الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الطواقم الطبية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت نبال فرسخ مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّه منذ بداية العدوان على قطاع غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ومقراته.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيليوأضاف "فرسخ"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إنه حتى هذه اللحظة، أستشهد 14 فردا من طواقم الهلال، جميع أستشهدوا وهم على رأس عملهم يقدمون خدماتهم الإنسانية للجرحى والمصابين".
وتابعت: "في آخر حادثتين قبل يوم أمس، أستشهد الزميلين يوسف زينوا وأحمد المدهون اللذين توجهوا قبل 12 يوما لإنقاذ الطفلة هند التي لم تكمل بعد عامها السادس، وتمت عملية التنسيق من أجل الوصول لهما، ومع ذلك تعمد الاحتلال استهداف مركبة الإسعاف، وقصفها وأستشهد الزميلان.
واستطردت، أنه قبل أيام كانت هناك مهمة إنسانية أخرى لإجلاء الجرحى والمصابين وتم التنسيق لها، والاحتلال تعمد إطلاق النار على قافلة مركبات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني ما أدى إلى استشهاد الزميل محمد العمري وإصابة مسعفين آخرين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني قطاع غزة غزة الاحتلال الاسرائيلي القاهرة الإخبارية الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: منشآت غزة الطبية تعاني ضغطاً شديداً
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةحذرت «الصليب الأحمر»، أمس، من أن الكثير من المنشآت الطبية في غزة تعاني ضغطاً شديداً يفوق قدرتها بعد القصف الإسرائيلي الأخير للقطاع، بينما أفادت منظمة الصحة العالمية عن شح في الأدوية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات غزة استقبلت 413 جثة بعدما نفذت إسرائيل ضربات هي الأعنف منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير.
وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توماسو ديلا لونغا في جنيف، إن العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أفادوا، أمس، بأن العديد من المنشآت الصحية في أنحاء غزة تعاني حرفياً ضغطاً شديداً يفوق قدراتها.
وأشار إلى أن فرق «الهلال الأحمر» الفلسطيني تستجيب إلى الهجمات منذ الليل.
وحتى الساعة السابعة من صباح أمس، نقلت 150 قتيلاً و179 جريحاً، كان هناك أطفال بين الضحايا. وذكر ديلا لونغا أن المنشآت الصحية تعاني ارتفاع عدد المرضى والضغط في ظل تراجع الإمدادات.
وقال: «هناك شح في المواد الغذائية والإمدادات والوقود»، مضيفاً أن فرق «الهلال الأحمر» الفلسطيني تقيم تأثير نقص الوقود على خدمات الإسعاف وقدرة المسعفين على الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون إليهم.
وأضاف «هناك شح في المعدات الطبية والأدوية في المستشفيات والعيادات، يزيد ذلك من صعوبة توفير العلاج الضروري لإنقاذ الأرواح».
وتابع «لم يدخل أي وقود أو مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس، تراجع عدد سيارات الإسعاف القادرة على العمل، واستجابت سيارات إسعاف في أنحاء قطاع غزة إلى القصف هذا الصباح، ما يعني أن إمدادات الوقود تراجعت أكثر».
وقال ديلا لونغا «بالتأكيد، كان أمراً إيجابياً أن تدخل المساعدات على مدى ستة أسابيع، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية».