ارتفاع قياسي في الإصابات بحمى الضنك في البرازيل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تم تسجيل ما يقرب من 400 ألف حالة إصابة محتملة بحمى الضنك في البرازيل خلال الأسابيع الخمسة الأولى من العام. أي أكثر بأربع مرات عما كانت عليه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبعد انفجار الحالات منذ بداية العام مما أدى إلى حالة تأهب صحي في البلاد. وخاصة في مدينتي ريو دي جانيرو وساو باولو. أطلقت البرازيل حملة تطعيم مجانية ضد حمى الضنك يوم الجمعة.
وتم تسجيل نحو 395 ألف و103 حالات إصابة محتملة بحمى الضنك خلال الأسابيع الخمسة الأولى من العام. أي أكثر بأربع مرات عما كانت عليه خلال نفس الفترة من العام الماضي. وفقا لآخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة. كما أبلغت السلطات عن 53 حالة وفاة مؤكدة وتقوم بتحليل 281 حالة أخرى مشتبه بها.
وأطلقت الحكومة رسميا حملة التطعيم خلال حفل أقيم في برازيليا بقيادة وزيرة الصحة نيسيا ترينداد.
وقالت: “حتى لو لم يكن هناك تفشي، سنبدأ هذا التطعيم لأن حمى الضنك كانت مشكلة صحية لفترة طويلة”.
وقال وزير المراقبة بوزارة الصحة، إيثيل ماسيل، من أن “نتوقع أن ينتهي العام بعدد قياسي يبلغ 4.2 مليون حالة”.
ويبدأ التطعيم بلقاح كودينجا، الذي ينتجه مختبر تاكيدا الياباني، مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عاما. وسيمتد تدريجيا إلى المرضى حتى سن 14 عاما.
وفي مواجهة القدرة الإنتاجية “المحدودة”، أشارت الحكومة إلى أنها تعطي الأولوية لهذه الفئة العمرية. التي تشهد أعلى معدل دخول إلى المستشفى.
وتم إرسال الدفعة الأولى المكونة من 712 ألف لقاح إلى 315 بلدية. والهدف هو تطعيم حوالي 3.2 مليون من أصل 203 ملايين نسمة بحلول نهاية العام. وتدرس الحكومة أيضًا إمكانية التمكن من إنتاج لقاح كودينجا في البرازيل.
ووفقا للسلطات، فإن الارتفاع الكبير في حالات حمى الضنك يرجع بشكل خاص إلى وجود سلالات. أو أنماط مصلية من المرض الذي لم ينتشر منذ سنوات في البرازيل وإلى ذروة الحرارة الشديدة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی البرازیل من العام
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، لتصل إلى 47,583 قتيلا، ويشمل هذا الرقم القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الجوية والعدوان المتواصل على المناطق المختلفة في القطاع.
وأكد التقرير الإحصائي اليومي للوزارة وصول 31 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 28 شهيدا تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى شهيد واحد متأثر بجراحه، وشهيدان جدد قضوا في الهجمات، كما أُصيب 4 آخرون خلال نفس الفترة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام، وأن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف والمخاطر الأمنية، وأضافت الوزارة أن الوضع في القطاع يزداد صعوبة مع استمرار الهجمات على المنشآت الحيوية والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة المدنيين.
وفي السياق ذاته، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 111,633 حالة منذ بداية الحرب، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأهابت وزارة الصحة في بيانها بذوي الشهداء والمفقودين بضرورة استكمال بياناتهم والتسجيل عبر الرابط المرفق للحصول على جميع البيانات المتعلقة بالضحايا في سجلات وزارة الصحة.
الجزائر ترفض المخططات الأمريكية لتهجير سكان غزة وتؤكد دعمها للمشروع الوطني الفلسطيني
أعربت الجزائر عن رفضها القاطع للمخططات التي يتم تداولها والتي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة الأصليين، مؤكدة أن هذه الخطط تأتي ضمن محاولة أوسع لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها إن الجزائر ترفض تماماً أي مخطط يهدف إلى إفراغ غزة من سكانها، معتبرة ذلك جزءاً من مسعى أكبر يستهدف القضية الفلسطينية بشكل عام.
وشددت الجزائر على موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأكدت أن تحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، كما جددت الجزائر تأكيدها على أهمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية، محذرة من محاولات تقسيم الأراضي الفلسطينية أو تصفية المشروع الوطني الذي يسعى الشعب الفلسطيني لتحقيقه.
وفيما يخص محاولات تجزئة القضية الفلسطينية، أكدت الجزائر أن هذه الخطوات لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة حالة اللاأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، وأشارت الجزائر إلى أهمية الجهود الدولية المبذولة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وضمان استمراره، مع التأكيد على ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالمفاوضات السياسية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن خطة لفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية إعادة إعمار غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، هذا الإعلان أثار استنكاراً واسعاً في العالم العربي، حيث أدانت المملكة العربية السعودية وتركيا والمنظمات الفلسطينية هذه الخطوة، واعتبرتها تهديداً للحقوق الفلسطينية.
في السياق ذاته، أعربت الصين عن معارضتها للتهجير القسري لسكان غزة، فيما أعلنت روسيا دعمها لحل الدولتين كحل عادل للقضية الفلسطينية، كما سبق أن اقترح ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مشيراً إلى ما اعتبره نقصاً في الأماكن الصالحة للسكن نتيجة للدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة.