الأحد, 11 فبراير 2024 1:31 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أطلع وفد رفيع المستوى من وزارة المواصلات والبنى التحتية التركية، اليوم الأحد ، برفقة مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق ، فرحان الفرطوسي، ومدير عام السكك الحديد، يونس الكعبي، على سير العمل في مشروع النفق المغمور، أحد مشاريع ميناء الفاو الكبير.

وقال مدير عام الشركة في بيان صادر عن الشركة العامة لموانئ العراق، تلقاه / المركز الخبري الوطني/، ، “اليوم برفقة مدير عام السكك الحديد المهندس يونس الكعبي، ووفد رفيع المستوى من وزارة النقل التركية، واعضاء اللجان الحكومية العراقية الخاصة بمتابعة طريق التنمية، زرنا مشروع النفق المغمور أحد مشاريع ميناء الفاو الكبير”، مبينا أن “هذا المشروع يعد من أهم المشاريع التي تربط طريق التنمية بميناء الفاو الكبير”.

وأوضح أن “هذه الزيارة هي جزء من الاتفاق مع الجانب التركي خلال زيارتنا الاخيرة الى انقرة حيث تم الاتفاق على فتح مكاتب بخصوص هذا مشروع طريق التنمية في العراق وتركيا”.

وكان وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، برفقة مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق، فرحان الفرطوسي، والوفد الوزاري الرفيع المرافق له، قد بحث في 2 شباط/ فبراير 2024، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، آخر مستجدات مشروع التنمية، وذلك في العاصمة التركية أنقرة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الفاو الکبیر مدیر عام

إقرأ أيضاً:

بغداد وواشنطن يؤكدان على استقرار التعاون الأميركي – العراقي

10 مارس، 2025

بغداد/المسلة: بعد نحو أسبوع من مكالمة هاتفية غامضة أجراها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أجرى مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، مكالمة مماثلة مع السوداني.

وتباين البيان المشترك الصادر عن الحكومة العراقية بعد مكالمة روبيو مع البيان الأميركي، خصوصاً بشأن الأنشطة «الخبيثة» لإيران؛ ما أثار تساؤلات حول سياسة واشنطن تجاه بغداد. ومع ذلك، كشفت مكالمة مستشار الأمن القومي الأميركي عن لهجة مغايرة تجاه العراق، حيث أعلن والتز أن الضغط على إيران سيتصاعد إذا استمرت في تطوير قدراتها النووية و«دعم الإرهاب في المنطقة»، بما في ذلك العراق.

وفي منشور له على منصة «إكس»، عبّر والتز عن قلقه بشأن الفيضانات الأخيرة في بغداد، مشدداً على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين استناداً إلى المصالح الأمنية والتجارية. كما أشار إلى أن «قرار عدم تجديد الإعفاء من العقوبات على صادرات الكهرباء الإيرانية يتماشى مع استراتيجية الضغط الأقصى التي يتبناها الرئيس ترمب ضد إيران»، مؤكداً أن الضغط على إيران سيستمر في التصاعد إذا استمرت في تطوير قدراتها النووية ودعم الإرهاب في المنطقة.

وفي لفتة عدَّت مهمة من الجانب العراقي، عبّر والتز عن قلقه إزاء «غرق بغداد» بسبب موجة الأمطار الأخيرة التي كانت غير مسبوقة منذ عقود. وفي الوقت نفسه، رحب بـ«جهود السوداني لتحقيق استقلال الطاقة للعراق»، وشجع حكومته على استقطاب مزيد من شركات الطاقة الغربية والأميركية في قطاعي النفط والغاز. كما حث الحكومة العراقية على التعاون مع حكومة إقليم كردستان لحل النزاعات المتعلقة بالعقود ودفع المتأخرات المستحقة لشركات الطاقة الأميركية. إضافة إلى ذلك، طالب بتعيين منسق استثمار للتعاون مع الشركات الأميركية الراغبة في الاستثمار والعمل بالعراق.

ووجَّه والتز الشكر للسوداني على تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً التزام إدارة ترمب بتعميق التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد. ووفقاً للبيان الرسمي العراقي الذي جاء بعد مكالمة والتز، فقد أكد الجانبان على الثوابت الأميركية في بناء علاقات وثيقة مع العراق، تقوم على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية.

وأوضح البيان أن السوداني أبدى التزام العراق بتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، مشجعاً الشركات الأميركية على الاستثمار في السوق العراقية المتنامية.

كما أشار البيان إلى أن والتز شجع السوداني على الاعتماد بشكل أكبر على الشركات الأميركية، والعمل على حل المشكلات، وتذليل العقبات التي تواجه تلك الشركات في العراق، بما في ذلك إقليم كردستان.

وأكد الجانبان «أهمية الجهود المشتركة لبناء عراق قوي وقادر على الاعتماد على نفسه». كما تناولت المناقشات دور الشركات الأميركية العاملة في هذا المجال، وجددت الولايات المتحدة التزامها بدعم استقلال العراق في مجال الطاقة، معربة عن استعدادها للتعاون في تسريع تحقيق هذا الهدف.

وفيما يتعلق بالملف الأمني، أكد والتز التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن واستقرار العراق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشدداً على أهمية استمرار التعاون لضمان سيادة العراق واستقراره على المدى الطويل. وبحسب البيان العراقي، شدد والتز على أن «إنهاء استثناء الكهرباء المجهزة من إيران يرتبط بسياسة الضغط الأقصى»، مؤكداً في الوقت نفسه على «أهمية التنسيق الثنائي لتفادي أي آثار سلبية محتملة على استقرار العراق».

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بغداد وواشنطن يؤكدان على استقرار التعاون الأميركي – العراقي
  • تأكيداً لشفق نيوز.. موانئ العراق تنهي غمر القطعة الأولى لـالنفق المغمور
  • الموانئ: تجليس القطعة الأولى للنفق المغمور تحت قناة خور الزبير الملاحية
  • الحكم المحلي تنفي “مغالطات” متداولة حول مشاريع “توطين المهاجرين”
  • العراق والسويد يؤكدان على إعادة فتح السفارة في بغداد
  • النزاهة: إعادة 20 مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • النزاهة: إعادة (20) مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • العراق وأمريكا يؤكدان التزامهما بتعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب “بيضة”
  • 83 % نسبة الإنجاز في مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بدبا