دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تستضيف واحدة من أقدم وأهم الكاتدرائيات في المملكة المتحدة اثنين من حفلات الديسكو الصامتة التي تحمل طابع التسعينيات، وهي خطوة أثبتت شعبيتها بين المحتفلين، لكنها في الوقت ذاته أثارت ردود أفعال غاضبة من قبل بعض المسيحيين الذين يقولون إنّ موسيقى الديسكو ليس لها مكان داخل كاتدرائية.

ورقص مئات الأشخاص الخميس حتى الليل الخميس في كاتدرائية "كانتربري" الواقعة في كينت تحت الأضواء الملونة، بالعصي المتوهجة، وسماعات الرأس التي تبث موسيقى التسعينيات مباشرة إلى آذانهم.

وتأسست الكاتدرائية في العام 597 ميلادي، وتعد مقر رئيس أساقفة كانتربري في المملكة المتحدة، وهو رئيس الطائفة الإنجليكية في جميع أنحاء العالم.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المملكة المتحدة إنجلترا المسيحية

إقرأ أيضاً:

نقاشات الرئاسة بعد أسبوعين.. بخاري: مساعي الخماسية لم تتوقف

أكد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان، وليد بخاري، أن مساعي «اللجنة الخماسية» لم تتوقف عند مساعدة اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما نوّه به مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، خلال اللقاء الذي جمعهما في دار الفتوى ببيروت، وعدَّ أن مبادرة «الخماسية» تتكامل وتتلاقى مع المساعي المحلية والعربية والدولية، داعياً لملاقاتها؛ «لأنها فرصة مهمة لإنقاذ لبنان».

وزار بخاري دريان لتهنئته بأداء فريضة الحج وبعيد الأضحى المبارك وبحلول بداية السنة الهجرية الجديدة التي تُوافق نهاية الأسبوع المقبل، وكان بحثٌ في الشؤون الإسلامية والوطنية والعربية.
ولفت السفير بخاري، وفق بيان لدار الفتوى، إلى أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي، مشدداً على أن «المملكة العربية السعودية حريصة على لبنان وشعبه للخروج من أزماته». وقال: «مساعي اللجنة الخماسية لم تتوقف عند مساعدة اللبنانيين لانتخاب رئيس، وتتعاون مع الجميع من أجل الوصول إلى حلول تساهم في إنقاذ لبنان مما هو فيه».
من جهته، أشاد المفتي دريان بـ«الإجراءات والتسهيلات التي قامت بها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام». وأكد «متانة العلاقات الأخوية والممتازة التي تربط المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة مع لبنان وشعبه، وخصوصا دار الفتوى ومؤسساتها». وأبدى حرصه على «تعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في لبنان». ونوه بـ«دور اللجنة الخماسية في مبادرتها الرئاسية التي تتكامل وتتلاقى مع المساعي المحلية والعربية والدولية، وبأنها الفرصة المهمة والأساسية لإنقاذ لبنان من الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها».
وأطلق المفتي دريان دعوة إلى القوى السياسية «للإسراع في ملاقاة المبادرات والمساعي العربية والدولية الحريصة على نهوض لبنان ومؤسساته الدستورية، ليعود لبنان كما كان؛ بلد التعايش الغني بطوائفه...».
وافادت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن ترحيل النقاش في  ملف الرئاسة إلى  الاسبوعين المقبلين  مرده إلى تجميع بعض المعطيات المتصلة بالمناخ الذي ساد في خلال زيارة الكاردينال بارولين إلى لبنان،  لاسيما أنه ركز على أهمية إتمام الانتخابات الرئاسية، وأشارت إلى أنه ليس واضحا تماما ما إذا كان هناك من مبادرة يعمل عليها من قبل الفاتيكان في وقت لاحق لاسيما أن جمع اقطاب الموارنة يبدو أكثر من صعب.
في هذا الوقت تحدثت المصادر عن تقدم التواصل بين التيار الوطني الحر و رئيس مجلس النواب في هذا الملف وبعض الاستحقاقات، وأشارت إلى أن دعم التيار للحوار الذي يرغب الرئيس بري في عقده لا يزال قائما.
وأبلغ سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان: أن مساعي اللجنة الدبلوماسية الخماسية لم تتوقف في مساعدة اللبنانيين لإنتخاب رئيس.
 

مقالات مشابهة

  • الثقافة تستضيف ورشة عمل دولية حول "حماية وصون تقاليد الطعام العربية"
  • نقاشات الرئاسة بعد أسبوعين.. بخاري: مساعي الخماسية لم تتوقف
  • لقطات من حفل محمد حماقي في «ليالي مصر».. شكر «المتحدة» وأعلن موعد ألبومه الجديد
  • سفارة المملكة في لندن تستضيف جلسة نقاشية لتكريم المرأة السعودية في مجالات الثقافة والفنون
  • بمشاركة 4 دول.. المملكة تستضيف الحدث النهائي لمشروع imocares
  • المملكة تستضيف الحدث النهائي لمشروع imocares في لندن
  • صندوق النقد يتوقع خفض الفائدة الأمريكية في 2024
  • ديسكو 90| حفل من التسعينيات في لبنان.. الموعد والمكان
  • أصول ارتداء الأبيض للمدعوات في حفلات الزفاف
  • بطريرك السريان الكاثوليك يزور كاتدرائية نوتردام