حفدة القايد عيسى بن عمر يَجرّون دنيا بطمة إلى القضاء
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ الرباط
بسبب أغنية "خربوشة"، الغنية عن التعريف والمقاومة للظلم أواخر القرن التاسع عشر؛ جرّ حفدة القائد عيسى بن عمر العبدي، الفنانة المغربية دنيا بطمة، القابعة حاليا في السجن، على خلفية متابعتها في ملف حمزة "مون بيبي"، (جرّها) إلى القضاء.
وتأتي هذه المتابعة بعدما اعتبر الحفدة أن بطمة أساءت إلى جدهم، ما دفعهم إلى التقدم بشكاية في الموضوع، ما جعل الضابطة القضائية لدرك دار بوعزة في الدار البيضاء تشرع في الاستماع إلى بعض حفدة "القايد عيسى"، قبل استدعاء الفنانة المعنية بالشكاية.
تجدر الإشارة إلى أن دنيا بطمة أعادت غناء خربوشة على الشكل التالي: وا خالي.. تلك.. اليام.. وليام.. أليام.. إيام.. القهرة.. والظلام.. وافينك.. أعويسة.. فين.. الشأن.. والمرشان؟.. شحال.. غيرتي.. من.. عباد..؟ شحال.. صيفتي.. من سياد..؟ بلا شفقة.. وبلا.. تخمام.. حركتي.. الغلة.. وسيبتي.. لكسيبا.. واسجنتي.. النسا.. كيف النعام.. يتمتي الصبيان.. بالعرام.. كي.. الشيخ.. كي.. العبد.. كي.. المقدم.. كاع.. منك.. طالبين السلام.. وافينك.. أعويسة.. فين.. الشان.. والمرشان... وهي الكلمات التي اعتبرها حفدة "القايد" تحمل سبا وشتما وألفاظا قدخية تسيء لجدهم وللعائلة ككل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يترأس أول اجتماع للوكالة المغربية للدم ومشتقاته
زنقة 20 ا الرباط
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأربعاء بالرباط، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، المندرج إحداثها في إطار مسار تحقيق إصلاح جذري داخل المنظومة الصحية الوطنية، والذي تواصل الحكومة تنزيله، تنفيذا للتوجيهات السديدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وانسجاما مع مقتضيات القانون-الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة شكل الاجتماع مناسبة لتدارس القضايا الاستراتيجية المرتبطة بالوكالة المغربية للدم ومشتقاته، التي تم إنشاؤها بمقتضى القانون رقم 11.22، والموافقة على برنامج عملها السنوي، وميزانيتها المتوقعة برسم سنة 2025. كما وافق المجلس على الهيكل التنظيمي للوكالة، والنظام الأساسي لمستخدميها.
وأبرز ارئيس الحكومة، أن إحداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، يأتي في سياق مواكبة تنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية، كما يريده جلالة الملك، نصره الله، مشددا على أن الدور المحوري للوكالة يكمن في توفير الدم ومشتقاته لفائدة جميع المغاربة، وهو ما يعكس التزام الحكومة الراسخ بتكريس مبادئ العدالة الصحية، والتضامن الاجتماعي.
ويروم إحداث الوكالة تحقيق الاستجابة السريعة والفعالة للاحتياجات الصحية المتزايدة بالمملكة، وتعزيز الأمن الصحي الوطني، وذلك عبر تنظيم وتنسيق جهود مختلف المتدخلين، وتحقيق تكامل أكبر في توفير الدم ومشتقاته بشكل كافٍ ومستدام، بهدف ضمان ولوج كافة الفئات الاجتماعية للعلاج والرعاية الصحية، لاسيما في الحالات الطارئة.