ناجلسمان بين «المانشافت» و«الريدز» و«البارسا»!
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم إقالة جوليان ناجلسمان المدير الفني الحالي لمنتخب ألمانيا، من تدريب بايرن ميونيخ بنهاية الموسم الماضي، بصورة مفاجئة، إضافة إلى بداياته الصعبة مع «المانشافت»، حيث لم تكن سنة 2023 «وردية» أو سهلة بالنسبة له، فإنه لا يزال أحد أكثر المدربين المطلوبين على الساحة الأوروبية، بل وفي العالم.
وتولى ناجلسمان «36 عاماً» مهمة تدريب المنتخب الألماني، بعد إقالة هانسي فليك المدير الفني السابق في السنة الماضية، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة الألماني أن ينجح ناجلسمان في قيادة «المانشافت» للفوز بكأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، التي تقام في ألمانيا خلال الفترة من 14يونيو إلى 14 يوليو المقبلين.
وذكرت شبكة «سكاي ألمانيا» أنه لا يمكن التكهن بما يمكن أن يحدث بعد هذه البطولة، ما قد يعني أن ناجلسمان ربما يصبح متاحاً لتدريب أي نادٍ، قبل نهاية هذا العام، ما لم يتمسك به المنتخب الألماني مديراً فنياً حتى بطولة دوري الأمم الأوروبية أو كأس العالم 2026، ولكي يستمر ناجلسمان لا بد أن يحقق هدف الفوز باليورو أو على الأقل الوصول إلى المباراة النهائية.
وقالت الشبكة إن ناجلسمان يُعتبر «خياراً ممكناً» للأندية الكبرى التي تبحث عن مدرب جديد، مثل ليفربول الذي أعلن مديره الفني يورجن كلوب عن رحيله بنهاية هذا الموسم، وأيضاً برشلونة بعدما أعلن تشافي هيرنانديز المدير الفني، أن هذا هو آخر موسم له مع «البارسا»، حتى لو فاز بدوري أبطال أوروبا.
وأضافت أنه إذا كان الإسباني تشابي ألونسو المدير الفني لباير ليفركوزن، الذي يتصدر حالياً قمة «البوندسليجا»، هو المرشح الأمثل لتولي تدريب ليفربول خلفاً للألماني كلوب، فإنه ليس هناك شيء مؤكد، ولا يمكن لأحد الجزم بأن ألونسو سيرحل أصلاً عن ليفركوزن، وهذا يفسح الطريق أمام ناجلسمان لكي يكون مرشحاً قوياً لتدريب ليفربول أو حتى برشلونة.
ورداً على سؤال مباشر وجهته الشبكة لناجلسمان، بشأن ما إذا كان سيبقى على رأس القيادة الفنية لـ«المانشافت» بعد «يورو 2024»، قال: أنا لم أفكر بعد في هذا الأمر، ولكني أقول إ٫ه طالما أن عقدي ينتهي بنهاية البطولة، فمن الطبيعي أن أرحل ما لم يكن للاتحاد الألماني لكرة القدم رأي آخر.
وأضاف: على أية حال أنا أركز كل اهتمامي الآن على «يورو 2024»، وبعد ذلك سنرى ما إذا كنت سأبقى، وفي حالة بقائي سوف أبدأ الإعداد جيداً لدوري الأمم الأوروبية من أجل تصدر مجموعة ألمانيا في هذه البطولة الجديدة والذهاب إلى أدوارها النهائية، ونحن نريد أولاً تقديم بطولة جيدة وبعد ذلك نرى ما يمكن أن يحدث.
واختتمت شبكة «سكاي ألمانيا» تقريرها بقولها إنه إذا كان ناجلسمان سيغادر مكانه مع «المانشافت» فإن المشكلة تبدو في كونه قد لا يبدأ العمل في الأندية إلا في وقت متأخر من الصيف، من دون أن تتاح له الفرصة للقيام بفترة إعداد كاملة مع النادي الذي يقع عليه اختياره، كما أن أندية مثل ليفربول أو برشلونة ستكون انتهت من اختيار مدربيها القادمين، قبل انتهاء «يورو 2024» بوقت طويل. أخبار ذات صلة رافينيا مهدد بالرحيل عن «البارسا»! الصحافة الإنجليزية تسخر من ليفربول.. أليسون «في بلاد العجائب»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ منتخب ألمانيا جوليان ناجلسمان برشلونة ليفربول المدیر الفنی یورو 2024
إقرأ أيضاً:
بسبب انتهاكات قوانين مكافحة الاحتكار.. المفوضية الأوروبية تغرم ميتا 797 مليون يورو
فرضت المفوضية الأوروبية غرامة قدرها 797.72 مليون يورو (حوالي 840 مليون دولار) على شركة Meta بسبب انتهاكات قوانين مكافحة الاحتكار المتعلقة بدمج خدمة الإعلانات المبوبة Facebook Marketplace مع منصة Facebook الاجتماعية.
وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من جهود الاتحاد الأوروبي للحد من الممارسات الاحتكارية للشركات الكبرى.
تفاصيل القضيةبدأت المفوضية الأوروبية التحقيق في ممارسات Meta في يونيو 2021، قبل أن تتصاعد الإجراءات في ديسمبر 2022.
وخلصت المفوضية إلى أن Meta تستغل هيمنتها في السوق للترويج لـ Marketplace، ما يجعل المنافسة غير عادلة ويضع شروطاً غير منصفة أمام منصات الإعلانات المبوبة الأخرى.
تعتبر المفوضية أن دمج Facebook مع Marketplace يشكل "ربطًا غير قانوني للخدمات"، مما يصعّب على المنصات المنافسة المنافسة بفعالية.
رد Meta والخطوات القادمةأعلنت Meta نيتها الطعن في القرار، لكنها وافقت على الامتثال في الوقت الحالي، مؤكدةً أنها ستعمل على إجراء التعديلات المطلوبة.
وردت Meta بأن المستخدمين غير مجبرين على استخدام Marketplace، وأن العديد من مستخدمي Facebook لا يتفاعلون معه.
وأضافت أن الاتهامات تفتقر إلى دليل قاطع على الإضرار بالمنافسين.
وفي محاولة سابقة، اقترحت Meta الحد من استخدام بيانات المنافسين للإعلانات، وهو اقتراح وافق عليه المنظمون في المملكة المتحدة، لكن المفوضية الأوروبية رفضته، مما يعكس موقفًا أكثر صرامة.
السياق الأوسع وتأثير الغرامات على Metaفي ظل تشديد اللوائح، تتعرض Meta لضغوط قانونية متزايدة في أوروبا. ورغم أن غرامات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي قد تصل إلى 10% من الإيرادات العالمية للشركة (ما يصل إلى 13.4 مليار دولار بالنسبة لـ Meta)، إلا أن الغرامات الفعلية تميل إلى أن تكون أقل من ذلك.
يأتي هذا القرار ليضيف المزيد من التعقيد إلى وضع Meta القانوني في أوروبا، ويؤكد عزم المفوضية الأوروبية على تعزيز المنافسة العادلة في سوق الإعلانات الرقمية.
على الرغم من انتقادات Meta، تشير الغرامة إلى أن الاتحاد الأوروبي ماضٍ في تطبيق قوانينه بصرامة لضمان توازن السوق.