وكالة.. الحوثي نقل الصواريخ من الساحل الى هذه المناطق
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
كشفت وكالة استخبارية عن قيام جماعة الحوثي بنقل مراكز الصواريخ والطائرات المسيرة من المناطق الساحلية والجزر إلى محافظات الجوف وعمران وصعدة، وذلك لتقليل الخسائر والحفاظ على القدرات الهجومية وتجنب استهدافها بسهولة من قبل القوات الدولية في البحر الأحمر.
وقالت وكالة “شيبا إنتليجنس” المختصة بالمعلومات الاستخبارية نقلاً عن مصادر عسكرية إن هذا القرار جاء خلال اجتماع سري عقد في مقر المنطقة العسكرية السادسة، بحضور خبراء إيرانيين وكبار القادة العسكريين الحوثيين بينهم اللواء محمد الغماري رئيس الأركان العميد محمد السياني مدير مركز القيادة والسيطرة المتقدمة وآخرون، مثل العميد عبد الحفيظ الهلالي والعميد محمد النميري.
وأوضحت الوكالة أن الاجتماع ناقش سبل مواصلة الحوثيين هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار والزوارق الحربية بأقل الخسائر الممكنة، ونقل وتخزين أكبر عدد ممكن من الصواريخ في الجوف وعمران والبيضاء، مع التركيز على الضربات المركزة والمؤلمة على القوات الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، وانتداب قادة ميدانيين للقيام بكافة الإجراءات لحماية المعسكرات ومخازن الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأشارت الوكالة إلى أن القيادات العسكرية للحوثيين طلبت من الخبراء الإيرانيين الذين حضروا الاجتماع التعاون معهم لتوفير أجهزة تشويش للمساعدة في منع إضعاف القدرات العسكرية للجماعة بسبب الضربات الأميركية البريطانية على مراكز إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.
طلب أجهزة تشويش
وبدأ الحوثيون بنقل صواريخ مموهة من مستودعات الأسلحة في درب النقيب بعمران إلى حرف سفيان شمال عمران. كما قاموا بنقل الصواريخ من مستودعاتها في بلاد الروس جنوب صنعاء إلى مراكز إطلاق متعددة بمساعدة خبراء إيرانيين.
وأوضحت الوكالة أنها تتبعت تأثير بعض الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع الحوثيين العسكرية وخلصت إلى وجود تأثير واضح على القدرات العملياتية والتحركات العسكرية للجماعة.
وحدت الضربات من كثافة هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار والزوارق على القوات الدولية والسفن التجارية.
وقالت الوكالة إن إحدى الضربات في 3 فبراير، استهدفت منشأة تصنيع عسكرية في الجبال المطلة على دار الرئاسة في صنعاء. وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المنطقة، كما تضررت أنفاق المنشأة ومستودعاتها بالإضافة إلى تدمير منصات إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ في الحديدة وشوهدت منصات صاروخية وزوارق مدمرة في معسكر الجبانة ورأس عيسى بالحديدة.
الضربات ركزت على الرادارات
وأشارت الوكالة إلى أن ضربات التحالف الدولي، قد شلت قدرات الحوثيين في الحديدة، ودفعتهم إلى اللجوء إلى إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من البيضاء وصعدة والجوف.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية قولهم إن الضربات الأميركية البريطانية ركزت على الرادارات، ما جعل القدرات الهجومية للحوثيين في أدنى مستوياتها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصواریخ والطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
الحوثي: إطلاق سراح طاقم سفينة "جلاكسي ليدر" وتسليمهم إلى سلطنة عمان
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، إن الجماعة قد أطلقت سراح طاقم سفينة (جلاكسي ليدر)، وسلمتهم إلى سلطنة عمان، اليوم الأربعاء.
انقسام أمريكى حول اليمن وزير يمني: المجتمع الدولي متخاذل تجاه قضية الألغام في اليمن
وأوضحت الجماعة في تصريحات: "بطلب من حركة المقاومة الإسلامية حماس وعبر سلطنة عمان سيتم اليوم إطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية المحتجزين لدى القوات البحرية اليمنية منذ أكثر من عام وشهرين".
وفي 20 نوفمبر الماضي، احتجزت جماعة الحوثي ما وصفتها بـ"سفينة شحن إسرائيلية" جنوبي البحر الأحمر واقتادتها إلى ميناء غربي اليمن.
ولم تكشف الجماعة منذ ذلك الوقت عن موقع السفينة "غالاكسي ليدر"، لكن وكالة "فرانس برس" قالت إن الحوثيين نقلوها إلى ميناء الصليف في الحديدة.
جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية
أعلن المتحدث باسم جيش الحوثي التابع لحركة "أنصار الله" في اليمن، اليوم السبت، تنفيذ القوات الصاروخية للجيش عملية عسكرية استهدف بها إسرائيل.
القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت بعون الله تعالى عملية عسكرية نوعية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ بالستي نوع (ذو الفقار).
وشدد قائلاً: وصل الصاروخ إلى هدفه بدقة عالية بفضل الله وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف قائلاً: العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكمل حديثه بالقول: سنقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتنسيق معها وذلك للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات أو أي تصعيد عسكري يرتكبه العدو الإسرائيلي خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له صباح اليوم السبت أنه تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن، وتم اعتراض الصاروخ.
ويأتي ذلك في ظل سعي الأطراف الدولية لتنفيذ الاتفاق المُلزم لجميع الأطراف بشأن وقف الأعمال العدائية وإطلاق النار لوقف نزيف الدم المُستمر منذ أكتوبر 2023.
ويأمل المجتمع الدولي في إيقاف مُعاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وتسهيل وصول المُساعدات لجميع من يحتاجها داخل القطاع، وهو الأمر الذي يصب في صالح المدنيين العُزل.
تمتلك جماعة الحوثي في اليمن ترسانة صاروخية متنوعة تشمل الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة. عملت الجماعة على تطوير هذه القدرات عبر إعادة تصنيع وتعديل صواريخ قديمة أو استنساخ نماذج متقدمة، بمساعدة تقنية من جهات إقليمية. تشمل هذه الصواريخ أنواعًا قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، مثل صواريخ "بركان" و"زلزال"، التي تُستخدم لضرب أهداف عسكرية أو اقتصادية داخل وخارج اليمن. كما طورت صواريخ مجنحة مثل "قدس"، التي تُعرف بدقتها في إصابة الأهداف. إلى جانب ذلك، تُعد الطائرات المسيّرة سلاحًا استراتيجيًا للجماعة، حيث تُستخدم للاستطلاع أو لتنفيذ ضربات دقيقة ضد مواقع حيوية.