كومباس كابيتال تروج لبيع حصة مصر في شركة إنتاج البروبلين داخل الخليج
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عينت الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، شركة "كومباس كابيتال" للاستثمار لبيع حصة الحكومة البالغة 26% في الشركة المصرية لإنتاج البروبلين والبولي بروبلين، أحد أكبر منتجي البولي بروبيلين في مصر وشمال أفريقيا.
ونقلت وكالة "بلومبرج"، عن مسؤول حكومي القول إن "عملية البيع تستهدف الترويح لبيع حصة الحكومة في الشركة المصرية لإنتاج البروبلين والبولي بروبلين في منطقة الخليج، ودول شرق آسيا بصفة رئيسية".
والشركة المصرية لإنتاج البروبلين والبولي بروبلين (EPP) هي واحدة من الشركات التي أعلنت مصر عن طرح حصة فيها ضمن برنامج الطروحات الحكومي الذي نجحت الحكومة من خلاله في بيع حصص بنحو 14 شركة، وبما يصل إلى 5.6 مليارات دولار بحسب الحكومة.
وتتوزع حصة الحكومة في الشركة بين "جاسكو" التي تمتلك 13% في الشركة، و13% لصالح الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، و26% لشركة النساجين الشرقيين إنترناشيونال التابعة لـ"مجموعة النساجون الشرقيون"، فيما تمتلك النسبة الباقية شركة "ديسا" القابضة.
اقرأ أيضاً
ناشطون: أزمة الدولار وراء بيع رأس الحكمة المصرية لشركات إماراتية تدعم إسرائيل
وتمتلك المصرية لإنتاج البروبلين والبولي بروبلين (EPP) مصنعاً في محافظة بورسعيد (شمال شرق) لإنتاج البروبيلين من غاز البروبان ومشتقاته، وتنتج نحو 350 ألف طن يتم تصدير 75% منها للخارج، والباقي للسوق المصرية، فما تتجاوز مبيعاتها 400 مليون دولار سنوياً.
وتواجه مصر أزمة نقص في العملات الأجنبية هي الأسوأ منذ سنوات، في ظل تزايد الضغوط على الجنيه في الآونة الأخيرة، إذ تسعى البلاد بشكل حثيث إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتدفقات الخارجية إلى سوق الدين المحلية.
ولتوفير سيولة دولارية، عملت مصر مؤخراً على بيع بعض أصولها لمستثمرين، ونجحت في جمع ما يصل إلى 3.1 مليار دولار منذ مارس/آذار 2023، عندما أطلقت برنامج طروحات الشركات الحكومية وحتى تاريخه، وسبقها 2.5 مليار دولار عبر التخارج من أصول حكومية في 2022.
ومن شأن ضخ العملة الصعبة أن يضمن توافر السيولة اللازمة لإدارة التعويم بنجاح، وتلبية طلبات المستوردين الدولارية وقمع السوق الموازية المحلية.
اقرأ أيضاً
مصر تبيع حصصا في 7 فنادق حكومية تاريخية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بيع حصص حصص مصر الخليج بيع الشرکة المصریة فی الشرکة
إقرأ أيضاً:
أرقام توضح دور النفط في تعزيز صمود النيجر أمام الحصار
حققت النيجر العام الماضي قفزة كبيرة في إنتاج النفط حيث قامت بتصدير ما يربو على 14 مليون طن عبر ميناء بنين وفقا لأرقام رسمية قدمتها الحكومة.
جاء هذا التطور، بعد حصار اقتصادي فرضته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وقطع المساعدات الخارجية التي كانت تمثل 40% من الموازنة العامة للدولة.
وتبلغ نسبة الدولة من الكميات التي تم تصديرها إلى الأسواق الدولية قرابة 3.5 ملايين من الأطنان، مع احتفاظها بالتصدير إلى الدول المجاورة.
وقال وزير النفط والطاقة النيجري الدكتور صحابي عمر إن إنتاج النفط سجل نموا ملحوظا وبات يساهم في تعزيز صمود الاقتصاد الوطني.
وفي خطاب له على التلفزيون المحلي، أعلن الوزير أن عائدات النفط ارتفعت من 64 مليار فرنك أفريقي في سنة 2020 إلى 204 مليارات فرنك أفريقي (325 مليون دولار) في نهاية 2024.
وأكد الوزير أن قطاع النفط شكل أداة صمود للاقتصاد الوطني بعد حملة الحصار والمضايقات المالية التي أعقبت انقلاب 26 يوليو/تموز 2023.
وتعود القفزة التي سجلها قطاع النفط إلى بدء التصدير من حقل "أغادم" في الربع الأول من العام الماضي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 110 آلاف برميل يوميا.
وتتولى الشركة الصينية للبترول استغلال الحقل المذكور حيث ربطته بميناء بنين عبر خط أنابيب يبلغ طوله 1980 كيلومترا، ليتم تصدير إنتاجه إلى الأسواق الدولية.
إعلان حقول متعددةوقال وزير النفط الدكتور صاحبي عمر إن النتائج التي حققها قطاع النفط نهاية العام المنصرم كانت بسبب استغلال العديد من الحقول النفطية التي تشترك فيها البلاد مع شركاء ومستثمرين دوليين.
وبدأ إنتاج النفط في النيجر سنة 2011 بكمية متواضعة من حقل أغادم في منطقة ديفا جوب شرقي البلاد على الحدود مع نيجيريا.
وفي سنة 2019 وقّعت الحكومة اتفاقا مع الشركة الوطنية الصينية للنفط لتوسيع الحقل وبناء خط أنابيب يربطه بميناء بنين.
وتواصل السلطات الانتقالية في نيامي السعي إلى زيادة قدراتها في إنتاج النفط، وتعمل الشركة الوطنية للبترول (SONIDEP) على استكشاف مشاريع جديدة في أغادم وبلما، حيث تقول إن لديها ما يربو على 100 حقل قابلة للاستغلال.
ومؤخرا، أصبحت النيجر تزود تشاد ومالي وبوركينا فاسو بالديزل بموجب اتفاق تم توقيعه مع الدول التي تواجه صعوبات في توفير حاجياتها من المحروقات.
تحديات وإمكانياتومنذ تشغيله في العام الماضي، شهد خط الأنابيب الرابط بين أغادم وبنين عدة عمليات تخريبية نفذها مسلحون، كان آخرها اختطاف صينيين في الأول من فبراير/شباط الحالي.
وتراهن الصين بشكل كبير على خط الأنابيب الذي استثمرت فيه أكثر من 4 مليارات دولار، وتستعد لِتعمل على طوله 4 مطارات مع استخدام طائرات المراقبة بدون طيار لضمان العمل بشكل فعال ومستدام.
وبالإضافة للتحديات الأمنية التي تواجه النيجر في استمرار تدفق ثروتها من النفط، فإنها تعاني من عدم الاستقرار السياسي "وانتشار الفساد الإداري الذي يشكل عقبة في وجه التنمية".
ولا تقتصر ثروات البلاد على إنتاج النفط، بل تمتلك موارد متعددة ومتنوعة، إذ تحتكر 5% من السوق العالمية لليورانيوم، وتمتلك منه سادس أكبر احتياطي في العالم.
وفي عام 2021 بلغت صادراتها من الذهب 2.7 مليار دولار، وتسعى لزيادة قدراتها من إنتاج المعدن الأصفر إذ قامت مؤخرا بعقد شراكة مع شركة روسية لتعدين الذهب.
إعلان