المفوض العام للأونروا: لا علم لنا بوجود أنفاق تحت مبانينا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
#سواليف
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين ” #الأونروا ” فيليب #لازاريني إن منظمته اطلعت على التقارير الإسرائيلية بشأن وجود #نفق تحت مقرها الرئيسي في قطاع #غزة، مشيرا إلى أن الأونروا لا يمكنها تأكيد هذه التقارير أو التعليق عليها.
وكتب لازاريني -في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”- أن ما يُفهم من التقارير الإعلامية هو أن الجيش الإسرائيلي قام بنشر قوات داخل المقر الرئيسي للأونروا في مدينة غزة.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية لم تقم بإبلاغ الوكالة بشأن #النفق_المزعوم بشكل رسمي، مشددا على أن هذه التقرير الإعلامية تتطلب “إجراء تحقيق مستقل، وهو أمر لا يمكن إجراؤه حاليا نظرا لأن غزة منطقة حرب نشطة”.
مقالات ذات صلة مسؤول بغزة: العائلات تكتفي بنصف وجبة في 48 / فيديو 2024/02/11وقال لازاريني إن الأونروا تفتش داخل مبانيها كل 3 أشهر “عندما لا تشهد المنطقة صراعا نشطا” وإن آخر تفتيش بالقطاع كان في سبتمبر/أيلول 2023، و”كلما تم العثور على تجويف مشبوه بالقرب من أو تحت مباني الأونروا، يتم تقديم رسائل احتجاج على الفور إلى أطراف النزاع، بما في ذلك سلطات الأمر الواقع في غزة حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) والسلطات الإسرائيلية”.
وأكد أن الإبلاغ عن هذه المسألة يتم باستمرار في التقارير السنوية المقدمة إلى الجمعية العامة، وتنشر للرأي العام.
وأوضح لازاريني أن موظفي الأونروا غادروا مقرهم الرئيسي في مدينة غزة بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عقب أوامر الإخلاء الإسرائيلية واشتداد القصف في المنطقة، مؤكدا أن المنظمة الأممية لم تستخدم هذا المكان منذ مغادرته ولا علم لها بأي نشاط قد يكون حدث هناك.
عدة دول على رأسها أميركا والاتحاد الأوروبي قرروا وقف تمويل وكالة الأونروا (رويترز)
منظمة إنسانية
وأشار المفوض العام للأونروا أن الوكالة لا تعلم ماذا يوجد تحت مقرها في غزة، موضحا أنها منظمة تنمية إنسانية، ولا تمتلك الخبرة العسكرية والأمنية ولا القدرة على إجراء عمليات تفتيش عسكرية لما يوجد أو قد يكون تحت مبانيها.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه اكتشف نفقا تحت المقر الرئيسي للأونروا في غزة تستخدمه حماس.
وفي رد فعل من جانب إسرائيل، دعا مندوبها في الأمم المتحدة جلعاد إردان المفوضَ العام للأونروا إلى تحمل المسؤولية والاستقالة من قيادة هذه المنظمة الدولية.
وقال إردان في تغريدة ردا على المفوض العام للوكالة “ليس الأمر أنك لا تعرف، بل إنك لا تريد أن تعرف. لقد كشفنا أنفاق الإرهاب تحت مدارس الأونروا، وقدمنا الأدلة على أن حماس تستغل الأونروا”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي “لقد ناشدناكم أن تقوموا بإجراء تفتيش شامل لجميع مرافق الأونروا في غزة. لكنك لم ترفض فقط، بل اخترت أن تدفن رأسك في الرمال”.
وقد قررت عدة دول -على رأسها الولايات المتحدة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي- تعليق تمويل الأونروا، بناء على المزاعم الإسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان مسؤولون أمميون حذروا من عواقب كارثية للخطوات التي قامت بها هذه الدول إزاء الوكالة الأممية، مؤكدين استحالة إيجاد بديل للأونروا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين لازاريني نفق غزة النفق المزعوم حماس المفوض العام فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعلن نهاية التدبير المفوض للماء والكهرباء في جميع جهات المملكة
زنقة 20 | الرباط
وجه وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، مراسلة الى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حول تواريخ دخول عقود تسيير الشركات الجهوية المتعددة التخصصات للكرماء حيز التنفيذ في ثمان جهات بعدما دخل النظام الجديد حيز التنفيذ في أربع جهات أخرى العام الماضي.
وكشف وزير الداخلية عن المخطط الزمني لدخول خدمات الشركات الجهوية لتوزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء والصرف الصحي السائل على مستوى الجهات الثمانية”.
وتابع لفتيت أن “ عقد الشركة الجهوية متعددة الخدمات الرباط – سلا – القنيطرة سيدخل حيز التنفيذ في الأول من أبريل 2025 ، و الشركة الجهوية متعددة الخدمات العيون-الساقية الحمراء في الأول من ماي 2025 ، و الشركة الجهوية متعددة الخدمات الداخلة-واد الذهب في الأول من ماي 2025 ، و الشركة الجهوية متعددة الخدمات كلميم واد نون في الأول من ماي 2025 ، والشركة الجهوية متعددة الخدمات طنجة-تطوان-الحسيمة في الأول من يونيو 2025 ، و الشركة الجهوية متعددة الخدمات فاس-مكناس في الأول من يوليوز 2025 ، والشركة الجهوية متعددة الخدمات بني ملال-اخنيفرة في الأول من غشت 2025 ، و الشركة الجهوية متعددة الخدمات درعة-تافيلالت في الأول من غشت 2025.”
وحث لفتيت من المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب “التأكد من أن مصالحه المعنية تتخذ جميع الترتيبات والتدابير اللازمة حتى يتم دخول عقود التسيير المذكورة أعلاه حيز التنفيذ في أفضل الظروف”.