله “يستعيد نشاطه”، ما يشكّل تحديًا لـ”إسرائيل”. وعلى صعيد المستوطنات الشمالية، تزايدت الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، حيث وصف رئيس مجلس مستوطنة “المطلة”، دافيد أزولاي، الاتفاق بأنه “استسلام لصالح حزب الله”. وقال أزولاي: “سكان القرى الجنوبية في لبنان سيعودون، وسيعيدون بناء منازلهم، وسيتعاظمون من جديد”.. وذهب إلى حدّ التحذير من تنفيذ ما وصفه بـ”سيناريو السابع من أكتوبر” على الحدود الشمالية. ولم يخفي الإعلام الصهيوني قلقه من الصور التي أظهرت اللبنانيين وهم يعودون حاملين أعلام حزب الله. وعلق مراسل قناة (آي 24 نيوز)، أوريه كيشت، على هذه المشاهد قائلًا: “إنها تعزز مخاوف مستوطني الشمال، وتشكل تحديًا أمنيًا لقوات الجيش الصهيوني”. أما صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فنقلت على لسان مراسلها يائير كراوس، القول: إنّ “هذه الصور تمثل الكابوس الذي لطالما خشيته “إسرائيل”، بعد عام ونصف العام من القتال”. من جهته، علّق موقع “حدشوت بزمان” على مشهد عودة اللبنانيين بالقول: “مرةً أخرى، ستخسر “إسرائيل” تحقيق النصر الكامل عندما تنسحب من جنوبي لبنان”.

مقالات مشابهة

  • مئات من مسلمي الروهينغا يصلون إلى إندونيسيا بقارب متهالك فارين من ظلم العسكر في ميانمار
  • التعاون بين حكومة “الوحدة” والنيابة العامة محور لقاء الدبيبة والصور
  • الجنايات تصدر حكمها على استئناف أحمد ياسر المحمدى على سجنه 3 سنوات غدا
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي رئيس الوطنية للصحافة ويؤكد على دور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي
  • أهالي غزة يواصلون الزحف نحو منازلهم في الشمال.. فيديو
  • نزار قباني في مصر.. سيرة أخرى
  • آلاف النازحين يواصلون العودة لشمال القطاع رغم الصعاب
  • أهالي جنوب لبنان يواصلون العودة إلى منازلهم وأراضيهم
  • البابا تواضروس وحديث الوحدة الوطنية
  • حكومة الوحدة: لم تغادر أي سفارة طرابلس باتجاه تونس