226 ألف طن.. شركة السكر تزف بشرى سارة للمصريين حول حجم إنتاجها
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشفت شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية التابعة لوزارة التموين، وصول إجمالي تدفقات القصب الوارد لمصانعها في الوجه القبلي خلال الموسم 2024، نحو 2.259 مليون طن، حتى تعاملات أمس السبت 10 فبراير.
وقالت الشركة في بيان اليوم الأحد، إن إنتاج السكر من القصب الوارد لمصانعها بلغ حوالي 225.461 ألف طن سكر حتى أمس السبت.
يذكر أن موسم توريد قصب السكر في الوجة القبلي بدأ العام الجاري في 5 يناير، وقال اللواء عصام الدين البديوي، رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية بمناسبة ذلك، إن 8 مصانع يتبعون الشركة في 5 محافظات «أسوان ـ الأقصر ـ قنا ـ سوهاج ـ المنيا» لإنتاج السكر من القصب والبنجر، وهي كوم أمبو، إدفو، أرمنت، قوص، دشنا، نجع حمادى، جرجا، أبو قرقاص.
وأضاف الشركة في بيان سابق أن إجمالي المساحة المنزرعة من محصول القصب بلغت 300 ألف فدان، ومستهدف توريد نحو 6.2 مليون طن قصب لإنتاج نحو 650 ألف طن سكر، لافتًا إلى أن المخصصات المالية لشراء المحصول من المزارعين تصل إلى 9.3 مليار جنيه.
اقرأ أيضًاأماكن بيع «السكر» والسلع بـ «أسعار مخفضة» بالقاهرة والمحافظات
بـ 27 جنيها.. أماكن بيع السكر والسلع بأسعار مخفضة في القاهرة والمحافظات
وزير التموين: صرف علاوة استثنائية لموردي بنجر السكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر التموين قصب السكر توريد قصب السكر مصانع السكر شرکة السکر
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: لم نخذل المسيحيين يوما ولن نخذلهم
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، لفت فيها إلى أنه "بعيدا عن التهويل والعويل، لا بد من العمل الجاد على الوضع السياسي، وخاصة فيما يتعلق بالاستحقاقات الداخلية، ولا حرب مفتوحة، وإسرائيل أصبحت مردوعة لبنانيا، وجبهتنا الجنوبية ليست نزهة، والتهويل الإعلامي والديبلوماسي له علاقة بالحرب النفسية، والمقاومة غير معنية بإنقاذ إسرائيل، والمرحلة مرحلة رفع السقف قبل التسويات، ونحن لسنا في موقف الضعف أبدا، ولا استقلال بلا قوة، ولا بديل عن القوة السيادية لحماية لبنان، وداخليا الحل بأن نجلس معا لنخرج بتسوية رئاسية، يربح فيها الجميع، ولا ربح على حساب المسيحيين، ولا شراكة بلا شراكتهم الوطنية، ولا قيمة للبنان بلا المسيحيين، كما لا قيمة للبنان بلا المسلمين".
وأكد أنه "لا بد من تسوية رئاسية يربح فيها الجميع، والكنيسة في صميم قلوبنا، ولم نخذل المسيحيين يوما ولن نخذلهم، ولكن الشراكة الوطنية تمر بتسوية رئاسية تسع الجميع. وطبيعة البلد الدستورية توافقية ولا يجوز القفز فوقها".
أما على مستوى قضايا الناس، فجدد المفتي قبلان مطالبته الحكومة "حماية القطاعات الحيوية، سيما اليد اللبنانية، والسلع الوطنية، ولجم النزوح، ومراقبة العمل البلدي الفاشل ومحاسبته، كما يجب الخلاص من دهاليز الفساد الإداري، وكذلك لا بد من إعداد عدة الشغل الاجتماعي، لأن الحماية الاجتماعية ضرورة وطنية، خاصة أن المخدرات تتربص بجيل كامل من اللبنانيين، وأيضا هناك كارثة مدوية على مستوى المراهنات الإلكترونية التي تبتلع الشباب والإجهاد الاجتماعي والصحي يلتهم قدرات الناس، ويمنع من أي نمو مقبول، ولا بد من التدقيق بموجودات الدولة والمصارف، وأخذ قضية الانتظام المالي في الاعتبار. والبلد قادر على النهوض، لكنه بحاجة إلى قرارات جدية، على صعيد هيكلة المصارف وتأمين الأسواق وحماية اليد اللبنانية والسلع الوطنية".