البيان الختامي لمسيرات ذكرى الثورة الإسلامية في إيران يدين جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
طهران-سانا
أدان المشاركون في المسيرات المليونية الحاشدة التي شهدتها إيران اليوم في الذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية بشدة الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم من أمريكا.
وطالب المشاركون في المسيرات في البيان الختامي لهم حكومات الدول الإسلامية بالاستجابة لمطلب الأمة الإسلامية بوقف أي دعم أو مساعدة للكيان الصهيوني المزيف، وتوجيه الضربة القاضية الحاسمة إلى مغتصبي فلسطين والقدس الشريف بقطع العلاقة الاقتصادية والسياسية.
ولفت البيان إلى أن الشعب الإيراني يستذكر النصر التاريخي الذي حققته المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى والهزيمة غير القابلة للترميم للكيان الصهيوني، كما يطالب الشعب الإيراني المجتمع الدولي بإلغاء عضوية الكيان الصهيوني المزيف والقاتل للأطفال، وطرد ممثليه من الأمم المتحدة والعالم أجمع لارتكابه جريمة الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية والعرقية.
وانطلقت صباح اليوم مسيرات شعبية حاشدة إحياء للذكرى السنوية الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية في العاصمة طهران وفي أكثر من 1400 مدينة وبلدة و35 ألف قرية، مرددين شعارات تندد بكيان الاحتلال الصهيوني وممارسات الهيمنة الأمريكية.
وعلى هامش هذه المسيرات شهدت طهران عرضاً لأحدث الإنجازات الدفاعية والعسكرية التي حققها الخبراء الإيرانيون، من بينها أسلحة وصواريخ ومنظومة صواريخ الدفاع الجوي وطائرات مسيرة وطائرات تدريب وزوارق حربية إلى جانب معدات دفاعية أخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران.. فيلم إيراني يثير الجدل (فيديو)
أثار الفيلم الإيراني القصير بعنوان “ضيف غير رسمي” جدلا واسعا بعد أن انتشرت مشاهد تمثيلية تظهر اختطاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقله إلى طهران.
ووفق ما يظهر الفيلم، يبدأ بخبر عن حادث غامض يؤدي إلى اختفاء نتنياهو، ثم يتم استدعاء مترجم للغة العبرية لاستجواب ضيف غامض في طهران، ليكتشف لاحقًا أن الضيف هو نتنياهو نفسه.
يذكر أنه ورغم أن الفيلم صدر قبل أكثر من خمسة أشهر، إلا أنه عاد للظهور مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي الإيرانية، بالتزامن مع مفاوضات الملف النووي بين واشنطن وطهران، ورأى البعض أن الفيلم يُستخدم كأداة دعائية لإظهار قوة إيران الرمزية، بينما انتقده آخرون باعتباره محاولة لإثارة الجدل السياسي.
هذا وأنتج الفيلم في استوديوهات “قدرة”، التي وُصفت بأنها تابعة للاستخبارات الإيرانية، ويُعرض عبر موقع “عمار يار” التابع للجبهة الثقافية للثورة الإسلامية.
ومرت العلاقات بين إيران وإسرائيل بمراحل متعددة، بدءًا من التعاون الوثيق في عهد الشاه محمد رضا بهلوي إلى العداء العلني بعد الثورة الإيرانية عام 1979. قبل الثورة، كانت إيران واحدة من أوائل الدول ذات الأغلبية المسلمة التي اعترفت بإسرائيل كدولة ذات سيادة، وشهدت العلاقات بين البلدين تعاونًا اقتصاديًا وعسكريًا كبيرًا، حيث كانت إيران تزود إسرائيل بالنفط مقابل الأسلحة والتكنولوجيا.
بعد الثورة الإيرانية، تغيرت العلاقات بشكل جذري، حيث قطعت إيران جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتحولت السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة فلسطينية، ومنذ ذلك الحين، تبنت إيران موقفًا عدائيًا تجاه إسرائيل، حيث دعمت جماعات مثل “حزب الله وحماس”، ورفضت الاعتراف بشرعية إسرائيل كدولة.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت التوترات بين البلدين بسبب قضايا مثل البرنامج النووي الإيراني، والاتهامات المتبادلة بالتورط في عمليات سرية وهجمات إرهابية، ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى وجود روابط تجارية غير رسمية بين الطرفين رغم العداء العلني.