وزير الصحة يزور قطر.. ويبحث زيادة الدعم الصحي لمصابي غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، لولوة الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر؛ لبحث زيادة المساعدات الصحية التي تقدمها مصر وقطر للأشقاء في قطاع غزة.
وقال بيان لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء جاء بناءً على توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن وزير الصحة زار المصابين من الأشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مستشفيات قطر.
ولفت "عبدالغفار" في بيان، إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لتقديم الدعم الطبي للمصابين والمرضى بقطاع غزة، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو من خلال المستشفيات في مصر وقطر.
وأضاف أن وزير الصحة ونظيرته القطرية بحثا الاحتياجات العاجلة لسكان قطاع غزة، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر وقطر، لتوصيل المساعدات الطبية إلى الأشقاء الفلسطينيين، بما يساهم في توفير متطلباتهم وتخفيف معاناتهم.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن وزير الصحة استعرض جانبا من الجهود المصرية في هذا الملف والتي بدأت مع بداية الأحداث الدامية في قطاع غزة، حيث تم فتح معبر رفح من الجانب المصري، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير شرح مخطط مستشفيات الإحالة التي خصصتها مصر لمساعدة وعلاج الأشقاء الفلسطينيين، والمتضمنة 47 مستشفى في 8 محافظات، مؤكدا استقبال ما يزيد عن 2200 مصاب، وإجراء أكثر من 1300 عملية جراحية ذات مهارة فائقة إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للعابرين عبر معبر رفح.
ومن جانبها، أشادت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر، بالدور المصري في مساعدة الأشقاء الفلسطينيين، وما قدمته مصر قيادة وشعبا، لمساعدة الأشقاء من المصابين الفلسطينيين، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث في قطاع غزة، مؤكدة التنسيق الكامل مع مصر لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزير الصحة قطر مصابي غزة الدكتور خالد عبدالغفار طوفان الأقصى المزيد الأشقاء الفلسطینیین وزیر الصحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تفتتح مركزاً لتأهيل المصابين من الأشقاء الفلسطينيين
أبوظبي: ميرة الراشدي
تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي خطوة تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، افتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً متكاملاً جديداً متخصصاً في تقييم الحالات وتقديم الدعم والرعاية والتأهيل للمصابين الفلسطينيين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية بمقر المدينة.
ويأتي تدشين المركز الجديد ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير الدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية تنفيذاً لمبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء في قطاع غزة المتضررين من الحرب، ويهدف المركز إلى تقديم خدمات متميزة في مجال الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين الفلسطينيين، ويمثل نقلة نوعية في مجال رعايتهم.
وجهزت المؤسسة مبنى متخصصاً ومؤهلاً لاستقبال وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم بمقر مدينة الإمارات الإنسانية، يتضمن غرفاً للتقييم، لتقديم التقييمات الطبية والنفسية، وغرفاً للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرفاً للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الأعمار مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات وضمان استمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لضمان دعم تقني مستمر لكل الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في تقديم الخدمات.
وعلى صعيد الرعاية والتأهيل، التي يقدمها الأخصائيون من كوادر المؤسسة الوظيفية للمصابين الفلسطينيين المقيمين بالمدينة الإنسانية، تمكن أخصائيو المؤسسة من عمل التقييم ل 123 حالة من أصحاب الهمم، مع الاستمرار في تقديم ما يقارب 80 جلسة علاجية متنوعة أسبوعياً، فضلاً عن توفير احتياجات مساندة إلى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية لفاقدي وضعاف السمع، بهدف تمكينهم من الاندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية.
كما نسقت زايد العليا لأصحاب الهمم مع مدرسة ابن سينا لتعليم الطلبة الصم، وذلك لفتح فصل تأهيل سمعي لحالات الإعاقة السمعية، لدمجهم في المدرسة الإماراتية، وقامت المؤسسة بتدريب حالات الإعاقة البصرية على لغة برايل، لتسهيل دمجهم في المدرسة الإماراتية، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية لحالات الإعاقة الذهنية بمختلف فئاتها.