صدر هاتف آيفون 14 برو ماكس قائمة الهواتف الأكثر مبيعًا في الأسواق العالمية خلال عام 2023 الماضي، وفقًا لتقرير جديد لمؤسسة Canalys لأبحاث السوق.

واستطاعت آبل بيع نحو 34 مليون وحدة من هاتف آيفون 14 برو ماكس الذي صدر نهاية عام 2022، كما باعت 33 مليون وحدة أخرى من هاتف آيفون 15 برو ماكس الذي صدر خلال الربع الأخير من عام 2023 الماضي، والذي حل في المرتبة الثانية.

أهم مميزات هاتف آيفون 14 

وجاء هاتفا آيفون 14 وآيفون 14 برو بعد إصدارات برو ماكس بمبيعات بلغت 29 مليون وحدة لكل منهما، ثم هاتف آيفون 13 بمبيعات قدرها 23 مليون وحدة، لتحتل هواتف آيفون المراكز الخمس الأولى في القائمة، بالإضافة إلى هاتفي آيفون 15 برو وآيفون 15 في المرتبتين السابعة والعاشرة على الترتيب.

وجاء هاتف سامسونج جالاكسي A14 في المرتبة السادسة بنسخته الداعمة لشبكات الجيل الرابع، كما حلّ الهاتف نفسه في المرتبة التاسعة في القائمة بالإصدار الداعم لشبكات الجيل الخامس، وقد بلغت مبيعات الهاتف بإصداريه نحو 40 مليون وحدة، وهو من الهواتف الاقتصادية المنخفضة الثمن.

وجاء هاتف سامسونج جالاكسي A54 الداعم لشبكات الجيل الخامس في المرتبة الثامنة بمبيعات قدرها 20 مليون وحدة، وهو أحد هواتف الفئة المتوسطة للشركة.

ولم تشهد القائمة وجودًا لهواتف سامسونج من الفئة العليا المرتفعة الثمن،  كما خلت القائمة من وجود أي منتجات لشركات أخرى.

وبشكل عام، استطاعت آبل تجاوز سامسونج في مبيعات الهواتف الذكية عالميًا خلال عام 2023 الماضي وفقًا لتقديرات أخرى؛ إذ استحوذت آبل على حصة سوقية بلغت 20.1%، بفارق ضئيل عن سامسونج التي حلت في المرتبة الثانية بحصة سوقية قدرها 19.4%.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ايفون 14 برو ماكس هاتف آیفون 14 آیفون 14 برو ملیون وحدة فی المرتبة برو ماکس

إقرأ أيضاً:

بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟

 تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.

ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.

آيفون الجديد.. ترقية غير مسبوقة مع ميزات ثورية في تحديث آبل القادمبسعر باهظ .. تسريبات تكشف موعد إطلاق آيفون القابل للطيلماذا تراجعت الهواتف الصغيرة؟

السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:

- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:


أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.

عمر البطارية مصدر قلق أكبر من الحجم:


هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.

الكاميرات بحاجة إلى مساحة أكبر


أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة. 

الشركات تتبع اتجاهات السوق

تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.

المستهلكون يفضلون الميزات على الحجم

من المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.

الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة


على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • بسعر يبدأ من 2000 دولار.. آبل تستعد لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • زوكربيرج: الهواتف المحمولة ستنتهي والنظارات الذكية ستحل محلها
  • هل تصبح الهواتف المحمولة شيئا من الماضي؟.. زوكربيرغ يتوقع هيمنة النظارات الذكية على العالم الرقمي
  • يعمل بنظام هارموني.. هواوي تغزو الأسواق بهاتف بيورا
  • إلحق اشتري.. هواتف سامسونج رائدة بخصومات كبيرة.. إليك التفاصيل
  • سرقة موبايل كل 7 دقائق في لندن
  • بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
  • الجودة مقابل القيمة.. مقارنة بين سامسونج Galaxy S24 وiPhone 16e
  • أوبو تطلق A5 Pro 4G: هاتف اقتصادي بتصميم آيفون وجنون المواصفات