سياحة حماد تنظم المؤتمر السياحي الدولي الأول في بنغازي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ليبيا- منح وزير السياحة والآثار بحكومة الاستقرار د. علي قلمة الإذن بانطلاق أعمال المؤتمر السياحي الدولي الأول حول السياحة في ليبيا والذي يحتضنه فندق تيبستي بمدينة بنغازي تحت شعار ( تحديات – استثمار – استدامة ) برعاية وإشراف وزارة السياحة والآثار بالحكومة الليبية خلال الفترة من 11 – 10 فبراير 2024 وبمشاركة أكثر من 14 دولة عربية وأفريقية وأوربية.
وحضر فعاليات اليوم الأول وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة من المؤتمر عدد من أعضاء مجلس النواب ووزراء الحكومة ومدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، ومدير إدارة الاستثمار العسكري والأمين العام للمجلس القومي للمرأة الليبية، ولفيف من البحاث وأساتذة الجامعات والمهتمين بالسياحة والآثار.
وألقى وزير السياحة والآثار بالحكومة كلمة افتتاحية ثمّن فيها جهود اللجان التي عملت لكي ينتظم المؤتمر بعد أكثر من ثلاثين سنةٍ عجاف مرت على قطاع السياحة الليبي.
وأشاد بدور القوات المسلحة في تطهير البلاد لخلق الأمن والأمان الذي يُشكّل البيئة الملائمة لقطاع السياحة، مبيناً أن المؤتمر يعد بؤرة التقاء للعديد من البحّاث في هذا المجال، ونقطة جذب للسياحة والاستثمار والصناعة والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المؤتمر الدولي الأربعين ISRSE-40
حضر الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، فعاليات المؤتمر الدولي الأربعين للاستشعار عن بعد للبيئة (ISRSE-40)، والذي يُعقد في مركز فارنبورو الدولي للمعارض والمؤتمرات بالمملكة المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 21 مارس 2025، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء وصناع القرار في مجالات الفضاء والاستشعار عن بعد.
وفي إطار أجندة المؤتمر، شارك الأستاذ الدكتور شريف صدقي اليوم في حلقة نقاشية رفيعة المستوى تناولت الدور الاستراتيجي لتقنيات رصد الأرض في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الدولية، مع التركيز على الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (SDG 17)، الذي يهدف إلى إعادة تنشيط الشراكات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً واسعًا من قبل الحضور، حيث استعرض الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية رؤية مصر الطموحة في قطاع الفضاء والاستشعار عن بعد، مسلطًا الضوء على الجهود المتسارعة التي تبذلها الدولة لتعزيز استخدام تقنيات الفضاء في دعم خطط التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية والمناخية. كما أكد على أهمية التعاون الدولي في تطوير حلول مبتكرة من شأنها تحسين إدارة الموارد والاستجابة الفعالة للكوارث الطبيعية.
وتُقام نسخة هذا العام من المؤتمر بالشراكة مع مجموعة من المؤسسات البريطانية البارزة، بما في ذلك فارنبورو إنترناشونال وسبيس ساوث سنترال واللجنة الدولية للاستشعار عن بعد للبيئة (ICORSE)، حيث يسعى إلى تعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة الابتكار، ومعالجة القضايا العالمية الملحّة، مثل تغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية.
ويُعد المؤتمر الدولي للاستشعار عن بعد للبيئة (ISRSE) منصة عالمية مرموقة تجمع أبرز القيادات والخبراء في قطاع الفضاء، حيث يُعقد كل عامين منذ عام 1962، ليكون مركزًا لمناقشة أحدث التطورات في مجال رصد الأرض والاستشعار عن بعد، وذلك في إطار الجهود المستمرة لحماية كوكب الأرض وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.