أوّل تعليق لـ هند صبري على استقالتها من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رغم مرور وقت ليس بالقصير على تقديم الفنانة هند صبري استقالتها من منصب سفيرة النوايا الحسنة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تضامنًا مع أحداث غزة، إلا أن أصداء القرار مازالت تشغل عدداً كبيراً من الجمهور.
وفي تعليقها الأول على قرارها، أكّدت هند أنها لم تندم على القرار وتتحمل نتيجته، مضيفة: “أنا مواطنة عربية وحسيت بإحباط وفي معايير مختلفة للإنسانية، وحسيت إن في شرخ في العالم ولسه عندي هذا الإحساس، كلنا كعرب حسينا بنفس الأشياء وأنا بتكلم بدني قشعر.
وتابعت: “أنا مش هتكلم في الموضوع، حتى في البيان كتبت إن أنا مش هتاجر بالموضوع وبحترم جدًا المنظمة اللي كنت سفيرتها، واحترامي للناس في الميدان مختلفش، لأن المنظمات بيكون فيها ناس بيشتغلوا في الميدان على الأرض بيجازفوا بأرواحهم ولازم يكون ليهم الاحترام، حتى أنا كانوا بيقولوا لي الأمم المتحدة، قولت لهم تخيلوا عالم مفيهوش أمم متحدة، وللأسف وصلنا للعالم ده”.
واختتمت هند صبري موضحةً أنه لم يكن هناك اي اعتراض من منظمة الأمم المتحدة على قرار استقالتها: “لم يكن هناك تواصل معي للعدول عن قراري أبدًا، وهما احترموا قراري وأنا حاسة اليوم أن عندي حرية أكبر أني أشارك في أشياء مكنتش قادرة أشارك فيها، لكن مفيش ضغينة أبدًا، وهما مشكورين نزلوا بيان فيه كل الاحترام لأن فعلًا مافيش بينهم إلا كل خير، وهذا قرار شخصي، وأتحمل مسئوليته اليوم وغدًا وبعد غد”.
main 2024-02-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.