الخارجية الروسية: بلجيكا ستفقد مكانتها كمركز عالمي لتجارة الماس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال أرتيوم ستودينيكوف مدير القسم الأوروبي الأول بالخارجية الروسية، إن بلجيكا ستفقد مكانتها كمركز عالمي لتجارة الماس بعد فرض عقوبات على الأحجار الكريمة القادمة من روسيا.
وأضاف ستودينيكوف: "رفض توريد الأحجار الكريمة الروسية، سيحرم حتما بلجيكا من تصدر المركز العالمي لتجارة الألماس، وستصبح الدول الأخرى البعيدة عن بروكسل مركز الثقل".
ووفقا له، لا تزال بروكسل تحاول إنشاء "شبكات أمان"، مصرة على ضرورة توسيع الحظر ليشمل المستوى العالمي. ولكن لوبي الألماس البلجيكي يتحدث علنا عن فقدان آلاف الوظائف وثلث حجم التجارة.
وأكد ستودينيكوف أن "البنوك الدولية تراجع سياستها الائتمانية، معتبرة أن تجارة الألماس في أنتويرب (ميناء بلجيكي) باتت محفوفة بالمشاكل من الآن فصاعدا، وتغلق فروعها".
وأكد الدبلوماسي أنه في مثل هذه الظروف، تفضل الشركات الانتقال إلى بلدان أخرى، حيث لا ترفض سلطاتها التعاون متبادل المنفعة لتلبية المصالح السياسية لدول ثالثة.
وقال: "عند اتخاذ القرارات بشأن التدابير الجوابية على الخطوات غير الودية، فإننا نسترشد دائما بمهام ضمان المصالح الوطنية لبلدنا بشكل فعال وتوفير الاستقرار لصناعة الألماس العالمية ككل".
في وقت سابق، أعلنت دول مجموعة الـ 7 في بيان مشترك أنها ستفرض قيودا على استيراد الألماس غير الصناعي المستخرج أو المعالج أو المنتج في روسيا بحلول 1 يناير 2024.
كما أعلنت مجموعة الـ 7، أنه اعتبارا من 1 مارس، ستبدأ في فرض قيود تدريجية على استيراد الألماس الروسي المعالج في بلدان ثالثة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا مجموعة السبع الكبار وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
تجديد اعتماد معهد تيودور بلهارس كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع WHO
أعلن الدكتور محمد عباس شميس مدير معهد تيودور بلهارس ورئيس مجلس الإدارة، تجديد اعتماد شعبة المناعة وتقييم العلاج بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع منظمة الصحة العالمية WHO، برئاسة د. هاجر فتحي الأستاذ المساعد بقسم الطفيليات بالمعهد.
وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا على ريادة المعهد وخبرته الطويلة في مواجهة التحديات الصحية الإقليمية والعالمية، بفضل خبرة تمتد لأكثر من أربعين عامًا، حيث يُعد معهد تيودور بلهارس للأبحاث مرجعًا عالميًا في مكافحة البلهارسيا، ويضم فريقًا علميًا متميزًا يشمل كوادر بحثية متنوعة من أقسام المناعة والفارماكولوجي والطفيليات، بالإضافة إلى وحدات متخصصة مثل قسم الرخويات الطبية ووحدة المواد البيولوجية.
أهداف معهد تيودور بلهارس للأبحاثويسعى معهد تيودور بلهارس إلى تحقيق أهدافه من خلال ثلاثة محاور رئيسية، وهي تطوير أدوات تشخيص مبتكرة حيث يعمل المعهد على تصميم أدوات تشخيص مناعية متقدمة باستخدام تكنولوجيا النانو والجزيئات محلية الصنع للكشف المبكر عن الإصابة بالبلهارسيا، مع التركيز على المناطق منخفضة التوطن لضمان حساسية وخصوصية عالية للتشخيص، فضلًا عن بناء القدرات الإقليمية من خلال التزام المركز بتقديم برامج تدريبية للأطباء والمتخصصين في مكافحة البلهارسيا في دول شرق المتوسط وأفريقيا، بما يعزز الكفاءات المحلية ويضمن تطبيق أفضل الممارسات في التشخيص والعلاج، وتعزيز التعاون الدولي،حيث يدعم المركز تبادل الخبرات الإقليمية والعالمية من خلال شبكات متخصصة تعمل على نشر أدوات التشخيص المتطورة ومشاركة المعرفة العلمية للمساهمة في القضاء على البلهارسيا.
ويواصل معهد تيودور بلهارس تعزيز دوره كمنصة للابتكار العلمي والتعاون الدولي، مقدمًا حلولًا عملية وفعّالة لدعم الجهود الإقليمية والعالمية في القضاء على البلهارسيا، وهو ما يُعد خطوة هامة نحو تحسين الصحة العامة في المناطق المتأثرة بهذا المرض.