الرئيس الإيراني: جرائم الحرب التي ترتكب في فلسطين تتم بدعم كامل من أمريكا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، ما يحصل في غزة اليوم هو جريمة بحق البشرية والداعم للكيان المجرم هو أمريكا وبعض الدول الغربية.
وفي كلمة له خلال المظاهرات التي شهدتها العاصمة الإيرانية إحياء للذكرى الـ45 الانتصار الثورة الإسلامية، شدد السيد رئيسي على أنه يجب أن يتوقف القصف على غزة وليعلم العالم أن الكيان زائل وموته حتمي واليوم هو يكسب الوقت فقط.
واعتبر أن الجرائم الحربية والمجازر التي تحصل في غزة تكشف الكيان الصهيوني والدول الغربية على حقيقتها، داعيا إلى طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة وقطع جميع العلاقات الاقتصادية معه.
وأشار إلى أن الغرب حاول منعنا من دعم القضية الفلسطينية واليوم وبعد 45 سنة من انتصار ثورتنا لازال مطلبنا هو تحرير القدس ودعم فلسطين.
وقال: الشعب الإيراني قرر أن يكون لبلده عزة وسلطة واليوم في الذكرى الـ 45 لانتصار الثورة نؤكد أن السلطة لله، مضيفا أن قائد الثورة والقادة الشهداء والحاج قاسم سليماني علمونا أننا نستطيع تطوير بلادنا وسنتخذ خطوات كبيرة في هذا الإطار.
يتبع..
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
والدة الساروت: فرحتنا ناقصة بسبب ما يحدث في فلسطين (شاهد)
قالت والدة ومنشد الثورة السورية، الراحل عبد الباسط الساروت٬ إن فلسطين في دماء كل السوريين٬ وإننا لن ننساها ونحن نفرح بنجاح الثورة السورية.
وأضافت والدة الساروت٬ في لقاء تلفزيوني: "فلسطين في دمائنا، ولم نفرح الفرحة التي تستحقها سوريا لأن فلسطين منكوبة".
والدة #الساروت لم تنسَ فلسطين عندما باركنا لها تحرير سوريا من #بشار_الأسد
كان لافتاً بالنسبة لي أن تقول عقبال فلسطين ولم أستطع تجاوز الجملة
اسمعوا ماذا قالت .. #سوريا_الان pic.twitter.com/HU9P4lrVZU — آلاء هاشم (@AlaaHashemK) December 16, 2024
مع انطلاق عملية ردع العدوان في شمال سوريا، أعادت منصات التواصل الاجتماعي إحياء ذكرى المنشد الراحل، المعروف بلقب "بلبل الثورة وحارسها".
وقضى الساروت عام 2019 في اشتباكات مع قوات النظام السوري في إدلب، لا يزال رمزًا للثورة السورية، حيث اشتهر بأناشيده ودوره البارز في الدفاع عن الثورة.
وقد كان حاضرا مع كل تقدم تحرزه المعارضة، يعود ذكر عبد الباسط الساروت إلى أذهان السوريين، معبرين عن حزنهم لغيابه عن "فرحة التحرير". وتمنى العديد منهم له الرحمة ومكانة الشهداء في الجنة، مؤكدين أنه سيبقى رمزًا حيًا في وجدان الثورة السورية.
التحق عبد الباسط الساروت بركب الثورة السورية منذ انطلاقها في آذار/ مارس 2011، ليصبح واحدًا من أبرز رموزها.
وكان الساروت حارس مرمى لفريق الناشئين بنادي الكرامة في مدينة حمص، ترك مسيرته الرياضية ليشارك في المظاهرات والاعتصامات التي شهدتها مدينته.
ورغم صغر سنه، حيث كان يبلغ 19 عامًا، قاد المظاهرات في أحياء البياضة والخالدية، واشتهر بحماسه وحبه للأهازيج والهتافات والأناشيد الثورية، ما جعله صوتًا وشعارًا للثورة السورية.
وبسبب جرأته وشجاعته، كشف الساروت عن وجهه في الأشهر الأولى للثورة السورية، في وقت كان فيه كثير من المتظاهرين يتجنبون الكشف عن وجوههم خوفًا من الملاحقات الأمنية.
ويذكز أن النظام السوري عرض على الساروت تسوية أمنية تضمنت زيارته إلى دمشق والقصر الجمهوري، والظهور على قنوات موالية للنظام لإعلان تأييده، مقابل استعادة مكانته كلاعب في المنتخب السوري. إلا أن الساروت رفض العرض بشكل قاطع.
ردًا على موقفه، أدرج النظام اسمه على قائمة المطلوبين بتهمة الإرهاب، وأطلق حملة للقبض عليه. وفي أواخر عام 2011، اقتحم الجيش السوري حي البياضة في حمص بحثًا عنه، لكنه تمكن من الهرب مع عائلته.
خلال المطاردة، قُتل شقيقه الوليد وعدد من أقاربه وأصدقائه على يد قوات النظام، كما تعرض منزل عائلته للتدمير. ورصدت السلطات مكافأة لمن يقتل أو يعتقل الساروت، لكنه واصل قيادة المظاهرات والاعتصامات، مرددًا أناشيد ثورية اشتهر بها مثل "جنة يا وطنا" و"حانن للحرية"، ليظل صوتًا بارزًا في الثورة السورية.
في مقطع مؤثر، زار أحد المقربين من "الساروت" قبره ليخبره بأن ما تنبأ به من تحرير حمص قد أصبح حقيقة. قال: "يا عبد الباسط، يا أبو جعفر، يا حارس الثورة، أبشرك بأن حمص حرة ولبست الثوب الأخضر. دخلوها الشباب ساجدين، أخذوا بوصيتك ولم يخونوا دمك ودم الشهداء".