بحضور عالمي واسع.. الإمارات تستضيف القمة العالمية للحكومات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تستضيف الإمارات القمة العالمية للحكومات 2024، بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، و120 وفدا حكوميا و85 منظمة دولية وإقليمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين.
إقرأ المزيدورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب الرئيس، وحاكم دبي، بضيوف البلاد المشاركين في القمة العالمية للحكومات 2024 التي تنطلق غدا في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وتستمر على مدى ثلاثة أيام.
وأكد بن زايد، أن بلاده "مستمرة في بذل جهودها لتطوير التعاون بين حكومات العالم، انطلاقا من قناعتها الراسخة بأن التحديات التي يواجهها العالم تتطلب عملا مشتركا، والتزاما جماعيا بصياغة رؤى موحدة للعبور إلى مستقبل أكثر أمانا وازدهارا".
وقال إن : "القمة العالمية للحكومات تمثل دعوة مسؤولة من الإمارات إلى العالم أجمع من أجل الحوار وتبادل الخبرات إضافة إلى الاستثمار الأمثل في الأفكار الجديدة، والطاقات المبدعة القادرة على بلورة حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وتلبية تطلعات الشعوب في الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل".
من جانبه، أكد حاكم دبي أن "القمة العالمية للحكومات، تحولت عبر 11 عاما إلى ملتقى عالمي فريد لتوليد الأفكار الملهمة، والاحتفاء بقصص النجاح، وترسيخ الجانب المعرفي في العمل الحكومي، لتمكينه من مواكبة المستجدات واستشراف المستقبل".
ويشارك في القمة العالمية للحكومات 2024، أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، كما تجمع 120 وفدا حكوميا وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.
وتشهد القمة عقد 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعا وزاريا وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير، كما تستضيف نخبة متميزة من علماء العالم الحائزين على جائزة نوبل في مختلف التخصصات العلمية.
المصدر: RT+وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دبي محمد بن راشد آل مكتوم محمد بن زايد آل نهيان القمة العالمیة للحکومات إضافة إلى أکثر من
إقرأ أيضاً:
حضور دولي واسع بملتقى الإمارات للسلامة من الحريق
دبي: محمد ياسين
نظمت القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، الدورة العاشرة من ملتقى الإمارات للسلامة من الحريق 2025، تحت شعار «السلامة والابتكار»، برعاية وحضور الفريق ضاحي خلفان بن تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين.
شهد الملتقى حضوراً دولياً واسعاً، ضم ممثلين عن الحكومات، ومسؤولين من أجهزة الدفاع المدني العالمية، إلى جانب خبراء وشركات رائدة في مجال السلامة والوقاية من الحريق.
ويمثل الملتقى منصة بارزة لعرض أحدث الابتكارات والحلول التقنية في مجال الحماية من الحريق، إلى جانب تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المشاركين، ومواكبة الاتجاهات العالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الاستجابة وسلامة الأرواح والممتلكات، ورافق الملتقى معرض متخصص لأبرز ما توصلت إليه مجالات السلامة والتقنيات الذكية.
وأعلن الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، القائد العام للدفاع المدني بدبي، خلال الملتقى، إطلاق استراتيجية جديدة للابتكار، وهي تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي في مجال الأمن والسلامة، ولتعزيز قدرات الكوادر الموهوبة ودعم التنافسية على مستوى الابتكار.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، وجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، والشركة الوطنية لصناعة معدات مكافحة الحريق «نافكو»، لتمكين الموهوبين ودعم منظومة الابتكار المؤسسي.
وأكدت عفاف جاسم المهيري، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، أن الابتكار أصبح محركاً رئيسياً لتحسين جودة الخدمات الحكومية وتلبية تطلعات المجتمعات المتزايدة في ظل التغيرات العالمية المتسارعة.
وأشارت إلى أن القيادة العامة للدفاع المدني تبنت نموذجاً مؤسسياً رائداً في مجال الابتكار الحكومي، وتمكنت من إطلاق العديد من المبادرات التي تعزز ثقافة الابتكار، ما انعكس بشكل مباشر على دعم الأجندة الوطنية وتحقيق جودة حياة أفضل لأفراد المجتمع.
وأضافت أن إستراتيجية الابتكار في الدفاع المدني تستند إلى خريطة طريق واضحة، وأن دوافع الابتكار في الحكومة تتنوع بين دوافع قيادية تهدف لتحقيق رؤى القيادة العليا والاستجابة للتحديات المستقبلية، ودوافع مجتمعية تدعم إشراك المجتمع في تصميم السياسات والخدمات، إضافة إلى دوافع تشغيلية تعمل على خفض التكاليف وزيادة فعالية الخدمات، وأخرى تنافسية وإستراتيجية تدفع نحو تبني سياسات جديدة ومبتكرة تضمن استدامة التميز الحكومي.
وقالت عفاف المهيري، إن التحديات المتزايدة في مجال السلامة والوقاية، والحاجة إلى سرعة الاستجابة وكفاءة الأداء، عوامل دفعت القيادة العامة للدفاع المدني إلى تبني مشاريع ابتكارية ترتكز على مفاهيم الابتكار والجاهزية والاستباقية، مؤكدة أن خلق بيئة مؤسسية محفزة للابتكار هو الطريق نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة وتنافسية، مؤكدة التزام الدفاع المدني بمواصلة العمل على مبادرات نوعية تواكب تطلعات المستقبل.