غارات إسرائيلية مكثفة على رفح الفلسطينية جنوبي غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارات على رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وفقا لنبا عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
أكد المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، أن إسرائيل تتحمل المسئولية كاملة بشأن تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، تريد إلقاء التهم، لافتا إلى أن إسرائيل تريد توزيع ما تقوم به من جرائم على مصر وأطراف أخرى بهدف تشتيت الانتباه.
وقال خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إن ما تقوم به إسرائيل يرقى إلى الإبادة الجماعية، لافتا إلى أنها أنها تستخدم زيادة المساعدات الإنسانية بهدف الضغط في مفاوضاتها، ومنذ الهدنة الأولى كانت أحد البنود المستخدمة هي زيادة شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي في كل زياراته كان يتفاخر بأنه استطاع الضغط على إسرائيل لزيادة شاحنات المساعدات الإنسانية، وخروج الأجانب أو أصحاب الجنسيات المزدوجة من قطاع غزة من ورق الضغط على إسرائيل لزيادة المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة رفح الفلسطينية قطاع غزة القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلية المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل تكفي المساعدات الإنسانية الحالية لتلبية احتياجات قطاع غزة؟
أفاد يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، بأن حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة شهد زيادة مقارنة بالأيام السابقة، إلا أن الأوضاع داخل القطاع لا تزال تتطلب المزيد من مئات الشاحنات لتلبية احتياجاته الأساسية، حيث كانت المعاناة والمأساة كبيرة جدًا.
توافر البضائع بالأسواقوأضاف خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة ربما يحتاج إلى أسابيع لتغطية احتياجاته، ولكن الأسعار داخل الأسواق بدأت تختلف وزادت حجم البضائع المعروضة، وتعددت الاختيارات في الأسواق، ومن الممكن قول أن هناك توافر في بعض الأشياء التي تُوصف بالكماليات وليست الأساسيات.
ضخ الأدوية بالمستشفياتوأشار إلى أن الأدوية تضخ إلى المستشفيات، ولكن قدرة المنظومة الصحية تبقى محدودة، كون غزة مازالت بحاجة إلى كوادر وأجهزة طبية حديثة للمساعدة في إجراء العديد من الجراحات، إذ يوجد عشرات الآلاف من المصابين.
وواصل: «ربما بلدان ودول ذات قدرات متقدمة تكنولوجيا وعلميا كانت ستتصدع أمام الهجمة، التي تعرضت لها غزة على مدار 470 يوما».