مفتي الجمهورية يهنئ آرون بون شوم بتولي منصب شيخ الإسلام في تايلاند
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قدَّم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التهنئة لشيخ الإسلام في تايلاند الشيخ آرون بون شوم، بمناسبة توليه المنصب.
أعرب المفتي عن تقديره العميق للجهود الرائدة التي بذلها الشيخ آرون بون شوم، خلال مسيرته، مشيدًا بإسهاماته الفعَّالة في خدمة الإسلام والمسلمين في تايلاند.
كما أشاد بالمساعي الحثيثة التي يبذلها «شوم» في تعزيز الفهم الصحيح للإسلام وتعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب والثقافات.
تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب والثقافاتوتوجَّه المفتي بخالص الدعاء إلى الله عزَّ وجلَّ أن يوفِّق شيخ الإسلام في تايلاند في مهام منصبه الجديد، وأن ينفع الله به البلاد والعباد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية شوقي علام شيخ الإسلام فی تایلاند
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسؤولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].