رئيسي: الحرب المركبة التي يشنها أعداؤنا فشلت بفضل صمود الشعب الإيراني
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الحرب المركبة التي يشنها أعداء بلاده لوقف تقدم الشعب الإيراني فشلت بفضل صمود هذا الشعب، مشيراً إلى أن الثورة الإسلامية حافظت على استقلال البلاد وسيادتها.
وفي كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، قال رئيسي: إن إيران اليوم دولة مستقلة وهي من تقرر مستقبلها، وهي ماضية في مسيرتها والعقبات لا توقفها، مضيفاً: إن السياسة الإيرانية ثابتة ولا أحد يملي علينا ما نفعل ونحن أصحاب القوة والقرار.
وتابع رئيسي: إن رسالة الثورة الإسلامية هي رسالة الاستقرار والتصدي للأعداء، لافتاً إلى أن الجمهورية الإسلامية نابعة من الشعب وتأخذ قوتها منه، وهي حاملة لواء محاربة الإرهاب، مضيفاً: إن قوة إيران العسكرية رادعة للعدو ولا أحد يستطيع أن يتوهم أن باستطاعته الاعتداء على بلدنا.
وبين رئيسي أن الثورة الإسلامية الإيرانية حافظت على استقلال البلاد وسيادتها، وهي تمضي قدماً ولا تعترف بأي عوائق أمامها، وقد شن العدو حروباً عسكرية واقتصادية ونفسية وإعلامية مختلفة، ومؤخراً حرباً هجينة لوقف تقدم الشعب الإيراني، إلا أن هذا الشعب خرج منتصراً في كل هذه المجالات واستطاع أن يخيب آمال العدو.
وحول العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، قال رئيسي: إن ما يحصل في غزة اليوم هو جريمة بحق البشرية والداعم للكيان المجرم هو أميركا وبعض الدول الغربية، ويجب أن يتوقف ذلك العدوان والقصف على غزة كما يجب طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس الإيراني دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وقال: “إنه بعد 45 سنة من انتصار ثورتنا لا يزال مطلبنا هو تحرير القدس ودعم فلسطين”، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية أصبحت اليوم قضية العالم وليس المسلمين فقط.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الثورة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: يجب أن نعزز صمود الشعب الفلسطيني في أراضيه
أكد المحلل السياسي الفلسطيني، عبد المهدي المطاوع، أننا يجب أن نعزز صمود الشعب الفلسطيني في أراضيه، وذلك يتم من خلال عدم استخدام ورقة إعادة الإعمار، كسيف مُسلط على الفلسطينيين في غزة.
وقال عبد الهادي مطاوع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، عبر فضائية “دي ام سي”، أن التصريح الخطير الذي قاله الرئيس الأمريكي، وكرره مرة أخرى، يؤكد أن المجموعة الاستيطانية في إدارته قادرة على إقناعه بأفكار غير عملية، الهدف منها تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى قضية إنسانية.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أن ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان غزة والضفة؛ هو دليل على أنه لا يستطيع أن يفهم أن الحل هو زوال الاحتلال.