في خطوة تهدف الي التعريف بجودة وقدرات الصناعة المصرية و الترويج للصادرات، استقبلت مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، خيرات لاما سفير كازاخستان لدى القاهرة، نهاية الاسبوع الماضي.

وقال المهندس محمد زلط نائب رئيس مجلس ادارة مركز الجلود المتطورة، المشرف علي مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، انه تم استقبال السفير الكازاخستاني بحفاوة و ترحاب، وتم تنظيم جولة مفصلة للسفير والوفد المرافق له داخل المدينة، لاستعراض مختلف مراحل إنتاج الأحذية والمنتجات الجلدية و التعريف بجودة هذه الصناعة الحيوية وقدرات المصانع المحلية.

وأكد زلط إن سفير كازاخستان أعلن عن إعجابه الكبير بالمهارات الحرفية والجودة العالية لمنتجات المصنوعات الجلدية والأحذية التي تصنع في مصر.

وقال زلط إن المصانع القائمة بمدينة الجلود تتطلع الي زيادة صادراتها الي الأسواق المختلفة خلال المرحلة الراهنة من أجل رفع معدلات التصدير وتعزيز العوائد من العملات الأجنبية، وكذلك للمساهمة في تحقيق خطة الدولة والقيادة السياسية للوصول بالصادرات المصرية الي 100 مليار دولار.

واعتبر زلط زيارة خيرات لاما السفير الكازاخستاني لمدينة الجلود بالعاشر كمؤشر إيجابي على تطور عمل مصانع المدينة، التي تعد اكبر تجمع متكامل بهذا المجال، ومن المتوقع أن تتبع هذه الزيارة مزيداً من الإتصالات والتنسيق مع شركات كازاخستانية للتعاون علي مختلف المجالات الصناعية و التصديرية.

وقال أحمد الحسيني الألماني عضو مجلس إدارة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان ان مصانع المدينة حريصة علي إنتاج أحذية ومنتجات جلدية ذات جودة عالية لتلبية الاحتياجات المحلية والتصدير.

وأوضح أن التنوع والتطور الكبير الذي شهدته مصانع المدينة أثار إعجاب سفير كازاخستان متوقعا أن يكون لهذه الزيارة مردود ايجابي علي مستوي التجارة مع كازاخستان من حيث تصدير منتجات الجلود لهذه الأسواق.

واستطرد الألماني حديثه قائلًا أن مصانع المدينة لديها خطة لتعظيم شعار صنع في مصر عبر تحقيق قيمة مضافة حقيقية وتنمية هذه الصناعة الهامة، مؤكدًا ان المنتج المصري يتمتع بسمعة طيبة في الاسواق الخارجية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفیر کازاخستان مصانع المدینة

إقرأ أيضاً:

ندوة بجناح الأزهر للتعريف بـ «الإمام البخاري وصحيحه»

يقدم جناح الأزهر الشريف، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب «الإمام البخاري وصحيحه»، بقلم العالم الأصولي الفقيه الدكتور عبد الغني عبد الخالق رحمه الله المتوفى (1403هـ/ 1983م)، من إصدارات هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

غدًا.. انطلاق فعاليات المعسكر الشتوي للنانوتكنولوجي بجامعة الأزهر ركن الخط العربي في جناح الأزهر.. نافذة على الإبداع والجمال

إن مكانة الإمام البخاري لا تخفى لمنصف قرأ تاريخ المحدثين الثقات؛ فقد بذل الإمام البخاري جهدًا كبيرًا في خدمة السنة النبوية؛ حيث قام بانتخاب جملة كبيرة من أصح الأحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام، فأودعها في هذا المصنف البديع، 'الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله ﷺ وسننه وأيامه»، الذي جمع فيه من صنوف الأحاديث الصحيحة أنواعًا، تدل على براعته وتمكنه في علوم الحديث، وكيف لا، وقد أخذت خدمة الحديث الشريف جل وقته، ونفيس عمره، فأقضت مضجعه، وجعلته يسهر الليالي والأيام في تحرير تصانيفه، باحثًا عن مظان السنة الصحيحة، في بطون الأجزاء والكتب وأخذا عن الرواة الثقات من علماء الحديث والأثر في رحلات كثيرة، ومجالس علمية في مختلف البقاع والأصقاع.

وفي هذا الكتابِ يعرضُ المؤلفُ لجهودِ الإمام البخاري، الذي شهدَ له العلماءُ عبرَ العصورِ بالبراعةِ في بابي الرِّوايةِ والدِّرايةِ، وقدْ صدَّرَ المؤلِّفُ كتابَه هذا بالحديثِ عنِ الأدلَّةِ الشَّرعيةِ التي تأتي السُّنَّةُ تاليةً فيه للكتابِ المبين، ثمَّ تحدَّثَ عن حُجَّيَّةِ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ، وأنَّها تستقلُّ بالتَّشريعِ، وذلك منْ خلالِ سَوْقِ الأدلَّةِ الواضحةِ، والبراهينِ السَّاطعةِ بالمنقولِ والمعقولِ، ولمْ يغفلِ الشَّيخُ في كتابِه هذا الاستشهادَ بكلامِ علماءِ أصولِ الفقهِ  بجانبِ أقوالِ المحدِّثين،  فترى تقريراتِ  المؤلِّفِ تصلُ الفقهَ بالحديثِ، والرِّوايةَ بالدِّرايةِ، وذلكَ بأسلوبٍ سهلٍ، وعبارةٍ رائقةٍ، ثمَّ عرج الشَّيخُ إلى تلكَ المقولاتِ الظَّالمةِ للسُّنَّةِ، الَّتي أثارَتْ حولَها الشُّبهاتِ، فقامَ بالرَّدِّ على الطَّاعنين في كتابةِ السُّنَّةِ المطهَّرةِ؛ مُبيِّنًا وجهَ الجمعِ بينَ أدلَّةِ المنعِ والإباحةِ، بطريقةٍ علميَّةٍ منهجيَّةٍ بقوَّةِ الطَّرحِ، وإيرادِ الحججِ ، وذَكَرَ المصادرَ المطبوعةَ والمخطوطةَ.

ثم تحدَّثَ المؤلف عن بيتِ القصيدِ -وهو الإمامُ البخاريُّ- فعرَّفَنا بشمائلِه الزَّكيَّةِ، ومسيرتِه العلميَّةِ، واشتملَتْ على عيونٍ منْ فرائدِ النُّقولِ حولَ تكوينِه العلميِّ ورحلاتِه في طلبِ العلمِ وتعليمِه،  ثمَّ تحدَّثَ عنْ مزايا الجامعِ الصَّحيحِ، واستنباطاتِ البخاريِّ في جامعِه الصَّحيحِ، ثمَّ تحدَّثَ عنْ عنايةِ العلماءِ بصحيحِ البخاريِّ منْ مؤلَّفاتٍ ومصنَّفاتٍ، وقدْ أسعفَه في ذلك سَعَةُ اطِّلاعِه حيثُ حشدَ مِنَ الكتبِ المطبوعةِ والمخطوطةِ ما لا تجدُه في غيرِه منَ الكتبِ؛ فقد كانَتْ لدى المؤلِّفِ مكتبةٌ شخصيةٌ علميةٌ مرموقةٌ تُعدُّ منْ أفرادِ دورِ العِلْمِ في العالمِ الإسلاميِّ،  ساهمَتْ في إثراءِ كتابِه هذا بالنُّقولِ العزيزةِ، والفرائدِ النَّادرةِ، فالكتابُ مَعْلمةٌ بحقٍّ عنِ الإمامِ البخاريِّ، جمعَ صاحبُه فيه بينَ دقائقِ الأصولِ وصحيحِ المنقولِ.

وعن عناية المسلمين بالجامع الصحيح، واهتمامهم به، يذكر المؤلف أنه ليس من المبالغة في شيء إذا قلنا: إنَّ المسلمين - على اختلاف طبقاتهم، وتباين مذاهبهم - لم يعنوا بكتاب بعد كتاب الله عنايتهم بصحيح البخاري من حيث السماع والرواية، والضبط والكتابة، وشرح أحاديثه، وتبيين رجاله، واختصاره وتجريد أسانيده.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

 

مقالات مشابهة

  • مجزرة في الخرطوم.. قصف يستهدف سوقا في مدينة أم درمان
  • تعظيم القيمة المضافة.. المصرية للتعدين: ننتج ألواح الكوارتز .. والمجمع به 6 مصانع
  • قلق من جيش مصر.. سفير إسرائيل يثير تفاعلا بحديث عن القوة العسكرية المصرية وتناميها
  • إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
  • روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
  • جامعة الوادي الجديد تستقبل متطوعي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية
  • ندوة بجناح الأزهر للتعريف بـ «الإمام البخاري وصحيحه»
  • «عالم فيراري» تستقبل سفير الصين
  • تسريبات لقرار مرتقب بتغيير سفير اليمن في واشنطن الحضرمي
  • جابر يزور مصانع لتعبئة المواد الغذائية، والكرتون ومصنع الجلود في نهر النيل