بغداد اليوم - أربيل 

وصف سكرتير الحزب الشيوعي العراقي كاوة محمد، اليوم الأحد (11 شباط 2024)، ما يجري على كردستان بأنه جزء من الحرب النفسية التي تمارس ضد الإقليم من اتجاهات مختلفة.

وقال محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "نحن لا ننكر وجود إخفاقات داخلية للسلطة في الإقليم تتمثل في الاعتماد على الاقتصاد الريعي وعدم خلق نوع من الاكتفاء الذاتي، وأيضا، عدم وجود خخط للتنمية لمواجهة الأزمة الاقتصادية، فضلا عن إخفاقات في المجالات السياسية".

وأضاف أن "الإقليم يتعرض من فترة لهجمات من جهات معروفة بالصواريخ والدرونات، فضلا عن هجمات بصواريخ باليستية إيرانية، وأيضا يتعرض لاحتلال جزء واسع من أراضيه من قبل الجانب التركي".

وأشار محمد إلى أن "كل تلك الهجمات تريد إضعاف الإقليم وتحجيم كيانه، وأثرت على وضعه، كما أن الحكومة الاتحادية مقصرة بملف الموازنة والرواتب، وهناك محاولات لخلق فجوة بين الشعب الكردي وحكومته، وهذه جزء من الحرب النفسية التي تريد تحجيم كيان الإقليم".

ولفت إلى أن "ما قام به الحزب الشيوعي من تظاهرات واحتجاجات هدفها إعادة تقييم الأداء الحكومي، والوقوف مع المجتمع الذي يعاني بشدة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نائب إيراني يُحذر تركيا: عدم استقرار العلويين بسوريا ينعكس عليكم- عاجل

بغداد اليوم -  طهران

اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، أبو الفضل ظهره وند، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، إن ما يحدث للعلويين في سوريا من قبل جماعات مسلحة سيكون له تداعيات على تركيا.

وقال ظهره وند لـ"بغداد اليوم"، "لقد غفلوا عن أن ما حدث، وهو الصراع مع العلويين، يهدد الآن البنية الداخلية لتركيا، ذلك لأن نسبة كبيرة من سكان تركيا، حوالي 25٪، هم من العلويين، وبالإضافة إلى ذلك، يشكل الأكراد حوالي 15٪ من سكان تركيا، مما يعني أن ما يقرب من نصف أو حتى أكثر من نصف السكان ينتمون إلى هاتين الفئتين".

وأضاف "الآن، إذا انزلقت تركيا إلى حالة من عدم الاستقرار، فلن يكون ذلك تهديداً لها فحسب، بل سيُعتبر أيضاً تهديداً لنا، لأن تركيا دولة صديقة، ولكنها الآن قد وقعت في هذا المستنقع، وأصبحت متورطة في أزمة لن يكون الخروج منها بالأمر السهل".

ورأى ظهره وند أن "الحكومة السورية فقدت السيطرة على الأمور، مما يعني أن الشرع لم يعد يتمتع بالنفوذ الذي كان لديه، وأن القناع الذي كانت الجماعات المسلحة تضعه قد سقط".

وأوضح "في الواقع، هذه مجرد بداية لسيناريو معين، حيث تسعى بعض الأطراف إلى تقديم نموذج بديل لأولئك الذين يتعاملون بإيجابية مع إيران. ومع ذلك، فإن هذا المشروع لم يدم طويلاً، وسرعان ما انهار".

وتابع "لقد كان هناك نقاشا سابقا حول سبب فشل النظام السوري (بشار الأسد) في تقديم خطاب شامل يمكن أن يستقطب أولئك الذين هاجروا أو لجأوا إلى المناطق التي تدعمها تركيا أو داخل تركيا نفسها. لو تمكنت دمشق من التعامل معهم بفاعلية، لربما تمكنت من منع وقوع مثل هذه الأحداث".

وبين "لكن كما نرى الآن، لا يوجد أي قاسم مشترك يمكن أن يساهم في تشكيل خطاب موحد بين دولة ذات سيادة وبين جماعات تم جمعها من مختلف المناطق، بعضها لا تعترف بلغة المنطقة أو دينها أو ثقافتها، وإن محاولة التعامل معهم تعني قبول هذا المشروع المفروض على المنطقة".

وتابع "أما إسرائيل، فهي أيضًا تتحرك ضمن هذا الإطار وتحاول استغلال الوضع لصالحها، وفهي تستغل الفرصة لتعزيز سيطرتها على مرتفعات الجولان، حيث كانت تسيطر على ثلثي المنطقة، والآن قامت باحتلال جزء إضافي، مما يجعلها تتحكم فعليًا في مساحات واسعة تمتد لمئات الكيلومترات".

وأكد ظهره‌ وند أن "التعامل مع العلويين في سوريا سيؤدي إلى مشاكل في هيكل تركيا، لأن العديد من سكانها من العلويين، ولا يوجد أي قاسم مشترك بين الحكومة السورية والجماعات هناك"، لافتاً إلى أن "إسرائيل غارقة حاليًا في المستنقع، وهي تطارد حلمًا زائفًا في الضفة الغربية، وأتوقع أن تحدث تطورات كبيرة في سوريا".

واعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع أن "عمليات القتل الجماعي" خلال الحملة الأمنية في الساحل السوري تشكل تهديدًا لجهوده للم شمل البلاد التي مزقتها الحرب، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها حتى لو كانوا "أقرب الناس" إليه.

وكان الشرع يتحدث لوكالة "رويترز" أول أمس الأحد من القصر الرئاسي في دمشق حيث مقر إقامة الأسد حتى أطاحت به فصائل المعارضة السورية في 8 كانون الأول مما أجبره على الفرار إلى موسكو.

وفي أول مقابلة يجريها مع وكالة أنباء عالمية بعد أربعة من هجمات منسقة لعناصر نظام الأسد التي شهدتها محافظتا منطقة الساحل السوري، اللاذقية وطرطوس، ما أوقع عددًا كبيرًا من الضحايا، حمل الشرع جماعات موالية لرئيس النظام السابق بشار الأسد يدعمها أجانب مسؤولية إشعال الأحداث الدامية، لكنه أقر بأن أعمال قتل انتقامية وقعت في أعقاب ذلك.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة لعناصر النظام السابقة، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

وقال الشرع: "سوريا نحن أكدنا أنها دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه على الجميع".

وأضاف: "نحن بالأساس خرجنا في وجه هذا النظام وما وصلنا إلى دمشق إلا نصرة للناس المظلومين... لا نقبل أن تسفك هنا قطرة دم بغير وجه حق أو أن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب. مهما كان حتى لو كان أقرب الناس إلينا وأبعد الناس إلينا. لا فرق في هذا الأمر. الاعتداء على حرمة الناس، الاعتداء على دمائهم أو أموالهم، هذا خط أحمر في سوريا".

المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • بغداد تحول إلى أربيل رواتب موظفي ومتقاعدي الإقليم لشهر شباط
  • بغداد تموّل كردستان بتريليون دينار لصرف رواتب شباط الماضي
  •  الزراعة النيابية تحذر: منافذ كردستان تهدد المنتج المحلي
  • مشروع حسابي.. حل أم حجر عثرة أمام موظفي الإقليم؟ - عاجل
  • خطة لشمول إقليم كردستان بالهايبر ماركت
  • بارزاني في ذكرى اتفاقية 11 آذار: إنجاز تاريخي رسّخ حقوق شعب كردستان
  • نائب إيراني يُحذر تركيا: عدم استقرار العلويين بسوريا ينعكس عليكم- عاجل
  • مدير الموانئ السودانية الجديد يتسلم مهامه ويتحدث عن «خطة واضحة»
  • إمام أوغلو يدشن حملته.. هل تتجه تركيا لانتخابات مبكرة؟
  • روناكي يثير غضب الكرد: أسعار خيالية وضرائب جنونية - عاجل