السرطان الصامت.. 9 علامات تشير إلى إصابتك بهذا المرض
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
السرطان واحد من أكثر الأمراض خطورة، التي تنهش الأجساد وتسبب الوفاة، وهناك الكثير من العلامات التي تشير إلى الإصابه به، إلا ما يجهله البعض هو ما يعرف بـ«السرطان الصامت»، وهو سرطان المبيض والذي يشير إلى نمو الخلايا المتكونة في المِبيَضين إلى أن تتضاعف سريعًا، وتغزو الجسم وتعمل على تدمير أنسجة الجسم السليمة.
سرطان المبيض هو «السرطان الصامت» الذي قد يتجاهل الكثيرون الأعراض الخاصة به، والتي قدمها موقع «مايو كلينك» والتي يمكن استعراضها في التقرير التالي..
أعراض السرطان الصامتعند بداية الإصابة بالسرطان الصامت أو سرطان المبيض، قد لا تلاحظ ظهور أي أعراض إلى أنه تدريجيًا تبدأ علاماته في الظهور، والتي تشير أحيانًا إلى حالات مرضية أكثر شيوعًا، ويمكن معرفة أعراضه فيما يلي:
- انتفاخ البطن.
- التورم.
- الشعور السريع بالشبع عند تناول الطعام.
- فقدان الوزن.
- الشعور بالانزعاج في منطقة الحوض.
- الإرهاق.
- ألم الظهر.
- الإصابة بالإمساك.
- الرغبة المتكررة في التبول.
من جانبها، قالت الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ الأورام بالقصر العيني خلال حديثها لـ«الوطن»، إنّ سرطان المبيض يصنف على كونه في المرتبة السادسة من أكثر أنواع السرطانات المتسببة في الوفاة بين النساء في مصر.
أسباب سرطان المبيضوأضافت «سعد الدين» أنه لا تزال أسباب الإصابة بسرطان المبيض مجهولة، فكان يكون الأمر متعلقًا بالعامل الوراثي، يجعلهم أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى، إلى أنها ما يبدو معروفًا، أنه من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة به هي التدخين، وتناول الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز مثل الحليب وغيرها من الأطعمة الأخرى.
أنواع سرطانات المبيضوأوضحت أستاذ الأورام بالقصر العيني أن هناك 3 أنواع لسرطان المبيض، وهي:
- سرطان المبيض الظِّهاري: هو من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا منها الساركومة المصلية والساركومة المخاطية.
- الأورام السّدية: هي واحده من المراحل المبكرة لسرطان المبيض.
- أورام الخلايا الجنسية: تصيب هذه الأنواع النادرة من سرطان المبيض المرأة في عمر مبكر غالبًا.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيضهناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من الإصابة بسرطان المبيض وهم على النحو التالي:
- التقدم في العمر.
- تغيرات في الجنيات الموروثة.
- عدم حدوث حمل مطلقًا.
- زيادة الوزن أو السمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان الصامت سرطان المبيض سرطان المبیض
إقرأ أيضاً:
احذرها.. العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
يعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.
وتقول الدكتورة ناتيا تشيخويفا أخصائية التنظير الداخلي: “تكمن فعالية وأهمية التنظير الداخلي في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، ما يساعد في نجاح العلاج لأن تشخيص أمراض المعدة والقولون في المرحلة الأولى، تزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة لأنها تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية وكيفية العلاج”.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من المظاهر التي تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.
وتقول: “الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: يمكن أن يكون التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح علامة تحذير. كما أن فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء تشير إلى مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: يمكن أن يكون الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية علامة على مرض خطير”.
ووفقا لها، قد يشير تغير تفضيلات الذوق، عندما تبدأ بتجنب اللحوم والأسماك، إلى تغيرات مرضية. وقد تشير صعوبة في البلع، إلى وجود ورم. كما أن التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك بصورة دورية ووجود دم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون والمستقيم.
ويمكن تحديد عدة العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون: الاستعداد الوراثي- يزيد وجود إصابة بسرطان الجهاز الهضمي في تاريخ العائلة من خطر الإصابة. العادات السيئة- التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة- البيئة الكيميائية والتعرض فترات طويلة للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشير إلى أنه يجب ألا ننسى ان الإجهاد والتسمم المزمن وتعاطي الأدوية فترة طويلة وسوء التغذية (نقص الخضار والفواكه والإفراط في تناول أطعمة دهنية ومعالجة) يساعد على تطور المرض.
وتوصي الطبيبة بضرورة الخضوع دوريا للفحوصات اللازمة وعدم انتظار الأعراض الأولى لأن تشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض.