البوابة نيوز:
2024-12-17@02:38:13 GMT

ضبط تاجر ملابس أصاب شاب في مشاجرة بالطالبية

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

أصيب شخص اليوم الأحد في منطقة الطالبية بمحافظة الجيزة، إثر مشاجرة نشبت بينه وبين تاجر ملابس، نتيجة خلافات على طريقة تحدث التاجر مع والدة المجني عليه.

تلقي المقدم أحمد فاروق رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية بمديرية أمن الجيزة، إشارة حول وقوع المشاجرة بين الشاب "محمد، ج" والتاجر "مصطفى، ع"، حيث تطورت المشادة الكلامية بينهما إلى اشتباك جسدي، واستخدم المتهم سلاحًا أبيضًا مما أدى إلى إصابة المجني عليه.

أظهرت التحريات أن خلافًا بسيطًا بدأ بين الشاب والتاجر أثناء شراء والدته ملابس من المتجر، تحول إلى مشاجرة عنيفة انتهت بإصابة الشاب بجروح قطعية في الفخذ والصدر. وقد تم القبض على المتهم واعترف بارتكابه الواقعة، وبدأت النيابة التحقيق في الحادث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أصيب التحريات ا القبض علي المتهم جروح قطعية قسم شرطة الطالبية

إقرأ أيضاً:

“السجين 3006”.. تاجر سوري يروي قصة نجاته من سجن المزة

#سواليف

روى #التاجر_السوري غازي محمد المحمد قصة نجاته من #سجن-المزة في محيط العاصمة السورية دمشق بعد قرابة ستة أشهر من الاعتقال والتهديد بإعدام وشيك.

ولم يعد التاجر غازي محمد المحمد الجالس بجسده الهزيل في ردهة منزل في سرمدا في جنوب غرب #سوريا، كما عهدته عائلته قبل أن يغرق في #جحيم سجن المزة.

وخلال رحلة وجيزة إلى دمشق لأغراض العمل، وجد الشاب البالغ من العمر 39 عاما الذي يعمل في مجال التجارة مع أشقائه وعاش قرابة 14 سنة في المنفى بين تركيا ولبنان نفسه في سجن المزة في محيط العاصمة السورية.

مقالات ذات صلة الكشف عن مقبرة جماعية جديدة بالقرب من درعا جنوبي سوريا (شاهد) 2024/12/16

ويروي غازي قصته قائلا: “في مرحلة ما، تفقد الأمل.. ولم أكن أتمنى سوى الموت. كنت أنتظر اليوم الذي سأعدم فيه وكنت حتى سعيدا لأنني سأتخلص من معاناتي”.

وقبل “خمسة أشهر ونصف الشهر”، بحسب ما يقول من دون أن يتمكن من تحديد التاريخ بالضبط، أتت المخابرات لاقتياده مع طبيب صديق من مكتبه مكبلة يديه وراء ظهره من دون أن تقول له كلمة.

وحتى اليوم ما زال غازي محمد المحمد يجهل أسباب زجه في السجن، مقدرا أن يكون السبب وراء ذلك أنه من محافظة إدلب معقل الفصائل المسلحة في جنوب غرب سوريا التي شن منها الهجوم الذي أدى إلى الإطاحة ببشار الأسد في دمشق في الثامن من ديسمبر.

وفور وصوله إلى سجن المزة مكبل اليدين ومعصوب العينين، أبرحوه ضربا، وفي الأيام الأولى، علقت يداه بعمود في زنزانة من دون أن تلامس قدماه الأرض، وبقي معزولا عن الخارج يتعرض للضرب وبالكاد يحصل على طعام ولا يرى سوى سجّانيه.

ولم يكن يرى شيئا أو أحدا لكنه كان يسمع صراخ النساء والأطفال المعذبين أمام أقربائهم للضغط عليهم.

وكان سجّانوه يريدون انتزاع اعترافات منه “متل ما بدن” (حسب رغبتهم) وراحوا ينبشون هاتفه حيث وجدوا “كلاما عن كيف ينهب الأسد البلد ويأخذ الكفاءات من البلد”، مجرد “كلام لكنهم اعتبروه جرما لا يوصف”.

لكن “الجرم الأساسي” في نظر غازي محمد المحمد يبقى أن إخوته هم في محافظة إدلب “حيث له أخ تاجر وآخر في مجلس الصلح”.

وبعد شهر، نقل إلى فرع المخابرات الجوية حيث أخذت منه أوراقه وجواز سفره وقيل له “إنس أن لك إاسما.. أنت اسمك 3006”.

ورمي في زنزانة تمتد على مترين و1.20 متر وارتفاع خمسة أمتار فيها فتحة صغيرة بالكاد تكفي لإدخال النور، بلا كهرباء أو مرحاض.

وأعطاه السجانون زجاجة لقضاء حاجاته وعند اصطحابه إلى المرحاض، كان لا بد له من أن يكون عاريا منحني الظهر ينظر إلى الأرض.

وبدأوا يلوّحون باحتمال إعدامه، سائلين على سبيل الاستهزاء إن كان “يفضل الخنق أو الشنق أو أن يغرس بوتد”.

ويروي أنه في إحدى الليالي “أخرجونا من #الزنزانات وصفونا في الممر معلقين ببعضنا البعض في صفين من 14 سجينا. وللمرة الأولى، تسنى لنا رؤية بعضنا البعض وكان ذلك مؤشرا إلى أننا سنموت قريبا”.

وظل السجناء ساعة على هذه الحال قبل أن يعادوا إلى الزنزانات في فوضى كبيرة خلافا للعادة.

ويروي غازي محمد المحمد الذي كان بطبيعة الحال يجهل تطورات الأحداث في سوريا “طلبت الذهاب إلى المرحاض بحجة المرض، لكن لم يأت أحد، وفجأة سمعنا هدير مروحيتين تحطان ثم تحلقان.. لإجلاء ضباط من دون شك”.

ومضت ساعات قبل أن يحطم باب زنزانته ويظهر محرروه في مشهد ظنه “حلما”.

وتقترب الأم من ابنها وهو يروي تفاصيل تحريره وتجلس بجنبه. وهي لم تبلغ يوما باعتقاله رسميا، فقد فقد أثر ابنها، كما هي حال 100 ألف سجين على الأقل في سوريا.

وقد تسنّى لغازي محمد المحمد العودة إلى ذويه “لكنه تغير كثيرا.. ابني كان تاجرا، رجل أعمال. كان من الأذكياء، نشيطا. وأنا أنظر إليه اليوم أشعر أنه ليس ابني بتاتا. تغير جسديا وعقليا”، على ما تقول أمه فاطمة عبد الغاني (75 عاما).

ويأمل غازي محمد المحمد أن يمثل سجانوه أمام القضاء، مؤكدا أن في مقدوره التعرف على ثلاثة منهم.

مقالات مشابهة

  •  تعرفت عليه عبر “سنابشات” فغدر بها.. نهاية مأساوية لفتاة قاصر
  • “السجين 3006”.. تاجر سوري يروي قصة نجاته من سجن المزة
  • ضبط تاجر مخدرات وملاحقة آخر في حادثة هروب في درنة
  • "السجين 3006".. تاجر سوري يروي قصة نجاته من سجن المزة
  • بسبب رقم هاتف.. طالبان يضربان زميلهما بحجر على رأسه في الجيزة
  • جيمي فوكس يتعرض للإصابة بسبب مشاجرة في عيد ميلاده.. بعد القاء كأس عليه
  • محامي المتهم في حادث الكوربة: موكلي لم يكن لديه أي نية لقتل المجني عليه
  • محام متهم حادث الكوربة: المتهم لم يكن لديه أي نية لقتل المجني عليه
  • 5 يناير.. محاكمة سيدة في النصب والاستيلاء على 200 مليون من تاجر
  • ضبط طالب أصاب نجل عمه بسلاح ناري في طما