قال متحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية، السبت، إن إندونيسيا ألغت خطة محل خلاف لشراء طائرات مقاتلة من طراز “ميراج 2000-5” بقيمة 733 مليون يورو (790 مليون دولار)، كانت تستخدمها قطر في السابق.

وأضاف المتحدث دهنيل أنذار سيمانغونتاك، في بيان: “ليس هناك صفقة لشراء طائرات ميراج. رغم أنه كان مخططا لذلك، أُلغيت.

. مما يعني أنه لا توجد صفقة قائمة”.

والشهر الماضي، قالت الوزارة إن صفقة شراء الطائرات المقاتلة وعددها 12، تأجلت بسبب “قيود مالية”، وبدلا من ذلك سيأمر الجيش بإجراء تعديلات لطائراته الحالية من طراز “سوخوي” و”إف-16″.

وأثارت الصفقة خلافا عندما أُعلن عنها العام الماضي، إذ قال المشرعون إن الطائرات المستعملة قديمة.

وتعرض وزير الدفاع برابوو سوبيانتو، المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها، الأربعاء، لانتقادات بسبب الصفقة، من منافسيه خلال الحملة الانتخابية.

لكنه دافع عنها خلال إحدى المناظرات الرئاسية، قائلا إن الطائرات المستعملة “لا تزال صالحة لمدة 15 عاما أخرى”، وإن البلاد “بحاجة إليها بينما تنتظر وصول طائراتها الجديدة”.

وأشرف برابوو على جهود الجيش لتحديث أسطوله القديم، وتشمل تلك الجهود شراء طائرات “رافال” المقاتلة، وطائرات مسيرة تركية، ومقاتلات وطائرات هليكوبتر للنقل من شركتي “بوينغ” و”لوكهيد مارتن” الأميركيتين.

رويترز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ترفض إرسال تقنيين إلى كييف لصيانة طائرات إف-16

أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، بأن الإدارة الأمريكية تخلت عن فكرة إرسال موظفين تقنيين إلى أوكرانيا، وذلك بهدف صيانة طائرات إف 16 المقدمة مؤخرا لمواجهة روسيا.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن قرار البيت الأبيض يأتي من المخاوف المرتبطة بسلامة فرق الصيانة، حيث سيتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية خدمة الطائرات المقاتلة من طراز إف-16.

وأضافت الصحيفة، في تقريرها أن مجلس الأمن القومي الأمريكي نظر في اقتراح إرسال تقنيين إلى أوكرانيا لصيانة طائرات مقاتلة من طراز إف-16، لكن الاستخبارات شعرت أن الأمر ينطوي على مخاطرة كبيرة في الوقت الحالي، لافتة إلى أن عاتق صيانة الطائرات في أوكرانيا يقع على مسؤولية الأوروبيين، الذين سيتحملون مسؤولية خدمة طائرات إف-16.

ويواصل الغرب، إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، رغم استمرار روسيا في عرض حطام الكثير منها في معارض خاصة بحطام الأسلحة الغربية، التي دمرها الجيش الروسي خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة.

فبعدما فشلت إمدادات المدرعات والدبابات والصواريخ الهجومية وأنظمة المدفعية المتنوعة الغربية في تحقيق أي إنجاز أمام الجيش تقدم الجيش الروسي، أصبحت الدول الغربية غير قادرة على التراجع وقامت بإرسال أسلحة أكثر تطورا، بدأت بصواريخ متطورة، نشرت روسيا حطامها أيضا وأبرزها ستورم شادو، ثم امتدت لتشمل الطائرات الحربية مثل المقاتلة الأمريكية المتعددة المهام إف-16.

ورغم تحذيرات روسيا وتأكيدها أن تلك المقاتلة لن تقدم جديدا للجيش الأوكراني وأنها ستتحول إلى حطام كما حدث للأسلحة الغربية الأخرى، فإن الغرب أصر على إرسال تلك الطائرة الحربية لدعم نظام كييف، والبدء بتدريب طيارين أوكرانيين على قيادتها.

وبعد مضي أشهر من التدريبات باهظة التكلفة، بدأت مرحلة جديدة من فشل الأسلحة الغربية في أوكرانيا، حيث أشارت وسائل إعلام غربية إلى أن القوات الجوية الأوكرانية فقدت طيارا مقاتلا كان يتدرب على مقاتلة إف-16 الأمريكية أثناء مهمة قتالية.

اقرأ أيضاًسفارة كييف بـ القاهرة تشيد بجهود مصر الدبلوماسية لإحلال السلام في أوكرانيا

لافروف يحذر الغرب من إغراق أوكرانيا بأسلحة متقدمة

«الكرملين»: مفاوضات وقف إطلاق النار مع أوكرانيا فقدت أهميتها إلى حد كبير

مقالات مشابهة

  • الغنام و رديف.. صفقة تبادلية بين الاتفاق والهلال
  • “فُلك البحرية” تستحوذ على أولى السفن المملوكة “فُلك جدة” ضمن خططها لبناء أسطول بأعلى المعايير
  • موقع عسكري: طاقم “ايزنهاور” تعرض للإرهاق الشديد بسبب الهجمات اليمنية المتكررة وغير المتوقعة
  • الجماز يروي تفاصيل انتقال متعب الحربي للهلال .. فيديو
  • أوكرانيا تستهدف محطات الطاقة الروسية بسرب من الطائرات المسيرة
  • “ذا أفييشنست”:هذا ما تعرضت له “ايزنهاور” وطاقمها
  • بيان عاجل من النصر السعودي بسبب صفقة متعب الحربي إلى الهلال
  • اعلام العدو : ثلاثة أسرى قتلى كانت “حماس” ستسلمهم لإسرائيل في إطار صفقة تبادل
  • خبير صربي يكشف خفايا صفقة “رافال” التي أبرمتها بلاده مع فرنسا
  • الولايات المتحدة ترفض إرسال تقنيين إلى كييف لصيانة طائرات إف-16