رحب الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، بما انتهى إليه مجلس أمناء الحوار الوطني في الاجتماع الأول، استعدادا لانطلاق جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن مجلس الأمناء قرر إجراء جلسات علنية متخصصة مغلقة، بمشاركة الحكومة والخبراء والمتخصصون من كل الاتجاهات والمدارس الاقتصادية للتركيز على أطروحات ومبادرات قصيرة ومتوسطة الأجل، قابلة للتطبيق.

وأكد "الهضيبي"، أهمية التركيز على المبادرات قصيرة ومتوسطة الأجل، التى من شأنها تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، وتخفيف وطأة تداعيات الأزمة الاقتصادية على المواطنين، خاصة أنها ستتم بمشاركة السلطة التنفيذية الأمر الذي يعني مشاركة كافة الأطراف المعنية بالقطاع الاقتصادي، مشيرا إلى أن المناقشات ستكون أكثر تخصصية وعمقا، خاصة أنه سيتم مناقشة المحور الاقتصادي بشكل شامل وليس جزئي  بسبب ترابط جميع القطاعات وصعوبة التعامل مع كل قطاع بمعزل عن باقي القطاعات، أو وضع حلول لقضية دون مراعاة تأثيرها على باقي القضايا.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مجلس الأمناء استقر على استمرار الحوار الوطنى في عقد جلساته لمناقشة باقى القضايا الـ 113 قضية التي لم تناقش في المرحلة الأولى للحوار الوطنى وذلك بالتوازي مع جلسات الحوار الاقتصادي، وتحديد جلسات قريبة لتشريعات الحبس الاحتياطي والحبس في قضايا النشر والإبداع، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة على استمرار فتح المجال العام والحفاظ على حالة الزخم السياسي التى أحدثها الحوار الوطنى وبلغت ذروتها في الانتخابات الرئاسية.

وشدد النائب ياسر الهضيبي، على أن تكليف الرئيس السيسي لـ  الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة والوزراء بالتفاعل الإيجابي مع جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطني، واستجابة رئيس الوزراء لذلك من خلال دعوة الوزراء بالبدء في تنفيذ توصيات الحوار الوطنى سواء من خلال الإجراءات أو إعداد مشروعات قوانين تمهيدا لتقديمها للبرلمان، خطوة مهمة للغاية، ساهمت في خلق روح إيجابية بين المشاركين في الحوار، فقد تولد لدي الجميع إيمان بجدية الدولة في التعامل مع الحوار الوطني ومخرجاته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور ياسر الهضيبي مجلس الشيوخ الحوار الوطني الحكومة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الحوار الوطني: الأمن القومي على رأس الأولويات لمواجهة التصعيد الإقليمي

عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم الاثنين، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة قضية الدعم التي كان الاجتماع مخصصًا لها.

إدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية

وأضاف مجلس الأمناء في مستهل اجتماعه بندًا ثانيًا عاجلًا لمناقشاته، وهو الاستجابة لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مائدة الإفطار على هامش حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط أكاديمية الشرطة، بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، كأولوية عاجلة في فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة، نظرًا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.

وبخصوص بند الدعم، قرر مجلس أمناء الحوار الوطني مناقشة القضية من ناحية إجرائية على النحو التالي:

أولًا: استمرار الأمانة الفنية في تلقي الاقتراحات حتى اليوم المُحدد 10 أكتوبر 2024، على أن تُعِد الأمانة تحليلاً تفصيليًا لما وصلها، حيث يتم عرضه على مجلس الأمناء والمقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي.

ثانيًا: عقد أسبوع من الجلسات العامة العلنية لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، يشارك فيها مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية، على أن تتضمن محاور رئيسية، هي:

- البيانات الرسمية حول منظومة الدعم في مصر.

- تحديد مستحقي الدعم ومتطلباتهم (الفئات المستهدفة).

- مزايا وعيوب الدعم العيني والنقدي.

- آليات وضمانات وصول الدعم لمستحقيه.

ثالثًا: عقد أسبوع من الجلسات المتخصصة يحضرها جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، ويراعى فيها التمثيل الكامل والمتوازن لكل مدارس الفكر والعمل في مصر، وذلك لبلورة التوجهات والتوصيات التي تم التعبير عنها في الجلسات العامة.

رابعًا: عقد جلسات للصياغة النهائية للتوصيات الصادرة عن جلسات الحوار الوطني.

خامسًا: عرض التوصيات المُصاغة سابقًا على مجلس الأمناء لإقرارها ورفعها لرئيس الجمهورية.

وفيما يخص البند الثاني المُتعلق بقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، ناقش الحوار باستفاضة في ظل التصاعد المطرد في الأحداث، واستمرار الصراع في المنطقة لمدة عام واتساعه بشدة مؤخرًا مما يهدد الأمن والاستقرار في كل المنطقة.

عقد جلسة عاجلة لدعم موقف الدولة المصرية 

وقرر الحوار الوطني انطلاقًا من متابعته لهذه التطورات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمناء يوم السبت المقبل، حتى يعلن للرأي العام المصري القضايا والإجراءات التي سيدعو إليها، من أجل دعم موقف الدولة المصرية الثابت مما يجري من تصعيد خطير في المنطقة، والمساهمة بكل السبل في تعزيز الأمن القومي المصري والمصالح المصرية العليا الثابتة.

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني: الأمن القومي على رأس الأولويات لمواجهة التصعيد الإقليمي
  • مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: نسعى للتوافق على أفضل آلية لتطبيق الدعم
  • توافد أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني لمناقشة قضية الدعم النقدي
  • الحوار الوطني: مناقشة خطة الدعم النقدي والعيني غدا
  • أمين تنظيم «الجيل» يشيد بتوجيهات الرئيس لفتح آفاق الحوار الوطني حول مختلف القضايا
  • جمال الكشكي: جلسات الحوار الوطني غدا تركز على الأمن القومي والدعم النقدي
  • «المصريين» يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي لوضع الأمن القومي بأجندة الحوار الوطني
  • النائب عاطف علم الدين: الحوار الوطني قادر على حسم ملف الدعم ووصوله لمستحقيه
  • ياسر الهضيبي: حوكمة الدعم ضرورة ملحة لضمان وصوله إلى مستحقيه
  • برلماني: الحوار الوطني قادر على حسم ملف الدعم ووصوله لمستحقيه