«حماة الوطن»: نعكف على تجهيز المقترحات الاقتصادية لتقديمها في الحوار الوطني
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
رحب حزب «حماة الوطن» برئاسة الفريق جلال الهريدي، بما أعلنه مجلس أمناء الحوار الوطني بتشكيل لجنة لتنسيق تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى بالتعاون مع الحكومة، ومجلس النواب، والجهات المختلفة ذات الصلة، والوصول لحلول حقيقية لكل الملفات التي جرى عرضها خلال جلسات الحوار في المرحلة الأولى.
تجهيز المقترحات بشأن المشكلات الاقتصاديةويؤكد الحزب أهمية المرحلة الثانية من الحوار الوطني، والتي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق، فيما يتعلق بالملف الاقتصادي، مشيرا إلى أنه يعكف خلال هذه الفترة على تجهيز المقترحات بشأن المشكلات الاقتصادية، والتي تتضمن حلولا لتجاوز الأزمة الراهنة، من خلال مشاركة جميع القيادات والكوادر والخبرات الحزبية، في جلسات الحوار المرتقبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين
قال محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن الحشود المصرية أمام معبر رفح أرسلت رسالة قوية للعالم برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة الشعبية ليست مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل تجسيد لإرادة وطنية راسخة تضع الأمن القومي المصري فوق أي اعتبار، وتدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته التي تصون سيادة مصر وتحمي مقدراتها.
الموقف الرسمي للدولة المصريةوأضاف «الزهار» في بيان له، أن هذه الحشود لم تكن فقط تضامنًا مع الأشقاء الفلسطينيين، وإنما إعلان واضح أن المصريين على قلب رجل واحد في مواجهة أي محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو فرض حلول على حساب أمن واستقرار المنطقة. فرفض التهجير ليس مجرد شعار، بل هو عقيدة سياسية وشعبية راسخة، وهو ما أكده الموقف الرسمي للدولة المصرية منذ اللحظة الأولى للأزمة.
وأشار إلى أن مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين، تدافع عن حقوقها المشروعة، وترفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية أو تغيير تركيبتها السكانية، موضحًا أن القضية الفلسطينية ليست فقط ملفًا دبلوماسيًا، بل جزء من وجدان الشعب المصري ووعيه السياسي، الذي يدرك أبعاد أي محاولات لفرض واقع جديد لا يخدم سوى قوى الاحتلال.
نموذج فريد في وحدة الصفوشدد على أن المصريين اليوم يقدمون للعالم نموذجًا فريدًا في وحدة الصف والتلاحم الوطني، حيث يدرك الجميع أن استقرار المنطقة يبدأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري، وعدم السماح بأي ترتيبات تمس هذا الأمن تحت أي ذريعة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها، ولن تسمح بتمرير أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية أو حقوق الشعب الفلسطيني.