ليبيا – استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، السبت بمقر المجلس، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا، “بول سولير”، بحضور سفير الجمهورية الفرنسية لدى ليبيا، “مصطفى مهراج”.

وفي مستهل اللقاء، نقل المبعوث الفرنسي للمنفي وفقاً للمكتب الاعلامي المجلس، تحيات رئيس الجمهورية الفرنسية، “إيمانويل ماكرون”، مؤكداً حرص فرنسا على ضرورة استمرار حالة الاستقرار في ليبيا، ودعمها لرئيس المجلس في كل خطواته لمعالجة حالة الانسداد السياسي وضمان إجراء الانتخابات في بيئة ملائمة يُشارك فيها كل الليبيين.

وتطرق اللقاء، للعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين في كل المجالات، بالإضافة لدعم فرنسا لعمل اللجنة المالية العليا بما يحقق تطبيق معايير الإفصاح والشفافية وترشيد الإنفاق والعدالة في استخدام الموارد المالية لتنفيذ مشاريع التنمية.

بدوره أكد المنفي على دور فرنسا المحوري في القضية الليبية ودعمها اللامحدود لعمل المجلس الرئاسي تمهيداً لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في أقرب الاجال.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي: "لا نريد الحرب مع الجزائر، الجزائر هي من تهاجمنا"

أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس « لا تريد الحرب مع الجزائر »، متهما الأخيرة بأنها « هي من تهاجمنا »، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم.

وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو « نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا »، داعيا الى اعتماد « رد متدرج » حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين. على صعيد آخر، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-ان-بروفانس الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك « عواقب خطرة بشكل استثنائي ».

من جانبه، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الثلاثاء على « تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر » وذلك في مسجد باريس الكبير الذي دعا عميده شمس الدين حفيظ إلى سلوك « مسار التهدئة ».

وقال بارو الذي دعي إلى إفطار رمضاني للسفراء أقامه المسجد إن « فرنسا متمس كة بعلاقتها مع الجزائر التي تربطنا بها علاقات معقدة إنما لا مثيل لقو تها ومصالح مشتركة ».

وتابع « إن التوترات الحالية التي لم نتسبب بها والتي شهدت أمس (الإثنين) تطورا إشكاليا جديدا لا تصب في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر ».

وأضاف « نريد حل ها باحترام » ولكن أيضا « بحزم وصراحة وبدون ضعف، دون التخلي عن أي من مصالح الفرنسيين التي هي بوصلتنا ».

وكان بارو أكد عصرا أن رفض الجزائر قائمة رعاياها الذين صدرت بحقهم مذكرة ترحيل تسلمتها من باريس « يضر  » بمصالح فرنسا.

وقال الوزير الفرنسي « غني عن القول إن الملايين من مواطنينا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها اليوم مع السلطات الجزائرية، ومن حق هم أن ينعموا بالهدوء ».

وجاءت تصريحات بارو عقب تشديد عميد مسجد باريس الكبير على أن مؤسسته « هي رمز للصداقة بين فرنسا وبلاد الإسلام ».

كلمات دلالية الجزائر حرب فرنسا

مقالات مشابهة

  • العبدلي: المجلس الرئاسي يتخذ قراراته بالتوافق وليس بسلطة المنفي وحده
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة حول قواعد الامتثال لمبادئ باريس الحاكمة لعمل المؤسسات الوطنية
  • وزير الداخلية الفرنسي: "لا نريد الحرب مع الجزائر، الجزائر هي من تهاجمنا"
  • “الرئاسي اليمني” يؤكد التزامه بتعزيز حماية حقوق الإنسان في البلاد
  • بعد انتقاد الزبيدي والمجلس الرئاسي.. رئيس حلف قبائل حضرموت يغادر سيئون متجهاً إلى الرياض بدعوة رسمية
  • القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن اليوم
  • الصغير: المنفي يعزم تكالة بصفة رئيس مجلس الدولة ومستشاره يدعو المشري لأمريكا بنفس الصفة
  • رئيس الوزراء يطلع على أداء المؤسسة اليمنية للنفط والغاز ويشدد على دورها المحوري في هذه المرحلة
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية