حركة "الشباب" تعلن مسؤوليتها عن مقتل 3 جنود إماراتيين وضابط بحريني
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إماراتيين وضابط بحريني أثناء قيامهم بمهمة تدريب بقاعدة عسكرية بالعاصمة الصومالية، حسبما ذكرت السلطات يوم الأحد.
وكشفت الحركة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على الإنترنت، قائلة إنه "أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص المشاركين في الجهد العسكري الإماراتي" واصفة الإمارات بأنها "عدو للشريعة الإسلامية لدعمها الحكومة الصومالية في جهودها لمحاربة الحركة".
واستهدف الهجوم الذي وقع يوم السبت القوات المتمركزة في قاعدة الجنرال جوردون العسكرية في مقديشو.
وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية في وقت مبكر من اليوم الأحد، عن مقتل 3 من منتسبيها وضابط من قوة دفاع البحرين وإصابة اثنين آخرين، إثر تعرضهم لهجوم في الصومال.
وأوضحت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان: "تعلن وزارة الدفاع عن استشهاد 3 من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وضابط من قوة دفاع البحرين وإصابة 2 آخرين إثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال الشقيقة، أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، والتي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين الإمارات وجمهورية الصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: عن مقتل
إقرأ أيضاً:
رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن المستوطن الإسرائيلي الذي قُتل أمس الثلاثاء على يد جنود الاحتلال بالخطأ في محور نتساريم، كان أحد المشاركين في العدوان على قطاع غزة.
رفع علم إسرائيل على أنقاض مباني غزةوبحسب موقع القدس الفلسطيني، فأن المستوطن يعقوب أبيتون الذي شارك في الحرب على قطاع غزة، وكان معروفًا بنشاطه داخل المستوطنات، وظهر مؤخرًا في صور وهو يرفع علم الاحتلال فوق أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، وقد قتل بالخطأ على يد قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.
مقتل مستوطن بالخطأ على يد جيش الاحتلالوكشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل المستوطن يعقوب أبيتون، الذي لقي مصرعة برصاص جندي إسرائيلي عن طريق الخطأ، في محور نتساريم بقطاع غزة.
كان أبيتون، الذي يعمل كمشغل حفارة هندسية، ينفذ مهامًا ضمن عمليات تفكيك القواعد العسكرية الإسرائيلية في محور نتساريم وإعادة انتشار قوات الاحتلال في المناطق الخلفية.
ووصل إلى نقطة عسكرية في المنطقة، مرتديًا ملابس مدنية، حيث كان يعمل ضمن مجموعة المساعدة الذاتية التابعة لجيش الاحتلال، لكن الجندي الموجود في الموقع لم يتعرف عليه وظن أنه مقاوم فلسطيني يشكل تهديدًا، فأطلق النار عليه وقتله.
الحادث أثار جدلًا داخل الأوساط الإسرائيلية، حيث يُعد خطأً أمنيًا كبيرًا، وسط أجواء التوتر الميداني وعدم وضوح التعليمات العسكرية للجنود في المناطق القتالية.