التغيير: الخرطوم

 

أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، المشاركة في مؤتمر القضايا الإنسانية المزمع عقده في إقليم دارفور. وسمت المنسقية عبد الله رابح (شارون) عضوا باللجنة التحضيرية للمؤتمر.

من جانبها، رحبت اللجنة التحضيرية بمشاركة المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في مؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور.

والسبت، أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور إنها تلقت رسالة من أحد أعضاء فريق الخبراء المعني بالسودان والتابع لمجلس الأمن الدولي فحواها الاهتمام بالمؤتمر ونتائجه المتوقعة .

وقالت اللجنة إنها ستقدم الدعوة لمؤسسات ووكالات الأمم المتحدة للمشاركة في المؤتمر.

والخميس، ثمنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور إقرار قائد الدعم السريع بالوضع الإنساني والمجاعة في السودان وتعهداته المضمنة في البيان.

وأشارت إلى أن قائد الدعم السريع  يمثل أحد طرفي الحرب الدائرة ويتحمل مع الطرف الأخر _في إشارة للجيش السوداني_ المسؤولية التامة عن الوضع الإنساني والمجاعة.

وقالت اللجنة التحضيرية إنها ستقوم بتوجيه الدعوة لقوات الدعم السريع للمشاركة في مؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور كما ستوجه دعوة مماثلة للأجهزة الرسمية للدولة بقيادة القائد العام للجيش الفريق اول عبد الفتاح البرهان وكل الأطراف الأخرى.

وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” وجه نداءً إلى المجتمع الدولي بشأن الوضع الإنساني في السودان.

وتضمن النداء إقرارا بالوضع الإنساني المتردي في السودان، كما تضمن تعهدات من جانبه بالعمل على تذليل كافة العقبات وتقديم جميع الضمانات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية للمتضررين في كل أنحاء السودان دون عوائق فضلاً عن توفير الحماية لها وللعاملين في الحقل الإنساني.

وأدت الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ الخامس عشر من أبريل العام الماضي إلى وقوع انتهاكات جسيمة. كما أدت إلى تردي الأوضاع الإنسانية في كل البلاد.

الوسومإقليم دارفور السودان المساعدات الإنسانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إقليم دارفور السودان المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان

السودان" أ ف ب":

قُتل 54شخصا اليوم جراء قصف نفّذته قوات الدعم السريع في السودان على سوق في أم درمان بضواحي الخرطوم ، حسبما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر في مستشفى النو طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّ الجرحى "ما زالوا يصلون إلى المستشفى" بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.وبعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش في الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.

في اليوم نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.

وقال شهود على الهجوم اليوم إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.وكان قائد هذه القوات توعد الجمعة بطرد الجيش من العاصمة، مقرا بصورة غير مباشرة ولأول مرة بانتكاسات قواته أمام الجيش السوداني في العاصمة.

في غضون ذلك دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" اليوم تكثيف الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".

وعبروا خصوصا عن "ادانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24يناير والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية".وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.

كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.ودعا بيان المجلس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" والى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات المكثفة على مدينة الفاشر بشمال دارفور من قبل قوات الدعم السريع
  • مجلس الأمن يدين هجمات قوات الدعم السريع في دارفور
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • مفوضية اللاجئين: الدعم السريع منعت شاحنات إغاثة من الوصول إلى مخيم زمزم للنازحين
  • مقال الرزيقي
  • الورشة التحضيرية للعملية السياسية بعد الحرب: الفرص والتحديات أمام القوى المدنية
  • شبكة أطباء السودان: مقتل طبيب في نيالا بعد اختطافه من قبل الدعم السريع 
  • سودان تربيون: الدعم السريع تنقل عتادًا ثقيلًا من ليبيا إلى دارفور
  • مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم