المستشار الألماني يقابل شبيهه الأمريكي في واشنطن.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
التقى المستشار الألماني أولاف شولتز، السيناتور الأمريكي كريس كونز في «واشنطن»، خلال رحلته الأخيرة لتشجيع دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها المستمرة مع روسيا، وتفاجأ كل منهما بالشبه الكبير الذي وصل إلى حد اقتراب الملامح والابتسامة وحتى شعر الرأس.
وبعد الانتهاء من انعقاد الاجتماع الذي حضره رئيس أمريكا جو بايدن، وبعض من أعضاء الكونجرس الأمريكي، بوجود «كونز» و«شولتز» للبحث فيما يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية في العاصمة «واشنطن»، والتأكيد على الدور المهم الذي تلعبه الولايات المتحدة في دعمها لـ«كييف»، لفت نظرهما تشابههما الكبير، إذ كان من الصعب على الجميع التفرقة بينهما أو معرفتهما دون التحدث المباشر معهما أولا.
لذا أصرا على التقاط صورة لهما تجمعهما معا، وبمرور ساعات قليلة، شارك المستشار الألماني، الصور الشخصية عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، كما أرفق «شولتز» تعليقا على الصورة باللغة الألمانية قائلاً: «من الرائع رؤية شبيهي مرة أخرى»، بينما شارك المنشور نفسه السيناتور «كونز»، ليؤكد على الشبه الكبير بينهما، وفقا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست».
معلومات عن المستشار الألماني الذي التقى شبيهة في أمريكا- المستشار الألماني أولاف شولتز، هو زعيم الحكومة الائتلافية المكونة من ثلاثة أحزاب في ألمانيا، التي وصلت إلى السلطة في عام 2021.
- يبلغ الألماني «أولاف» 65 عامًا، وبالتالي فإنه يكبر السيناتور الأمريكي 5 أعوام، إذ يبلغ الأخير من العمر 60 عامًا فقط.
- لم تكن المرة الأولى التي يتقابلا فيها، إذ التقى «كونز» و«شولتز» سابقًا في يناير خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
- حضر «أولاف» الاجتماع في واشنطن للتأكيد على أهمية دعم أمريكا والدول الأوربية لأوكرانيا، موضحا أنه بدون مساعدتهما لن تتاح الفرصة لـ«كييف» للدفاع عن بلدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة واشنطن أوكرانيا جو بايدن المستشار الألمانی
إقرأ أيضاً:
11 مطارا خارج الخدمة.. الإضرابات تشل حركة الطيران الألماني
بدأت الإضرابات في 11 مطارا رئيسيا في ألمانيا بعد منتصف ليل الاثنين (2300 يوم الأحد بتوقيت غرينتش)، حيث دعت نقابة "فيردي" موظفي الخدمات العامة وموظفي الخدمات الأرضية وأمن الطيران إلى الإضراب لمدة 24 ساعة في نزاعين منفصلين حول الأجور.
كما ستنظم إضرابات في المرافق التي تديرها الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية خلال هذا الأسبوع، وفقا لما أعلنه متحدث باسم النقابة.
ومن المقرر أن تعقد الجولة الثالثة من مفاوضات الأجور في بوتسدام، بالقرب من برلين، يوم الجمعة المقبل.
ويهدف الإضراب إلى شل حركة النقل الجوي في معظم أنحاء ألمانيا، حيث تتوقع رابطة المطارات الألمانية إلغاء أكثر من 3400 رحلة طيران، مما سيؤدي إلى تعطل سفر 510 آلاف راكب وفق الجدول الزمني المخطط له.
وسيشارك في إضراب القطاع العام الذي تم التخطيط له منذ يوم الجمعة، موظفون من قطاع الأمن الجوي، بما في ذلك العاملون في تفتيش الركاب، ومراقبة الأفراد والبضائع والشحنات، وكذلك في مناطق الخدمات.
ويجري حاليا التفاوض على اتفاقية عمل جماعية جديدة لهم، حيث تم تحديد الجولة القادمة من المفاوضات يومي 26 و27 مارس الجاري.
ووفقا لهيئة مراقبة الحركة الجوية الألمانية، تجري حوالي 6 آلاف حركة طيران يوميا في المطارات الألمانية، إلى جانب 3 آلاف رحلة أخرى تعبر المجال الجوي الألماني.
ودعت نقابة "فيردي" موظفي القطاع العام والعاملين في الخدمات الأرضية، بما في ذلك عمال التنظيف، وتحميل الأمتعة، وتزويد الطائرات بالوقود في المطارات الرئيسية، ومنها فرانكفورت (أكبر مطارات ألمانيا)، وميونخ، وشتوتغارت، وكولونيا/بون، ودوسلدورف، ودورتموند، وهانوفر، وبريمن، وهامبورغ، وبرلين-براندنبورغ، ولايبزغ -هاله.
وفي مطارات فيتسه وكارلسروه/بادن-بادن، تم دعوة العاملين في قطاع أمن الطيران فقط للإضراب.
ولن يتمكن أي مسافر من الصعود إلى الطائرة في مطار فرانكفورت، أكثر المطارات ازدحاما في ألمانيا، ومن شبه المؤكد أن تتأثر الرحلات العابرة (الترانزيت)، وفقا لما صرحت به شركة تشغيل المطار "فرابورت". من المقرر أن ينظم العمال في فرانكفورت تجمعا احتجاجيا خلال اليوم.
و كان من المقرر، يوم الاثنين، إقلاع 1170 رحلة طيران بإجمالي حوالي 150 ألف مسافر.
وقد حث مشغلو المطار الركاب على عدم التوجه إلى صالات السفر. وقال متحدث باسم لوفتهانزا إن شركة الطيران تعمل على وضع جدول بديل.
وتطالب شركة فيردي بزيادة الأجور بنسبة 8%، بزيادة لا تقل عن 350 يورو (380 دولارا) شهريا، بالإضافة إلى ثلاثة أيام إضافية من الإجازة لإجمالي 5ر2 مليون عامل. ولم يقدم أصحاب العمل أي عرض حتى الآن.
وقد ضرب الإضراب بالفعل مطارات كولونيا/بون ودوسلدورف وهامبورغ وميونغ، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية وأثر على 800 ألف مسافر.
وقد وصف يواكيم لانج، رئيس اتحاد النقل الجوي في ألمانيا، الإضرابات بأنها غير متناسبة.
وقال لانج "يجري إغلاق قسم النقل بأكمله بشكل شامل، وذلك في حين أن المطارات وشركات الطيران، وكذلك المطاعم ومتاجر التجزئة والفنادق ليست طرفا في الاتفاق. ويجري إجراء نزاع تفاوضي جماعي على حساب المسافرين، حتى قبل بدء الجولة التالية من المفاوضات".
ودعا إلى وضع قواعد جديدة تحكم الإضرابات في البنية التحتية الحيوية.