«رجال أعمال إسكندرية» تبحث مع القنصل الليبي في مصر سبل تعزيز الاستثمار بين البلدين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استقبلت جمعية رجال أعمال إسكندرية الدكتور صالح خطاب، القنصل العام الليبي بالإسكندرية، وذلك لبحث سبل تعزيز الاستثمار.
تشجيع الشركات المصريةوأكد الدكتور صالح العبيدي، القنصل العام الليبي بالإسكندرية، أهمية تشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في ليبيا، لأن السوق الليبية تحتاج إلى نهضة وإعمار، مشيرا إلى أهمية دخول الشركات المصرية لليبيا لأنها الأولى والأجدى.
وطمأن القنصل، الحضور على الوضع الأمني بليبيا، مؤكدا أن هناك بالفعل شركات ومشاريع مصرية وغير مصرية بليبيا قيد التنفيذ في الفتره الحالية.
الاستثمار في مختلف القطاعاتوأكد صالح العبيدى، رئيس الغرفة التجارية ببنغازي، أن الحكومة الليبية تشجع على الاستثمار في مختلف القطاعات بما في ذلك البنية التحتية، والطاقة المتجدده، والزراعة، والسياحة، مؤكدا أنهم على استعداد تام لتسهيل كل الإجراءات لرجال الأعمال المتوجهين لليبيا.
ورحب محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بدعوة الجانب الليبي، مؤكدا ضرورة التنسيق مع أعضاء الجمعية لتلبية الدعوة، وتجهيز وفد من رجال الأعمال لزيارة ليبيا في أقرب وقت ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية رجال أعمال إسكندرية القنصل العام الليبي بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الشرع يبحث مع الرئيس الإماراتي تعزيز علاقات البلدين
بحث قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الجمعة، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأن الشرع أجرى اتصالا هاتفيا مع ابن زايد "تناول فيه الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة".
وأضافت أن الجانبين "شددا على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه والتزامهما بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة".
فيما قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن الشيخ ابن زايد أكد موقف بلاده "الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".
كما أكد "وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة"، حسب المصدر ذاته.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
ومنذ ذلك الحين، تشهد دمشق زيارات يومية لمسؤولين إقليميين ودوليين، فيما تتبادل الإدارة السورية الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد اتصالات مع مسؤولين آخرين.
يأتي ذلك في إطار جهود دول العالم لاستكشاف ملامح المرحلة الجديدة في سوريا، ونسج علاقات إيجابية مع الإدارة الجديدة هناك، وجهود تلك الإدارة لشرح توجهاتها، وبناء علاقات جيدة مع المحيط الدولي.
وفي هذا السياق، أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، في 23 ديسمبر الماضي، اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري أسعد الشيباني بحثا خلاله آخر التطورات بسوريا وسبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، وفق "سانا".
فيما زار وفد من الإدارة السورية الجديدة الإمارات في 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك في ثالث محطة خارجية لتلك الإدارة بعد السعودية وقطر.
وضم هذا الوفد آنذاك وزراء الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة، والكهرباء عمر الشقروق، والنفط غياث دياب، ورئيس الاستخبارات أنس خطّاب.